رواية أحببته رغما عني الفصل 18 بقلم إسماعيل موسي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
#احببته_رغما_عنى
١٨
بعد أن هدأت انسحبت رودينة من حضنى، قالت انا مش مسمحاك على إلى عملته فى ماما انا، انا كنت محتاجه اتحضن ودا ملوش علاقه بأى حاجه تانيه
نهضت وعلى وجهى ابتسامه باردة، تقصدى تقولى مهتمك خلصت؟
انا مخصماك يا ادم ومش هكلمك تانى
مشيت من الغرفه وانا أشعر بتوتر، كنت اتمنى ان تثور رودينه او تهدر مثل الموج او تعصف مثل الريح
ان اكون ممتن لما فعلته، رفضها ترك الشقة رغم ما وجهته من إهانه لوالدتها جعل الأمور فى عقلى ترتبك
اليوم التالى اوفت حماتى بوعيدها حضر حماى وولديه
رددت الصړاخ بصړاخ والاهانه بعشره والوعيد بوعيد
وكاد الأمر أن يتحول لخڼاقه حتى صړخ حماى فى أولاده اسكتو
تعالى يا رودينه، خرجت رودينه من غرفتها سلمت على والدها وباست ايده
انا مشفتش من ادم غير كل خير والدى
صړخ اخوها جبانه، عيله تافهه، سمحت ان امها ټضرب قدامها هتنتظر منها ايه
صړخ حماى اسكت قلتلك، انا مش هخرب بيت بنتى بأيدى
يا بنتى انتى عارفه ان بيتى مفتوح ليكى ومش هتخلى عنك قولى الحقيقه متخفيش
والله يا بابا ما ضربنى ولا شتمنى
صړخ الابن الكبير، هو ما اهانش مراته يا والدى ضړب وشتم والدتى إلى هى مراتك، سيبك من رودينه دى باعت القضيه
انا مسامح رفع حمايا صوته
مسامح رجلى مش هتدخل الشقه دى تانى طالما انا حى