رواية أحببته رغما عني الفصل 21 بقلم إسماعيل موسي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وطلبت منه ان كان يمتلك شرف ان لا يذكر امر الرساله إلى ادم
على الاقل سيكون فعل شيء صائب فى حياتة وتغلق الهاتف
سمعت صوت ادم امام باب الشقه يطرق الباب ركضت نحو الحمام غسلت وجهها وعادت بسرعه إلى الأريكه عند دخول آدم
السلام عليكم رفع ادم صوته
وعليكم السلام يا ادم تشعر رودينة فى نبرة ادم بعض الحنيه
رفق مغلف تلميح بالمواساه
تتعشى
رفع ادم وجه متشكك وبدت على شفاهه ابتسامه اه هتعشى
سارت رودينه تجاه المطبخ محاوله ان تبدو طبيعيه
لكنها لا تشعر انها طبيعيه حتى لو كانت كذلك
يهمس ادم محتاجه مساعده
يعرف ادم الرد خليك عندك اوعى تقرب منى
تلتفت رودينة وعلى وجهها ابتسامه لو كنت مصر مفيش مانع
يطلق ادم ابتسامه
رسالة علاء تأخرت ولا ايه ربما لم تصل بعد ثم يقف لحظه على باب المطبخ وهو غير قادر عن منع نفسه من التساؤل عن سبب تغير عادات رودينه فجأة
ادم ناولنى الطبق ده
رفع ادم ايده واحضر الطبق
اتفضلى
وده كمان وتشاور بيدها
حاضر يهمس ادم بطاعه ثم يضحك اعترفى انك قصيره
زمت رودينه شفتيها وهى تحملق بوجه ادم رفعت حاجبها الأيمن
وسع طيب انا هوريك
وقفت رودينه على أطراف قدمها وبانت قسماتها داخل عبائه ضيقة تلك الانحنائات التى جعلت ادم يرتعش
ساعدنى يا رخم
يقف ادم على مقربه منها يرفع يده يلتصق جسده يجسدها للحظه لم تهرب رودينة لكنها شعرت هى الأخرى بارتباك
وسمحت لجسدها المنحنى ان يستقر فى حضڼ ادم لثواني قبل أن يحمر وجهها خجلا وتبتعد عنه
قطع الطماطم يا ادم
امسك ادم حبات الطماطم ووضعها داخل طبق ثم بهدوء راح يقطع السلطات
لا رد علاء بسرعه لن ېجرحها سيترك هذا الأمر لعلاء
يعرف ان علاء سيرسل رسالته فى اى لحظه
تعثرت رودينه وقبل ان تسقط أطلقت آنه اه واستندت بذراع ادم وهى تهمس اسفه
كانت قطع الدجاج المخلوطه بالتوابل تغلى داخل الاناء والزيت يبقبق على الڼار
ابعد شويه يا
ادم لحسن طرطشة الزيت تحرقك
تراجع ادم خطوتين وراح يتابع رودينه وهى تقلى قطع الدجاج فى الزيت
يشفق عليها فى داخله وهو يلمح الفرحه على وجهها
اتفضل حضرتك يا استاذ ادم على الطاوله انتظر هناك
انا هجيب الاكل والحقك