الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية أحببته رغما عني الفصل 18 بقلم إسماعيل موسي

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

 

#احببته_رغما_عنى
  ١٨
بعد أن هدأت انسحبت رودينة من حضنى، قالت انا مش مسمحاك على إلى عملته فى ماما انا، انا كنت محتاجه اتحضن ودا ملوش علاقه بأى حاجه تانيه
نهضت وعلى وجهى ابتسامه باردة، تقصدى تقولى مهتمك خلصت؟
انا مخصماك يا ادم ومش هكلمك تانى

مشيت من الغرفه وانا أشعر بتوتر، كنت اتمنى ان تثور رودينه او تهدر مثل الموج او تعصف مثل الريح

ان ترحل مع والدتها، لكن ما فعلته حشرنى فى حيز ضيق
ان اكون ممتن لما فعلته، رفضها ترك الشقة رغم ما وجهته من إهانه لوالدتها جعل الأمور فى عقلى ترتبك

اليوم التالى اوفت حماتى بوعيدها حضر حماى وولديه
رددت الصړاخ بصړاخ والاهانه بعشره والوعيد بوعيد
وكاد الأمر أن يتحول لخڼاقه حتى صړخ حماى فى أولاده اسكتو
تعالى يا رودينه، خرجت رودينه من غرفتها سلمت على والدها وباست ايده

اقعدى يابنتى، جوزك ضړبك؟ اهانك؟ انا عايزك تردى من غير خوف
انا مشفتش من ادم غير كل خير والدى
صړخ اخوها جبانه، عيله تافهه، سمحت ان امها ټضرب قدامها هتنتظر منها ايه
صړخ حماى اسكت قلتلك، انا مش هخرب بيت بنتى بأيدى
يا بنتى انتى عارفه ان بيتى مفتوح ليكى ومش هتخلى عنك قولى الحقيقه متخفيش
والله يا بابا ما ضربنى ولا شتمنى

صړخ الابن الكبير، هو ما اهانش مراته يا والدى ضړب وشتم والدتى إلى هى مراتك، سيبك من رودينه دى باعت القضيه
انا مسامح رفع حمايا صوته
مسامح رجلى مش هتدخل الشقه دى تانى طالما انا حى

انت في الصفحة 1 من صفحتين