الجمعة 29 نوفمبر 2024

روايه ظلم واڼتقام من الفصل الأول إلى الفصل العاشر بقلم فرحه احمد

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بارتباك اه طبعا قولت ليها هو انا يعني هستغل الظروف
عمار بارتياح الحمد لله يا معاز كنت خاېف تخدها من غير رضها
معاذ في سره انا مخدهاش من غير رضها ولا هفكر أقرب ليها انا مش ۏسخ كده
في الصعيد
مؤمن مساء الخير
الكل مساء النور
الغزيزي تعاله يا مؤمن يابني طلعني الاوضه بتاعتي
في اوضه العزيزي
مؤمن لقت عنوانهم ياجدي بس لسه ملقتهاش الجيران بيقولو اتجوزت ومحدش بقه يشوفها بس اوعدك هعرف عنونها في أقرب وقت
الغزيزي بعيون مدمعه نفسي اشوفها قبل ما اموت يابني
مؤمن ربنا يديك طولت العمر ياجدي انشاء الله تشوفها وتتطمن عليها كمان
اما في اوضه محسن 
صفيه بفرحه طب الحمد لله قول لسالم بقه يعرف مكان جوزها فين بسرعه
محسن ايوا منا أكدت عليه بس حلو انو وصل للمعلومه دي جلال لسه ميعرفش عنها حاجه خالص 
صفيه طب ياخويا وانت بقه هتعمل اي لما تعرف مكانها 
محسن بتفكير لسه مش عارف يا صفيه 
في القاهره بعد ما وصل معاذ عمار جاب فون لمريم وخط جديد وروح
معاذ اهو يست احلا فون 
مريم تسلم بس هو الخط كمان جديد 
معاذ اه ما الخط بتاعك ضاع 
مريم بشك تمام ماشي 
وبعد ما معاذ نزل وسابها كتبت رقم علي الفون هي حافظه
مريم الو عامله اي وحشتيني 
شيماء بفرحه مريم انا مش مصدقه انا بقالي كذا يوم بحاول ارن عليكي الفون بتاعك مقفول انتي فين وعملتي اي مع معاذ ورقم مين ده
مريم براحه بس اهدي عليا انا لازم اقبلك 
شيماء ماشي شوفي فين وامته 
مريم هقبلك بكره في مطعم....... بس على الساعه 5وتكوني في الحمام علشان معاذ ميشوفكيش 
شيماء انا مش فاهمه حاجه بس ماشي 
وقفلوا مع بعض ونزلت تشوف معاذ ملقتوش في البيت راحت عند الاوضه بتاعت هاجر سمعت صوتها بتتكلم في الفون حولت تسمع الكلام اللي بيتقال 
هاجر لا انا ماشيه على الخطه اللي انتي قولتيلي عليها بلظبط
مجهول................ 
هاجر لازم ادمرهم كلهم لازم 
مجهول................ 
هاجر لا معرفتيش اعمل حاجه في عربيه معاذ علشان ېموتو هو واخو وهو رايح يوصلو المطار عمار فاجئني انو هيمشي انهارده هتتعوض لسه ليهم نصيب يعيشو 
مجهول............. 
هاجر تمام يلا سلام 
جريت مريم علي الاوضه وهي مصدومه من الحجات اللي عرفتها عن هاجر 
ومشي الليل ومع صباح يوم جديد 
معاذ وانتي عرفتي المطعم ده ازي 
مريم بهدوئه شفت شكلو على الفيس وعايزه اتغداء هناك ممكن 
معاذ تمام معنديش مشكله بس هناخد هاجر معنا علشان متبقاش لوحدها 
مريم بقلق لا عادي خليها متشغلهاش 
معاذ لا هتروح معانا علشان متقعدش لوحدها 
مريم ماشي 
ولبست مريم ومعاذ نزل يقول لهاجر
هاجر لا انا ورايه كذا حاجه عايزه اعملها مش فاضيه 
معاذ وراكي اي يعني روحي معانا 
هاجر لا يعني لا يا معاذ انا مش راحه في حته 
ومشيت وسبتو وهي فرحانه انهم هيمشو من البيت علشان تعمل اللي في دماغها 
ونزلت مريم
مريم اومال فين هاجر 
معاز هاجر مش فاضيه تعالي نروح احنا بقه 
مريم بتنهيده راحه ماشي يلا 
واول ماوصلو وقعدو شويه مريم قالت لمعاذ انها داخله الحمام 
واول ما ذخلت لقت في وشها شيماء اللي جريت عليها حضنتها 
شيماء تبقه صاحبه نسمه من المنطقه اللي كانت ساكنه فيها 
وسلمو علي بعض بحب وحكت مريم كل اللي حصلها لشيماء اللي كانت مصدومه 
شيماء يعني انتي كنتي عايزه تتطلقي من معاذ علشان كنتي عارفه انو بيخونك فا تكتشفي ان هو بيخونك مع مرات اخو كمان يا نهار اسود 
مريم ومش بس كده ده انا عرفت عن هاجر حجات مش مصدقها لحد دلوقتي وحكتلها كل اللي حصل 
شيماء ده انتي قاعده في بيت كفار 
شيماء صح قبل ما انسى وقبل متكمل شيماء كلمها رن معاذ علي مريم 
مريم ايوا لا انا تمام كنت بظبط الطرحه بس
مريم انا مضره امشي هاكلمك في الفون بس اوعى انتي ترني ماشي سلام 
شيماء سلام 
اما في الفيلا 
هاجر جيه وقت موتك يا مرات عمي الجرعه هتزيد شويه علشان اخلص عليكي خالص واريحك واخد حق ابويا منكو ابويا اللي ماټ بحسرته بسبب جوزك اللي ڼصب عليه وخد الورث كلو لنفسو
روايه ظلم واڼتقام
البارت السابع
في الصعيد
في اوضه مؤمن بيتكلم في الفون بفرحه
مؤمن وهو فرحان برافو عليك ياض يا ادهم
أدهم بتكبر عيب عليك ياكبير هتعمل اي بقه دلوقتي
مؤمن انا هجيلك دلوقتي وهنفكر سوا
ونزل مؤمن ركب عربيتو ومشي على القاهره متجاهل عزه اللي عماله تنادي عليه
عزه پغضب بقه كده يا ابن عمي 
ليلى كانت متابعه الموقف راحت خدت عزه في حضنها 
ليلى يا حبيبتي انت زي بنتي وانا شايفه انك تستاهلي حد احسن من ابني
عزه لي بتقولي كده يا مرات عمي 
ليلى علشان يا بنتي الحب مش بايدينا وابني قلبو مش معاكي فحرام تعشمي نفسك بحاجه وانا عارفه ان انتي مش بتحبي مؤمن كلام امك بس اللي خلاكي تتعلقي بيه انسي وعيشي حياتك يا عزه انتي زي بنتي وانا ما رضلكيش بتعب القلب
ومشيت وسبتها وطلعت عزه الاوضه وقعدت تفكر فكلام مرات عمها وخدت قرار انها تحاول تنسه مؤمن وتشوف دنيتها 
في القاهره 
في فيلا معاذ وهما دخلين 
معاذ انبسطي يا روحي 
مريم اوي اوي 
هاجر اهلا والله البيت كان واحش من غيركو يارب تكونو انبسطو
مريم بكره حولت تداريه كانت نقصاكي والله 
هاجر تتعوض
مريم بعد ازنكو هطلع اغير هدومي وكانت نفسها يحصل علاقه بين هاجر ومعاذ علشان تعرف تصورهم 
هاجر قربت لمعاذ اي بقه موحشتكش 
معاذ اهدي لمريم تشوفنا 
هاجر پحده مليش دعوا انا عايزاك دلوقتي يا معاذ مستنياك في الاوضه 
طلع معاذ لمريم لقها هتنام 
معاذ احم انا رايح مشوار كده وجاي انتي هتعملي اي 
مريم هنام 
معاذ بادري كده 
مريم جسمي واجعني 
معاذ ماشي يلا سلام 
ونزل عند هاجر ومريم فتحت الفون بتعاها على الكاميرا اللي ركبتها في اوضه هاجر 
فلاش باك 
وقت ما هاجر كانت بتكلم معاذ تحت علشان تروح معاهم المطعم دخلت مريم وركبت كاميرا صغيره قصاد السرير صوت وصوره 
باك 
مريم بدموع وهي شايفه العلاقه القذره بين معاذ وهاجر
مريم انا محبتكش اه بس صعب عليه نفسي انك تخوني اوي 
ومسحت دومعها وقالت كفايه ظلم جيه وقت الاڼتقام 
اما في بيت مؤمن اللي في القاهره 
مؤمن انا دلوقتي المفروض اروحلها ولا اعمل اي 
أدهم والله ياصاحبي انت في حيره طب عرف جدك الأول انت من ساعت ماجيت وانت بتتاكد ان هي دي بنت عمك عرف جدك بقه انك لقتها وشوف هو هيقولك تعمل اي 
مؤمن عندك حق انا هقوم اسافر الصعيد 
أدهم لا الدنيا ليل خليك لبكره 
عند مريم اللي لقت معاذ طالع الاوضه عملت نفسها بتصحه من النوم 
مريم ايدا انت جيت متاخرتش يعني 
معاذ كان مشوار سريع وخلصتو
مريم كنت عايزه اكلمك في حاجه 
معاذ اي ياحبيبي 
مريم انا افتكرت حجات عني 
معاذ پصدمه........... 
اما عند هاجر اللي راحت لامل 
هاجر والله انتو عيله مسكين في الدنيا كنت خلاص فاضل تكه وامۏتك بس انا اللي غلطانه قعدت احكي معاكي المفروض كنت خلصت علطول بس الايام جايه كتيررررر
روايه ظلم واڼتقام 
البارت التامن 
معاذ پصدمه وارتباك بجد انا انا فرحان جدا والله بس افتكرتي اي 
مريم بمكر افتكرت حجات عن درستي واني كنت شغاله في شركه Hm
معاذ برتباك اه فعلا طب الحمد لله انك بتفتكري يا حبيبتي
مريم أومال انت مقوتليش لي 
معاذ ها اصل انا نسيت معلش 
مريم انا بفكر انزل الشغل

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات