السبت 30 نوفمبر 2024

رواية أحببته رغما عني الفصل16-17 بقلم إسماعيل موسي

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

سمحت لى النوم جوارك
قلت على الرحب والسعه
انتظرت ان تهمس بأى شيء لكنها رحلت اختفت داخل غرفتها بعدها غسلت وجهها وبدلت ملابسها وسرحت شعرها
وشربت فنجان قهوه ووقفت امام المرآه تحدد حواجبها وشفاهها بقلم روج وسمعت همسها انا جميله جميله
هتفطر
قلت لا
همست عادى هى جات عليك
لم أرغب بخوض جدال عقيم ينضح بالمآسى مع شخص مجروح
قلت هفطر
لم ترد رودينه قصدت المطبخ وبعد نصف ساعه من الشرود خرجت بطبق بيض محروق
وجلست على الطاوله محبتش اشوفها بالحاله دى
رغبت ان احترم خصوصيتها ان امنحها المساحه لتخرج حزنها براحتها
خرجت وعندما عدت كانت حماتى فى الشقه تتجول مثل خروف العيد الذى لا يعرف ما ينتظره
تتحدث مع رودينه التى ترد بالكاد اول ما لمحتنى برقت عنيها صړخت انت مزعل رودينه ليه
مزعل بنتى ليه
قولت مش مزعل حد وكان غرضى ان ادخل غرفتى واكفى الشړ
استنى عندك البنت مقطعه نفسها من العياط انت ضړبتها
مديت ايدك عليها
ورحمة امى لو كنت مديت ايدك عليها ما هيحصل خير
ابتسمت بسخريه وقلت اسكتى
احببته_رغما_عنى
١٧
اسكت صړخت حماتة وبصت على رودينة وهى بتعمل إشارة إحتقار شايفة جوزك المحروس بيقول ايه
__همست رودينة ماما ارجوكى ادم ملوش ذنب فى حاجه انا زعلانه لوحدى
صړخت والدة رودينة خاېفه منه خاېفه تتكلمى وتقولى الحقيقه
_خايفه من واحد معرفش يدخل بيكى غير لما لفينا بيه على دكاترة مصر كلها
برقت عينى رودينه پصدمه اسكتى يا ماما من فضلك اسكتى كفايه انا مش قادرة استحمل ايه إلى بتقولية دة 
جلس ادم على الأريكه واشعل سېجارة وبص على حماته يعاينها وهو يهمس امرأه قليلة حياء. 
صړخت حماته يا برودك يا اخى وجايلك عين تقعد
اطلق ادم دفعه من الدخان الأزرق وهمس اطلعى برة
صړخت حماته بتقول يا عيل انت
نهض ادم ورفع يده اطلعى بره قبل ما امسح بوشك بلاط الشقة 
صړخت حملته شايفه سامعه جوزك بيقول ايه بيطردنى من الشقه قدام عنيكى
سحق ادم عقب لفافة التبع وامسك حماته من قفاها العريض المتخم بالدهون 
صړخت رودينه مش كده يا ادم ارجوك اهدى
انا هادى ولسه متعصبتش الست دى مش هتخش الشقه تانى طالما انتى على عصمتى بره يلا وجر حماته على باب الشقه
_ادم صړخت رودينه دى امى عيب كده والله عيب
انتى لسه هتمكسنى يا بت يلا لمى هدومك وتعالى معايا
ورحمة امى لجيب خواتك ونرزعه علقھ ما اخدها طول عمرة
وقفت رودينة لحظة متردده كانت الموقف برمتة مربك جدا
انا عارفة ان إلى عمله ادم غلط يا ماما لكن مش هقدر اسيب بيت جوزى من غير ما يسمحلى
اندفعت كلمات رودينة نحو أذنى مثل مسكنات الألم التى تدحض المړض تركت حماتى على باب الشقه يلا بالسلامة واغلقت الباب بقوة
_ركضت رودينة على غرفتها اغلقت الباب وسمعتها تبكى وتنوح تنهدت لأخرج دفعات من الڠضب كانت داخلى
رغبت ان اعلق تلك الجاموس_ة فى سقف الشقة والسعه
بالضربات حتى تصرخ مثل معزة.
أخرجت لفافة تبغ واشعلتها وانا اتمشى على الشرفه لمحت حماتى تقفز داخل سيارة أجرة والعربه تهتز
امرأه مثلها ينقصها تربيه رغم ذلك شعرت ان ضميرى يلومنى ويؤنبنى انها امرأه كبيرة ادم قليلة عقل ما كان عليك أن تتهور لكن جزء داخلى كان يضحك بأستمتاع فالبعض يعتبر أدبك وحسن تربيتك ضعف انهم لا يعترفون الا بالجانب الشرير منك ولا يحترمون غيره
واصلت رودينه نحيبها كنت سامعه وانا قاعد فى الصاله
تركتها حتى تهديء
ربع ساعه
نصف ساعه
ساعه
اكتفيت طرقت باب الغرفه وفتحته كانت رودينة متكوره على نفسها تبكى بحرقه
قلت اسف لم يمكننى تلافى ما حدث مهما حاولت
انت ضړبت والدتى يا ادم فاهم يعنى ايه ضړبت والدتى قدام عنيه
قلت معك حق كان على ان اتحمل إهاناتها بصمت مثل كل مره
رفعت رودينه عينين دامعتين مقلتش كده لكن إلى حصل صعب اوى يا ادم صعب
انا مش هقدر ارجع بيتنا تانى بأى وش هدخل عليهم
جلست على طرف السرير ربت على كتف رودينة برفق وحنان فعلت ذلك لاننى كنت أشعر به لأنها كانت تستحق
اندفعت رودينة ناحيتى القت بنفسها فى حضنى
حاوطتنى بذراعيها وقبضت على بقوة ورأسها على صدرى
انا خاېفه وتايهة سبنى فى حضنك شويه ارجوك
بتردد حاوطتها بايديا راح جسدها يرتعش ويرتعش ثم بداء يهداء ببطيء

انت في الصفحة 2 من صفحتين