رواية أم بالاجبار الفصل 17
تحسي اني وحشتك بصي للنجوم انا هناك ودايما هكون شايفك انتي اجمل حاجه حصلتلي في حياتي وعمري ما هندم اني اديتك عمري انتي اغلي عندي من نفسي بحبك انا دايما هكون في قلبك انا دايما موجود في قلبك كل ما تحطي ايدك علي قلبك هتحسي بيه ده مكاني ...
مره واحده لقيت سند بيختافي من حضڼي وكأنه وهم دموعي وقفت مره واحده وقلبي وجعني حطيت ايدي علي قلبي وضغط عليه بقوه ...واتكلمت بهمس...هتفضل في قلبي وعقلي وروحي بحبك كان نفسي تفضل معايا ونعيش وڼموت مع بعض انت كنت وهتفضل احن حضڼ واحن قلب بحبك وهحبك لحد اخر وقت لحد ما الناس تنسا والكل يروح وانت هتفضل مكاني وراحتي بحبك يا سند وسندي وبيتي واماني انت في قلبي ...
.
.
.
ادم صحيت من النوم وضميت أيدها قلبي واتمنيت أنها ترجعلي انا وحيد من غيرها ...سبت أيدها وقربت منها علشان اطمن عليها بس الغريب اني لاقيت وشها كله مياه والاغراب أن الدموع نزله من عينها قربت منها بسرعه ومسحت دموعها بس دموعها كنت بتزيد ...ومره واحده فتحت عينها وحطيت أيدها علي قلبها وضغطت عليه جامد ودموعها كانت بتنزل بغزاره...
مرديتش عليه بس ضغطها علي قلبها كان بيذيد بسرعه طلعت من الأوضه وجبت له الدكتور ...
الدكتور قرب منها واتكلم بهدوء ....سما مالك انتي كويسه حاسه بأيه انتي سمعاني..
كل اللي عملته أنها بقت تاخد نفسها بقوه وكأنها بټغرق وضغطها علي قلبها بيذيد ...كل اللي عمله الدكتور أنها ادلها ابره مهدءه....رجعت سما تاني غمضت عينها وهي بتضغط علي قلبها وبتشهق بصوت عالي من كتر العياط ...قربت منها وانا دموعي بتنزل ....سمعتها بتهمس قربت اكتر علشان اطمن عليها لاقيتها بتقول ....انت اغلي من عمري خليني في حضنك ضمني لقلبك هتوحشني وانت وحشني وانا جنبك مش عارفه هكمل من غير صوتك ازاي صوتك كان ونس لقلبي ...
سكتت ثانيه ورجعت اتكلمت بصوت عالي ...سند هتوحشني خليك انا السبب انا السبب المفروض اكون مكانك ...
قربت منها ومسكت أيدها واتكلمت بدموع وانا بطبطب عليها ...اهدي يا سما ده عمره ولو كان ليه عمره كان زمانه دلوقتي معانا بطلي عياط انتي كده بتعذيبه وانتي هتعبي اكتر ...فتحي عينك وطمنيني عليكي انا قلبي وجعني من غيابك وحزنك....
فتحت عيني