الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية أحببته رغما عني الفصل 25 بقلم إسماعيل موسي

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

#احببته_رغما_عنى
             ٢٥

_سألت وانا أكاد اضحك، مراتى؟
ايوة مراتك يا سى ادم هو انا مشبهش ولا آيه، دفعت رزان يدى لتتحرك فأمسكت بها من كتفها دفعتها إلى خارج الشقة!
اسمعى يا بت انا مش ناقص جنان، انت كنتى عملتى مصېبة روحى حليها بعيد عنى
_انا مش مجنونه يا ادم، انا مراتك والله هو انت فقدت الذاكره ولا ايه؟

اتفضلى امشى من هنا بلا ذاكرة بلا زفت!! انتى فين اهلك اصلآ وازاى يسمحو ليكى تعملى كده؟
_ابتسمت رزان هو انا بعمل حاجه حرام يا ادم انت اتجوزتنى على سنة الله ورسوله، اسمع لو كنت فاكرنى بنت شمال تقضى معاها ليله وتسيبها تبقى غلطان!
انت ناسى نفسك عملت ايه امبارح؟
رفعت يدى لأصفعها، كنت قد وصلت النهايه واكتفيت من تلك المزحه
اندفعت رزان بعيد عنى، انت هتضرينى وأخرجت من جيبها ورقه القتها فى وجهى انا مش جايه اتبلى عليك، انا بنت ناس يا ادم ولا يمكن اعمل الغلط آبدآ
كان عقد زواج مؤرخ بتاريخ امس تفحصت الورقة بدت حقيقية
كانت رزان قعدت على الكنبه ها صدقت؟
صړخت، ايه اللعبه القذارة دى يا بت انتى، انتى مزوره العقد ده؟
اتصل بالشرطه! همست رزان وهى تخرج سېجارة من سجائرى وتدفعها فى فمها، انا عايزة اتحبس
قلت طبعا هكلم الشرطه وهكلم اهلك وهطربقها فوق دماغك
اتفضل :
رمت رزان تليفونها تجاهى، تليفون بابا مسجل عندك طربقها وشوف هيحصلك ايه
لم اتردد سجلت الرقم وهاتفت الرجل الذى بدا مزعور، قلت تعالى خد بنتك من عندى قبل ما ارميها فى الشارع
بنتك وصلت هنا وبتبلى عليه بتقول انها مراتى

قال الرجل انا جاى حالا، ارجوك متعملش فيها اى حاجه، سيبها عندك لحد ما اوصل

تنهدت بارتياح وقعدت على الكنبه ولعت سېجاره وقلت بررود لرزان تولعى؟
قالت روان اه يا ريت، بس اوعى تقول لابويا انى بدخن ابويا ميعرفش انى بدخن
وقلت فى سرى هذة الفتاه مجنونه حقآ وعلى ان اخدها على قد عقلها لحين وصول والدها
تمددت رزان على الكنبه، همست تصدق الكنبه دى مريحه؟
الواحد ممكن يفكر ينام عليها ويسيب غرفته

ضحكت ڠصب عنى وبصيت على الساعه، والدك ممكن يوصل فى لحظه، قدام فرصه تهربى، تروحى اى نصيبه بعيد عنى
نهضت رزان تصدق كويس انك فكرتنى وفتحت باب التلاجه
هو انت عندك اكل يطبخ؟
اصل والدى بيحب الاكل جدا وسحبت لحمه نيئه ودخلت بها المطبخ
دى مجنونه حقيقى والأفضل ابعد عنها لحد ما ابوها يجى ياخدها
وبسرعه طهت رزان اللحمه وطبخت خضار وارز ثم عادت تجلس

انت في الصفحة 1 من صفحتين