رواية ظلم واڼتقام الفصل 19 بقلم فرحه احمد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
روايه ظلم واڼتقام
البارت التاسع عشر
في الصعيد كان الدنيا ليل وكان مؤمن راجع من القاهره ومش عارف هيقول لمريم حاجه ولا لا دخل القصر وكان الدنيا هاديه عن الصبح وافتكر مريم وهي بترقص بس استعاذ من الشيطان وطلع الاوضه بتاعتو
في أمريكا
البوص تمام اوي اللي حصل لحد دلوقتي كده القضيه اتقفلت المهم ابنها حاطين عنيكو عليه
البوص اوعو يغيب عن عنكو
مجهول ٢ تمام
في مكان آخر عند بيت عمار
قاعد بيكلم مامتو
عمار انا حاسس ان معاذ مش بخير عايز اتواصل معا بس المشكله الفون بتاعو مقفول انا هحاول اتواصل مع حد في القاهره واسألوا عنو
ومع صباح يوم جديد
كان البيت مليان فرحه والكل فرحان جدااا وبيجهزو لبليل
شيماء يختي وافق علشان مؤمن كان قاعد وحسيتو غمزلو انتي قولتي لمؤمن حاجه
مريم لا ولا اي حاجه المهم انو وافق هتيجي امته
شيماء انا هركب اهو ومسافه الطريق بلظبط وهكون عندك يلا سلام
ونزلت مريم لتحت وكان الكل بيجهز الاكل والبيت وهدير كانت في الاوضه فوق بترسم حنه
ومريم عجبها الجو والفرحه اللي موجوده في المكان اوى
في أمريكا
كان عمار واسراء وأمل قاعدين بيفطرو واسراء بتساعد امل علشان تعرف تفطر
وكان عمار قاعد معاهم اليوم ده واخده اجازه
وبعد الفطار امل نامت ونزل عمار واسراء لتحت
واقعدو يتكلمو شويه علي امل
اسراء بصت بستغراب
عمار واسف مرا تانيه اني سمعتك غزب عني وانا داخل الاوضه
اسراء بهدوء لا عادى ولا يهمك مش فارقه
عمار هو ممكن اعرف هو مين جوزك يعني ولا ابوكي
اسراء باين مدام امل بتنادي وسابتو ومشيت
عمار فهم انها بتغير الموضوع واحترم رغبتها
أمير بعصبيه لا مش انتي انا متأكد
هاجر بعصبيه وزعيق وانت متأكد لي كنت تعرفني منين علشان تثق اني مقټلتهاش وبعد ازنك سبني في حالي واخرج برا بقه وملكش دعوا بيا تاني
في الصعيد شيماء كانت وصلت واتعرفت علي العيله ورحبو بيها جدااا وهي خدتت عليهم اوي
والحريم جوا بترسم حنه والكل فرحان والبنات عملين يرقصو ويهيصو اليوم خلص بتعب علي الكل نامو مهدودين
في آخر اليل كان أمير بيحاول بيدخل