الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية قدرى أنت الجزء الرابع من الفصل الواحد وعشرين إلى الفصل الثلاثون بقلم نجمه براقه

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية قدرى أنت الجزء الرابع من الفصل الواحد وعشرين إلى الفصل الثلاثون بقلم نجمه براقه
دا الجزء الاول من البارت
قدري انت 4 { الفصل الواحد والعشرون}
مؤيد قاعدين لوحدكم ليه ! 
وائل اصلنا بقينا صحاب انا و وحيد وبنحكي اسرار لبعض مش عاوزين حد يسمعها
مؤيد عندك اسرار يا وحيد! 
وحيد مش بكلمك 
مؤيد ده انت زعلان 

وحيد ايوه 
مؤيد زعلان ليه! 
وحيد علشان انت قولتلي وحش
مؤيد طيب انا اسف.. تعاله هقولك حاجه
وحيد يقطب حاجبيه لا 
مؤيد لا... طيب ( يبحث حوله حتي وجد الكره) انا هلعب كره ومش هلعبك معايا ( قالها واتجه اليها لينظر اليه وحيد ويتتبع خطواته وركله للكره) 
وائل وانا كمان هقوم العب معاه 
( انضم لمؤيد اثناء لعبه بالكره ليمرروها لبعضهم عدة مرات متجاهلين وجود وحيد الذي يطبق ذراعيه لصدره بينما عينيه ترمقهم بسخط) 
وائل ههههههه بعد شويه هيجري ورانا بالحجاره 
مؤيد ضاحكا لا ده هيجي ياخد مننا الكره
وائل شوف بيبصلنا ازاي 
مؤيد مش طايق حد فينا ههههههه ( قالها وهو يمرر الكره ليتقدم اليهم وحيد ويخطفها من بينهم) 
وحيد متلعبوش بكورتي
وائل ارمي هنلعب مع بعض 
مؤيد مش بيعرف يلعب 
وحيد بعرف انت اللي متعرفش 
مؤيد طيب وريني كده بتعرف ازاي
وحيد 
مؤيد ايه! خاېف! 
وحيد لا 
وائل طيب ما تلعب 
مؤيد شكله خاېف يخسر 
وحيد يقطب حاجبيه بغيظ انت اللي خاېف
مؤيد
رمي الكره وبقينا نلعب احنا التلاته و وحيد جاب فينا خمس اهداف وهو بيقولنا وسعو علشان اجيب فيكم جون واحنا كنا بنسمع كلامه ونوسع علشان يجيب فينا جون وفي عز انشغالنا باللعب شوفتها.
كانت فوق بتبص علينا من الشباك ولما شافتني ببص عليها استخبت ورا الستاره ولكن كنت شايف خيالها وبقيت مركز معاها ونسيت اللعب لغيت ما وائل جه و وقف عندي يسألني في ايه
وائل في ايه 
مؤيد ينظر لشرفه بحيره مش عارف بس حاسس ان في حاجات كتيره لازم اعرفها عن نفسي وعن اللي عيشته قبل كده 
وائل حاجات زي ايه 
مؤيد حاجات كتير ده اول يوم ليه ولسه يدوب متعرف علي كام واحد لسه معرفتش قصصهم.. بس اتمنا ميكونش في حاجه تصدمني زي صدمتي ان امي مېته من هي وتولدني... كنت تعرف المعلومه دي انت! 
وائل لا... انا كنت فاكر ان الست اللي جوه هي مامتك 
مؤيد طلعت مرات ابويا واخويا اللي قولتلي عليه ابنها وميكونش اخويا 
وائل اه.. ممكن م ما انا معرفش كتير عنك انت مكنتش تحكي عن حياتك 
مؤيد يلاحظ ربكته ايوه.. بس مالك اتوترت كده 
وائل ياؤم نافيه لا ولا حاجه 
مؤيد مغير مجري الحديث طيب قالولي انك خطيب بنت عمي صح الكلام ده 
وائل ايوه 
نسمه
كنت رايحه وفرحتي فرحتين.. اول سبب كان رجوع مؤيد اللي كان بنسبالهم سبب كافي لتبرير فرحتي قدامهم من غير ما يشكو ان لفرحتي دي سبب تاني وهو اني هشوف وائل بعد فترة غيابه عننا.
مكنتش مستنيه اوصل علشان اشوفهم هما الاتنين واخيرا وصلنا ومن قبل ما توقف العربيه كنت شايفاه وشايف واحد تاني ومكنتش محتاجه اللي يعرفني ان هو ده مؤيد رغم التغيير اللي حصل في جسمه وطريقة لبسه...
نزلنا من العربيه وهنا فقدت تركيزي لاي حد غير مؤيد وانا بتقدم نحيته وعمي سابقني بخطوتين وبيوقف قدامه شويه يبصله وعنيه بتفحصه من تحت لفوق وهو مذهول وبعدين بيشده لحضنه ويغمره بشوق في الوقت اللي مؤيد مش قادر يحيطه بايديه ومتوتر ولما بيبعد عنه بيجيني صوت وائل وهو بيعرفه علينا
وائل ده عمك... ودي مراته.. ودي بنته... ودي ودي اختك 
براق والله ممصدق نفسي اني شايفك قدامي.. كنتي فين كل السنين دي
مؤيد كنت ف..( نظر ل وائل ليجيبه عنه) 
وائل كان في مصر بس هو مش فاكر حاجه 
براق ايوه عمار قالي بس يعني....( يتابع) يلا مش مهم عاد الحمدلله المهم انك رجعت حمدالله علي سلامتك 
مؤيد الله يسلمك.. متشكر 
غاده يااربي مش ممكن .. معقول شوفناك تاني والله ممصدقه 
ملك وسعو بقا خلوني اسلم عليه ( قالتها وهي تفسحهم عن طريقها وتصافحه) انا بقا ملك بنت عمك كنا صحاب انا وانت زمان... ودي نسمه... واقفه عندك ليه... اهي دي بقا نسمه كانت منكده علي اللي خلفوني بسببك طول السنين دي
بقا باصص نحيتي وهو مبتسم ابتسامه ظاهريه وانا بقرب منه بخطوات تقيله ومش عارفه اقول ايه ولا اتعامل معاه ازاي وهو مش فاكرني كده ف اكتفيت باني اسلم عليه من غير حضڼ علشان الموقف ميسمحش
نسمه بتوتر حمدالله علي سلامتك... انا نسمه.. اختك
مؤيد اه.. اهلا وسهلا..( يوزع نظراته بينهم ويتابع بتوتر) انا اسف علي المقابله بس انا مش فاكر حد ولا فاكر حاجه سامحوني
براق ولا يهمك احنا مقدرين
ملك بس ايه الحلاوه دي كبرنا اهو كنت مسلوع زمان ههههههههه يريتك قدمت شويه قبل ما اتخطب
كلمتها مكنتش لطيفه في وجود وائل ف عمي بصلها علشان تسكت في الوقت اللي انا مقدرتش امنع نفسي من اني اشوف ردت فعله علي جملتها ف لقيته بيهرب من نظراته ليا لما التفتله ولقيته مركز معايا وعينه عليه وتقريبا مخدش باله ولا ركز في كلمة ملك وانا منكرش ان نظراته دي خلتني احس بالسعادة وابتسامتي اترسمت علي وشي لا اراديآ
وائل
عمري ما عرفت يعني ايه حب مع اني عرفت بنات كتير الا معا نسمه احساسي نحيتها حاجه جديدة ومختلفه احساس بالحب والاشتياق والرغبه في اني اشوفها كل يوم وكل ساعه وكل ثانيه احساس بترابط بيني وبينها ونظره بس بتحكي حاجات كتيره لسانا مش بيقدر ينطقها
نسمه
في رابط متصل بيني وبينه رغم المسافات ورغم الظروف اللي احنا فيها رغم الحواجز ورغم ايمانا اننا عمرنا ما هنكون لبعض.
بعترف اني خاينه ومصونتش العشرة وبعترف اني بعذب نفسي من غير فايده بس مش مهم انا راضيه بمجرد احساس مشترك بيني وبينه يفضل جوانا لغيت ما ڼموت
مؤيد
مش فاكر حد فيهم ولا قادر أجمع اي ذكريات حصلت معاهم الا يقين بحس اني اعرفها وانها مش غريبه عني وده بسبب احساسي نحيتها من اول ما شوفتها وبسبب نظراتها هي ليه اللي بفهم منها انها استنتني كتير علشان تشوفني... وكان جوايا اسئله كتير بخصوص الموضوع ده ف بقيت مستني فرصه تجمعني بيها لوحدنا عشان اسألها
ومن ناحية ندي ف انا سيبت تليفوني في اوضتي ومش عاوز ارد عليها قبل ما اطمن واعرف كل حاجه عن نفسي
يقين
تاني يوم العيله كلها اتجمعت في الصاله بما فيهم انا بعد ما عمي قالي اجي اقعد معاهم علشان ميقولوش في ايه وقعدنا كلنا ومعانا وائل اللي عمي جابو ڠصب علشان يقعد بعد ما كان قاعد في المندره ومش عاوز يقعد وسط الستات زي ما بيقول بس كان باين عليه انه مكسوف ومش مرتاح في القعدة وسطنا او متوتر من حاجه بس في النهاية مكنش قدامي غير انه يوافق قدام الحاح الكل عليه وعد وقت كبير في مدحه وشكره علي اللي عمله وهو كان يبتسم ابتسامه باهته رد علي مدحهم ده ويسكت ومن ناحية تانيه في ملك اللي مبطلتش هزار وضحك مع الكل وكمان في نسمه اللي كانت كل الوقت ساكته ومبتتكلمش في حاجه..

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات