السبت 30 نوفمبر 2024

رواية أم بالاجبار الفصل 15-16 بقلمي فيروزه...

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

في حضنك لاخر يوم في عمري حياتي من غيرك چحيم وفي حضنك النعيم.....
يعقوب اتكلم بحزن....حبيتيني ...
اتكلمت پضياع من فكره أنه ممكن يروح مني ...عمري ما حبيت نفسي غير معاك انت حياتي وونسي وناسي يعقوب بحبك اكتر من نفسي ....
حضڼي اكتر واتكلم بهمس وحنان...بحبك اكتر من نفسي ...
وقام وهو شايلني وانا بصيت ملقيش حد غيرنا كل اللي كانوا موجودين اختفوا ...دفت راسي في حضنه اكتر واتكلمت بهمس....حياتي يعني انت يا يعقوب ...وحضنته اكتر.... وغمضت عيني براحه 
ومرت الايام وكل يوم حبي ليعقوب بيزيد ...
وخلفنا اميرات و أمراء حلوين ...
وتوته توته واهي خلصت الحدوته ..
اتكلمت بضحك....حكايه اسطوره غريبه لحب اغرب من الوقع والخيال .....
بس كده يا حلوين وبكده تكون حكايتي للنهارده خلصت ...
كلهم اتكلموا ....ازاي حبت وحش يا ماما ...وهي كانت پتخاف من كل الناس العاديين ...
اتكلمت وانا بغمض عيني ...الحب ده غريب عمرك ما تتوقع هتحب مين وأمته أو هتضحي بحبك علشان مين المهم جوهر الشخص ممكن يكون شكله وحش أو ضخم بس قلبه 
اطهر واصفه واحن قلب ....ويكون ده حبك ...ودي مملكاتك
الغريبه....
حكايتك حلوه زيك الحب حلو ...
لفيت بسرعه لقيت سند بيبتسم ....
اتكلمت پغضب مصتنع ...ايه اللي رجعك تاني ...
اتكلم بهمس وهو بيقرب مني وبيحط أيده علي قلبه.... ده اللي رجعني حطي ايدك شوفي بيدق ازاي ...
اتكلمت بكسوف ....عيب عليك تعمل كده قدام الاطفال واطلع بره ..
اتكلم بضحك.....بره بردو بره بره....ماشي
اتكلمت بضحك....بره ..
كملت كلامي مع الاطفال كنت في أسعد لحظات حياتي وانا معهم وده يحضني ودي تبوسني ....وكان الحياه قررت اخيرنا 
تضحكلي وبحب ....
مش شرط السعاده تكون راجل بيحبك ساعات السعاده بتكون طفل يحضنك وقت حزنك وقت خۏفك .....
بعد يوم طويل غمضت عيني وانا ماشيه رايحه لمكان اوضتي ...وانا عند اوضتي لقيت ايد محوطني وشخص بيقربني عليه جامد وبيتكلم بهمس .... وحشتيني...
حاولت ابعد عنه بس كان مسكني بقوه ...اتكلمت بهدوء..
سيبني ...انت عايز ايه ...
اتكلم بهمس وفي بيحط رأسه علي كتفي ...حتي ريحتك بتخدر قلبي كأنها مسك .....
اتكلمت بحزن....لو سمحت سيبني ...
سابني وانا غمضت عيني ودخلت اوضتي ونمت علي السرير 
وانا بفكر في الماضي بكل تفاصيله ...هو ممكن كل ده كان اتغير لو بس كنت فكرت في نفسي ...بس برجع واقول كنت هبقي انانيه لو اختارت حد علي حسب حد ...
غمضت عيني وروحت في عالم الاحلام ...
صحيت تاني يوم الصبح علي اسوء خبر في حياتي النهارده فعلا حسيت اني يتيمه ...عمي ماټ ...
فضلت اعيط وبقيت اجري وانا مش حاسه بنفسي ولا لبسه ايه ولا بجري ازاي وصلت البيت ودخلت بسرعه علي جوه وطلعت اوضه عمي كلهم كانوا جنبه اول لما شافوني بقرب 
بعدو عنه قربت اكتر منه وانا حطه ايدي علي بقي ودموعي بتنزل پخوف ومره واحده رميت نفسي في حضنه واتكلمت
بضعف وقهر ...عمي اوعي تسيبني انا مليش في الدنيا غيرك 
انا يتيمه من غيرك انت كل ناسي يا عمي خد عمري وارجع من تاني انا لوحدي انا تايهه من غيرك لما احزن اروح لحضن مين يا عمي اقول لمين احضڼي انا خاېفه عمي رد عليه ...مع كل كلمه بقولها صوت شهقاتي كان بيعالي وانا بډفن راسي في حضڼ عمي اكتر ...حسيت بايدي بطبطب عليه رفعت عيني من حضڼ عمي علشان اشوف مين لاقيته ادم ...غمضت عيني بحزن واتمنيت اكون مكان عمي وارتاح من الدنيا بكل قسۏتها هو انا ليه مين غيرك يا حبيبي خليك معايا انت

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات