رواية أم بالاجبار الفصل 15-16 بقلمي فيروزه...
مش قولتلي مش هسيبك غير لما اطمن عليكي عمي انا لسه لوحدي قوم اطمن عليه وطمني اني لسه ليه لحد النهارده عرفت معني اليتم يا عمي ... انا مهما كبرت انا عايزه حضنك انا خاېفه من غيرك ياعمي قوم طمني...
ادم مۏت أبويه كان اكبر صډمه بس شكل سما وهي ډخله حافيه ورجليه متعوره ۏجع قلبي ولما حضنت بابا وبقت تتكلم كان نفسي أحضانها واقولها انا معاكي بس معدش ينفع ..كل اللي قدرت عليه طبطبت عليه بصيتلي ورجعت لحضن بابا ...
بس يا حبيبتي كفايه بالله عليكي هو حاسس بيكي كفايه
وبعدين انا معاكي تعالي هنا لحضني ...
بصيت لمرات عمي وحضنتها وهي فضلت تطبطب عليه وتقولي كلامي يوسيني ....
اتكلمت پخوف وانا بقرب تاني من عمي ....قوم يا عمي قوم
طيب رد عليه ريح قلبي بكلمه...
مرات عمي اتكلمت بحزن ...عمك سيبلك حاجه تصبر قلبك يا سما
ادم بسرعه قربت منها وشالتها ودخلتها اوضتها وجبت فوطه ومسحت رجليها ونايمتها علي السرير ...
فتحت عيني بعد مده وانا مش قادره اصدق ان اللي حصل ده بجد وان عمي ماټ فضلت اعيط وانا ضمھ رجلي عليه ونمت مكاني وانا حضنه نفسي ...وبتكلم بهمس اكيد انا بحلم اكيد كل ده حلم ومش حقيقي بقيت اغمض عيني بقوه يمكن اصحي من الحلم الغبي ده ...بس للاسف انا في الوقع ...
بعد اسبوع وقفت من علي السرير ولبست هدومي وطلعت من الباب ونزلت لتحت لقيتهم كلهم قاعدين اول ما شافوني
ادم اول ما نزلت قومت بس هي خرجت بسرعه مشيت وراها
لحد ما وصلت المقاپر فضلت قاعد بعيد لحد ما نمت قربت منها وشلتها ورجعتها البيت ...انا حزين اوي عليها ...
سما قومي يا حبيبتي عمك سيبلك حاجه ....
اول ماسمعت مرات عمي بتقول عمك سيبلك حاجه قومت جري واتكلمت بسرعه ... سيبلي ايه ...
مرات عمي ....تعالي معايا ...
مشيت وراها بسرعه دخلنا اوضتها هي وعمي قعدت علي السرير وهي شغلت الشاشه ...وظهرت صوره عمي قومت من مكاني بسرعه وقربت من الشاشه وانا نفسي أحضانها ادخلها بين ضلوعي....دموعي نزلت من تاني ...سمعت صوت عمي من تاني قد ايه عمي وحشني
حبيتك قد ما حبيته اتمنيت ايديكي عمري وسعادتي كنت دايما عايزك سعيده ...اوعي في يوم تزعلي أو دموعك تنزل
لما قال كده مسحت دموعي بايدي ومع كل كلمه كنت بسمعها دموعي كنت بتنزل اكتر ومهما امسحها بتزيد وصوت شهقاتي كان عالي وبيعالي ...ضغطت علي شفايفي بقوه