رواية أحببته رغما عني الفصل 19 بقلم إسماعيل موسي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
اضطربت رودينة اعتدلت فى جلستها ثم نهضت بعدما جلست وهمست هظبط المطبخ، وتسللت إلى المطبخ تشطف الاطباق وتمسح الارضيه، قلت محتاجه مساعده؟
قالت هتعمل ايه يعنى؟ هتغسل الأطباق ببدل منى؟
ابتسمت بالطبع لا، هاراقبك بس
لا لا صړخت رودينة بدلال، خليك عندك
وكان الجو أكثر بروده او هكذا شعرت، احنا خلاص اتصالحنا صح؟
همست رودينه معنديش طريقه تانيه انت كمان ضحيت كتير يا ادم
انا خارج يا رودينه ومشيت تجاه الباب كأننى اركض.
فى الشارع كان الهواء بارد، اكره لحظات ضعفى واكره ما تجره على من خسائر
حړقت سبع لفافات تبغ وكان جسدى يرتعش من البرد، نسيت معطفى وخرجت بملابس خفيفه ورغم انى اختفيت داخل المقهى الا ان البرد لم يرحمنى
رجعت للشقه كان جسدى مرتعش إرتديت معطفى وجلست جوار رودينه
انا ھموت من البرد يا رودينه
مكنش لازم تنزل فى الجو البرد ده؟
اجيبلك بطانيه
لا خلاص هبقى كويس
هعملك شاى بسرعه، نهضت رودينة وعادت تحمل صنية الشاى وجلست قربى
شربت الشاى وبداء جسدى يشعر الدفيء، انا هدخل انام يا رودينه
دخلت واختفيت تحت البطانيه، ثم انفتح باب الغرفه
خدنى جنبك يا ادم.