الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية قدرى أنت الجزء الرابع من الفصل الواحد وعشرين إلى الفصل الثلاثون بقلم نجمه براقه

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

انتفضت وبقت بصالي شويه بترتجف وبعدين لفت عشان تمشي لكن انا كلمتها وطلبت منها تستنا ف وقفت مكانها وكان لسه جسمها بيرتجف وبتفرك في ايديها بتوتر ومكنتش قادره تبص في وشي حتي.
وانا وقفت قصادها و بقيت احاول اقولها اللي عندي بطريقة واضحه من غير تهته زي عادتي لما اتوتر
مؤيد ازيك! .. انا انا كنت مستني فرصه علشان اكلمك.. م متفهمنيش غلط بس في حاجات انا عاوز افهمها... انتي مين... قصدي يعني انا وانتي كنا بنتعامل ازاي مع بعض ( لم تجيبه واستمرت في النظر للاسفل بينما يعلو صدرها ويهبط من شدة التوتر ليتابع حديثه ) 
مؤيد يقين!... انتي كويسه! 
يقين م مفيش.. انا كنت جايه اطمن علي وحيد مكنتش اعرف انك هنا 
مؤيد ايوه ما انا عارف.. بس ممكن تجاوبيني علي سؤالي 
يقين ليه!... ايه اللي مخليك تسأل السؤال ده.. ما قالولك اننا كنا زي الاخوات 
مؤيد ايوه صح قالو بس عاوز اعرف كنا ازاي مع بعض 
يقين 
مؤيد انا بسأل علشان حاسس ان في حاجه متقالتش.. يعني عندك انتي لغيت دلوقتي دموعك موقفتش من وقت ما رجعت.. وكمان انا كنت بشوفك في الحلم شوفتك كتير وطلعت اعرفك في الواقع مش في الحلم وبس عاوز اعرف اشمعنا انتي
قولتلها كده ف رفعت عينيها وبقت تبصلي ودموعها بتسيل علي خدها وكانت عاوزه تقول حاجه بس متردده وبعد وقت وهي علي الحاله دي مسحت دموعها واتنهدت وبعدين جاوبتني لكن حسيت انها كانت هتقول حاجه تانيه مقالتهاش لسبب انا معرفهوش
يقين ده لاننا كنا اخوات.. اتربينا مع بعض.. ( تتابع بتوتر) انا ابويا وامي سابوني وانا صغيره ف انت كنت مسؤول عني حتي في وجود الناس الكبار ( قالتها لترفع جفنيها وتنظر اليه بينما دموعها تجمعت وسالت علي وجنتها من جديد ) مكنش ليه صحاب ولا اخوات غيرك .. كنا طول الوقت بنتكلم وانت هنا وانت مسافر في مصر كنت بحكيلك كل تفصيله بتحصل مهما كانت صغيره وانت كمان كنت بتحكيلي و كنت بتهتم بكل حاجه بحبها وتجبهالي...( تتابع بتوتر بينما دموعها تسيل من عينيها) يعني كنا اخوات بس قريبين قوي من بعض علشان كده انت حلمت بيه وعلشان كده انا لسه دموعي موقفتش
مؤيد 
يقين بصوت مخټنق بس انا مكنتش اعرف انك عايش واټصدمت لما لقيتك راجع.. واټصدمت اكتر لما لقيتك مش فاكر حاجه.. ولا فاكر حد
مؤيد بس فاكرك انتي.. ايوه مش فاكر كنا ازاي مع بعض بس انا عرفتك من اول ما شوفتك وكنت عاوز اعرف انا مين علشان اعرف انتي تكوني مين 
يقين بدموع اه.. بس المشكله انك مش فاكر حاجه 
مؤيد طيب ما تفكريني 
يقين ما انا فكرتك اهو انا وانت كنا اخوات 
مؤيد ايوه بس... 
يقين بس ايه 
مؤيد الأحلام اللي حلمتها مكنتش..... 
يقين مكنتش ايه 
مؤيد ولا حاجه خلاص 
يقين عاوزه اعرف 
مؤيد مفيش كنت هقول انها مكنتش موضحه طبيعة تعاملنا مع بعض مكنتش فاهم انتي تكوني ليه ايه 
يقين اه لا احنا اخوات من صغرنا 
مؤيد تمام قوي يعني مفيش مشاكل لو اتكلمت معاكي عادي جوزك او ابوكي مش هيزعلو! 
يقين مش عارفه
مؤيد يبقا هيزعلو 
يقين مش عارفه 
مؤيد خلاص مش مشكله 
يقين اها طيب تصبح علي خير ( استدارت لتذهب لتوقفها كلمته) 
مؤيد مبسوط اني عرفتك 
يقين تنظر اليه ما احنا اخوات بقا لازم تنبسط.. وانت تعرفني من زمان مش لسه هتعرفني علشان تنبسط 
مؤيد بإبتسامة طيب مبسوط اني رجعت عرفتك وان طلع عندي اخت جميله زيك ( قالها 
لتنظر لعينيه الامعتين عند نطقه بتلك الكلمات ف تشعر بأنها تريد ان تخبره بكل شئ وانها لم تكن يومآ اي شئ الا حبيبته ولكن تتوقف عندما تمر في ذاكرتها ما حدث بينهم لتزدرد ما في حلقها بتوتر وتذهب سريعآ)... يتبع
قدري انت 4 { الفصل الثالث والعشرون }
يقين
كان بيسأل باهتمام خلانا انا وعمي نبص لبعض ومكناش عارفين نرد نقول ايه لغيت ما ابوي رد بدالنا احنا الاتنين. 
صفوان ده عيل جاي من الخرايب و محدش عارفله اهل ولد حرام يعني.. 
ضايقني قوي وكنت لسة هرد رد مش كويس علي كلامه ده لكن مؤيد سبقني ورد عليه
مؤيد انت ازاي قادر تتكلم عنه كده وكأنه هو المذنب الولد متأثر بكلامك عنه وحتي لو ابن حرام زي ما بتقول ف هو ملهوش ذنب كل الذنب علي اهله مش عليه هو لو سمحت متتكلمش عنه كده تاني
صفوان حتي انت كمان هو الواد ده عملكم ايه نفسي اعرف ده واد مترباش وهيتربا كيه وهو ملهوش اهل
مؤيد ايه ده.... 
عمار بمقاطعه تاني يا صفوان تاني امال لو مكنتش قولتلك هنخسرو بعض كنت عملت ايه
صفوان انا بقول الحق يا خوي انا مطايقش الواد ده في البيت من الاخر اكده اهو ولدك رجعلك وديه في اي ملجاء وخلصنا منه 
يقين ملجاء!!!! ده اخويا امي اللي مربياه وانا هتبناه واكتبه باسمي كمان
صفوان تعملي ايه يختي. تكتبيه باسمك... وجوزك هيرضا يكتبه باسمه 
يقين يرضا ولا ميرضاش انا حره... 
عمار بمقاطعه خلصو في الحديت... معوذش اسمع نفس
قال كده ودخل جوه وهو متعصب وميار راحت وراه وبعدها ابوي قام هو التاني وساب البيت بعد ما وقف جمبي لحظات يبصلي وعنيه بتطلع شرار و عاوز يموتني وبعدين بيمشي وانا كمان كنت هدخل اوضتي قبل ما مؤيد يكلمني 
مؤيد هو ليه بيكرهو كده 
يقين معرفش
مؤيد
من الواضح اني كنت سبب في التوتر اللي حصل بس انا مكنتش فاهم حاجه ولا كنت اعرف انهم هيزعلو كده ولما فهمت زعلت جدا علي وحيد علشان الكلام اللي بيتقال عليه و مش فاهم إيه سبب كره صفوان ليه مع انه طفل جميل وذكي ومش ذنبه حاجه في غلط اهله..
بعد ما اتكلمت في الموضوع كلهم قامو و سابو الاكل ف قومت اشيل الاطباق و ادخلها المطبخ وبعدها وقفت جمب الحوض علشان اغسلهم وفي الوقت ده جت يقين وبدون اي كلام شدتهم مني
يقين انت بتعمل ايه 
مؤيد ايه! بغسل الاطباق
يقين مفيش الكلام ده هنا مفيش رجاله بتغسل اطباق 
مؤيد ليه مش فينا ايدين 
يقين معرفش اتفضل سيبهم انا هغسلهم.. يلا روح دلوقتي 
مؤيد طيب ممكن اعرف انتي ليه متضايقه مني.. انا غلطت في ايه علشان تعامليني كده.. وليه بتقولي ياريتني ما رجعت.. مش انتي بلسانك قولتيلي اننا كنا اخوات وقريبين من بعض 
يقين لا مقولتش كده و مش زعلانه منك انا اصلا مش مركزه في حاجه علشان ازعل... وسع كده ( ابعدته و وقفت محله لتغسل الاطباق) 
مؤيد يقف امامها طيب ليه بتبصي علي صوري وتبكي لو بجد مش مركزه
يقين تنظر اليه بتوتر مين قالك الكلام ده.. انا معنديش صور ليك اصلا 
مؤيد يعني وحيد بيكدب 
يقين اه وحيد بيكدب متصدقهوش في حاجه تاني 
مؤيد طيب ما تقولي في ايه هو انا كلمتك ولا جيت جمبك علشان تعامليني كده 
يقين مفيش حاجه وامشي متجبلناش المشاكل 
مؤيد ازاي مفيش وانتي مټعصبه كده 
يقين تتحدث وهي تمسك السکين بغيظ عاوز تعرف في ايه بجد 
مؤيد يبتعد خطوتين لو مش عاوزه تقولي خلاص بس سيبي السکين
يقينلا هقول اصل عبدالرحمن جوزي وحشني وزعلانه علشان

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات