رواية قوة الحب الفصل الرابع بقلم مروة السيد
البارت ٤
محمد ... قصدك يكون دا اللى حاول ېقتل سامح
مالك ... مش بعيد والوحيده اللى تعرف شكله هى مراتك يا محمد
محمد ... ايوه بس اكيد مش هدخل مراتى فى حاجه
مالك .... مقولتش تدخلها احنا هنصوره ونوريها الصوره وهى هتقول هو ولا لا
محمد .... تمام
سامح .... بس اخويا يعمل فيا ليه كدا
محمد .... طيب احنا بنتكلم ومش متأكدين مراته ولا لا احنا شكينا لمجرد ان نفس الفتره اللى اختفى فيها جوزها هى الفتره اللى سامح كان معانا فيها
سامح .... لا واحساسى كمان ما تنساش هو اللى خلانا نسأل انا بس كل ما بحاول افتكر حاجه بصدع جامد
سامح ... مش مستاهله يمكن عشان بضغط على نفسى
مالك ... نطمن برضو
محمد ... خلاص هستاذن انا عشان زوجتى بترن من بدرى ووجعت دماغى
سامح ... روح بدل ما ټضرب
محمد ... اضرب ايه يا جدع استنوني هرجعلكم على طول ويضحكو كلهم
فى الصباح عند سلمى
سلمى بضحك .... الشغل بيحكم الصبح شغاله مشرفه باص فى مدرسه انترناشونال اهم حاجه المظهر وبعد الضهر سواقه لازم إبان انى مش سهله عشان رجاله كتير بتستهبل
ميرفت ... وايه جابرك على كدا بعد شغل المدرسه حلو وبيتبقى من المرتب كمان وفلوس الشقه اللى متأجره بتدفع للجمعيه عايزه العربيه فى ايه بقا
ميرفت .... ربنا يسهلك الحال يارب اللى شغال ع العربيه الصبح هو اللى هيودى خديجه الحضانه
سلمى .... اه الساعه ٨ هيكون هنا وتمشى
سلمى واقفه مستنيه الباص
... انتى مرات احمد صح
ماجد .... انا صاحبه من زمان وكنت عايزك فى موضوع
سلمى .... تعرف هو فين
ماجد .... بصى مش هعرف اتكلم هنا عشان شويه وهلاقى وليد قدامنا حاولى نتقابل بعيد عن المنطقه خالص ويمد ايديه بورقه دا رقمى كلميني بس ضرورى سلام ويمشى قبل ما ترد
سلمى .... ايه دا وياترى مش عايز وليد يعرف ليه يلا بعد الشغل هفهم كل حاجه وتركب الباص
... مدام ممكن تيجى معايا
سلمى .... نعم اجى معاك فين
.... معلش معنديش اوامر غير انى اوصلك وبس مش هقدر اقولك فين
سلمى ... والمفروض امشى معاك عادى كدا صح بعد اذنك عندى شغل ولسه هتمشى
.... مطلوب منى اوصلك لشخص معين بالذوق او العافيه فبلاش شوشرة واتفضلى
تبصله ولسه هتخش
المدرسه
يمسكها من ايديها ويقرب من ودنها يقولها الموضوع يخص
.....يتبع
بقلمي مروه السيد
قوة_الحب