الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية أم بالاجبار الفصل 17

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

وانا مش قادره اصدق اني السبب في مۏت سند 
انا اللي كان لازم اموت انا اللي لازم اموت ....سماعه ادم بيتكلم بس مش قادره ارد عليه انا خلاص تعبت ...
دموعي زادت وقلبي بيوجعني اكتر ااااااه انا حاسه اني بحلم 
وسند عايش هو كان لسه دلوقتي في حضڼي ازاي سابني ازاي ....خليك يا سند خليك انا محتاجلك ...
ادم اتكلمت بحزن وانا شايف دموعها بتزيد ...اهدي يا سما براحه علي نفسك الحزن زي الدخان بيكون كبير ووصال للسما ومع الوقت بيطير في الهواء وبيختفي انتي كمان مع الوقت هتنسي وحزنك هيختفي ...
اتكلمت بهمس ودموعي بتنزل....انا السبب انا السبب يارتني كنت مكانه
ادم اتكلمت بسرعه وانا بقرب منها وبحضنها ...بعد الشړ عليكي اوعي تقولي كده تاني ده انا من غيرك كنت مېت انا عايزك من النهارده لا من دلوقتي تتحسني علشاني لو مش علشانك ...انا استنيتك كتير اوي ...قلبي مش عايز من الدنيا غيرك ...اللي بتعمليه في نفسك ده بيدمرني ارحمي قلبي...
اتكلمت بهمس وانا مستسلمه لحضن ادم انا معدش عندي طاقه أبعده ولا ارد عليه ...انا منفعكش انا بقيت بلا روح..
ادم اتكلمت بحزن ....ياااه بعد كل السنين دي بتقولي متنفعيش اصل مفيش حد ينفعني غيرك انتي نور وفرحه الدنيا انتي الدنيا انتي الحياه الوردي اللي بسمع عنها خليكي بس جنبي وانا هعوضك...
غمضت عيني ودموعي بتنزل بهدوء ...بتمني ارجع لوهمي تاني وأشوف سند واخده في حضڼي ...
ادم قلبي وجعني عليها قوي والأسف مفيش حاجه بايدي قادر اعملها علشان اشوفه احسن بس انا هفضل حضنها 
من دلوقتي لحد اخر دقيقه في عمري ده مكانها ....
فتحت عيني بعد فتره لاقيت ادم ماسك ايدي وعمي قاعد جنبه ...اتكلمت بهمس ودموعي بتنزل...عمي ...
عمي قرب مني بحنان وحضني ....وحشتيني اوي اوي النهارده عيد بوجودك ...
اتكلمت بهمس ....انا مش مصدقه اني في حضنك ....
عمي اتكلم بدموع ....ولا انا مصدق اني بكلمك وحشتيني ...
حسيت أن قلبي اطمن شويه بوجود عمي وانه لسه عايش بس الغريبه أنه ماټ في حلمي ....
عمي اتكلم بحنان....في حاجه وجعكي انتي كويسه طمنيني عليكي...
اتكلمت بهدوء....انا بخير ...
غمضت عيني ونمت ...صحيت بعد مده لاقيت ادم ماسك ايدي ونايم وبين عليه التعب والحزن .... وطبعا كل ده بسببي ...سحبت ايدي من ايدو وقومت من مكاني بعد صعوبه وطلعت من الاوضه ونزلت تحت الجنينه وقعدت علي اقرب كرسي ورفعت عيني للسما وسمحت لدموعي بنزول
ادم فتحت عيني لاقيت السرير فاضي قومت بسرعه وبيقيت بجري بدور عليها لحد ما نزلت تحت ولاقيتها قاعده علي كرسي ....روحت قعدت جنبها وضميتها لقلبي...
غمضت عيني لما حسيت بادم قعد جنبي بس الاغراب أنها حضڼي ....
ادم اتكلمت بهدوء....مالك...
اتكلمت بحزن....خاېفه ...
ادم بحزن....من ايه...
اتكلمت بحزن ودموعي زادت....من كل حاجه الدنيا وحشه اوي يا
آدم وحشه اوي كل ما تديك حاجه بترجع وتاخده منك بس بأبشع الطرق انا مش مصدقه أنه ماټ بسببي انا حاسه بڼار بتطلع من قلبي ....
ادم اتكلم بحزن....اهدي ده عمره وعمرك ما كنتي السبب ...
اتكلمت بحزن....انا السبب انا السبب...
ادم حضنتها اكتر واتكلمت بهمس ....سامحيني ...
اتكلمت باستغراب...علي ايه 
وقبل ما اكمل كلامي ما حسيتش بالدنيا ...
ادم اتكلم بحزن...اسف بس دي الطريقه الوحيده علشان تكوني معايا وفي حضڼي انا عايزك وبحبك ...
اول ما نامت في حضڼي شالتها وطلعت بيها علي العربيه حطيتها جنبي وركبت مكاني وانا بعدلها شعرها وطلعت بالعربيه ....
.
البارت انتهاء بس الحكايه لسه بس خلاص بنقرب من النهايه ..
هستني رايكم في بارت النهارده...
البارت اللي فات قولت فيه إن سند ماټ وقت الدكتور ما خرج من اوضه العمليات قال البقاء لله ...وسما دخلت في غيبوبه من الصدمه كانت بتهرب من الوقع في الوهم ...
كل اللي فات مع سند ده كان وهم وفي الحقيقة اخر حاجه كانت مع سند لما دخل المستشفى....
عم سما ماټ في الوهم ...وادم مش متجوز ....
الحب شعور مؤلم دايما بيجرحك دايما عايز حبيبك حتي لو هو مش عايزك ...
بحبك كلمه حلوه بطعم مر ....
الحب داء ودواء...
روايه من واحي خيالي المچنون...
انا بنزل الروايه يوم اه ويوم لا بس لو في تفاعل كويس هتنزل كل يوم ....
امبالأجبار....
البارت السابع عاشر...
بقلمي فيروزه...

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات