السبت 30 نوفمبر 2024

رواية نور اليونسى الفصل السادس بقلم دينا عبد الله

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

يونس بتفكير: بس مين ممكن يفكر في كدا الاستاذ عبد القادر ملوش اعاداء فمين عايز يأذيه وكان هيستفاد ايه 
امين: اكيد اللي قتل الاستاذ عبد القادر ليه هدف وهدف كبير 
"بابا "
بص يونس وراه لقي نور واقفه وعينيها مليانه دموع وقالت بحزن شديد: بابا اټقتل
قام يونس وقرب منها وقال وملامح الحزن علي وشه: نور... 

قاطعته نور وقالت وسط شهقاتها: بابا وماما ماټو مقتولين 
مسك كتفها بحنان وهوا مش عارف يقولها اي بصتله نور وقالت بعياط وانفعال: قولي يا يونس اللي سمعته صح بابا اټقتل... مكنتش حاډثه طبيعيه كان في حد ورا الموضوع ده 
يونس بحزن: في حد كان قاصد يعمل كده 
نور بعياط وحزن شديد: بس بابا عمره ما اذي حد كان بيحب يساعد الكل عمره ما چرح حد يحصل معاه ليه كده ليييه عمله في كده حرام عليهم 
خدها يونس في حضنه جامد وهوا بيطب طب عليها بحنان وبيحاول يهديها... شويه وهديت نور فجأه استغرب يونس بصلها جسمها ارتخي وكانت هتقع بس يونس كان ماسكها بصلها وكانت غابت عن الوعي 
امين بقلق: اطلب الدكتور 
بص يونس علي ملامح وشها الحزينه والدموع اللي علي خدها وهيا صعبانه عليه جدا وقال بحزن: مفيش داعي لدكتور هيا كويسه 
امين: تمام همشي انا ولو في جديد هبلغك 
هز يونس راسه بهدوء... مشي امين شال يونس نور وطلع بيها علي اوضتها حطها علي السرير برفق ورفع ملاية السرير عليها مد ايده ولمس بشرتها الناعمه ومسح دموعها بحنان وهوا بيتوعد للشخص اللي كان السبب في حزنها ونزول دموعها... مد جسمه علي السرير وفضل جنبها محبش يسيبها وهيا في الحاله دي 
بعد شويه صحيت نور بفزع وهيا بتصرخ پخوف وتقول: بابا 
قام يونس بهلع بصلها واڼصدم من حالتها... شال الغطا من علي كوباية الميا ومسك الكوبايه وحطها قدام شفايفها وقال: اهدي اشربي شويه ميا 
شربت نور بؤ ميا وكانت خاېفه ومړعوبه.. حط يونس كوباية الميا علي الكمود وبصلها وقال بهدوء: اهدي يا نور مټخافيش انا جنبك 
نور بعياط وحزن: ليه عمله مع بابا كده ذنبه اي عشان ېقتلوه ويحرموني منه 
مسح دموعها بحنان وقال: صدقيني مش هرتاح غير لما اعرف مين اللي عمل كده و وعد منى هيتحاسب وياخد جذاته علي اللي عمله بس انتي اهدي 
نور بدموع: انا خاېفه اوى 
خدها في حضنه عشان تحس بالامان وقال بنبره صوت طمنتها: مټخافيش انا جنبك ومش هسيبك ولا هسمح لحد انه يأذيكي 
رفعت ايديها وحضنته جامد وهيا حاسه بدفئ وامان ومكنتش عايزاه يبعد عنها في اللحظه دي

انت في الصفحة 1 من صفحتين