رواية اڼتقام لزفاف زوجى الفصل الأخير بقلم هاجر نورالدين
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الحلقة الرابعة والأخيرة إنتقام لزفاف زوجي
لأ دا إنتوا كلكم مجانين أنا هكلم خالك مش هو الراجل اللي حط إيده في إيدي إنتوا الإتنين مجانين وهو اللي هيحل معاكم
فعلا إتتصل بخالي اللي هو والد حسام وأنا وحسام واقفين بنتفرج عليه بكل هدوء لحد ما خالي رد وإتكلم عمر بعصبية وقال
دلوقتي أنا بكلمك يا عمي عشان إبنك وبنت أختك اللي أنا إتجوزتها منك سارقينني وواقفنلي مع بعض زي البلطجية ف بعد إذنك تعالى حالا
أهو هيجيلكم وهنشوف
إبتسمتله أنا وحسام بسخرية وبعدين دخلنا وقفلنا الباب في وشه ودا اللي خلاه يتغاظ أكتر وفضل يخبط هلى الباب بهيستيرية ويقول بغيرة وڠضب
إفتحي الباب يا مريم اللي إنت بتعمليه دا غلط حسام مش هيفيدك أنا جوزك وأبوا عيالك
إنت رايح فين
إتكلم خالي وقال بهدوء
عيب يا حسام خليه يدخل نشوف الموضوع ومين غلطان ونقرر
بصله حسام وقال بإنفعال مكتوم من عمر
هو الغلطان طبعا يابابا دا إتجوز عليها
إتكلم خالي بهدوء وقال
خلاص يبقى يدخل عشان نتتفق على الإنفصال لو دا المطلوب
قول بقى كدا يا حبيبي إي اللي خلاك تتجوز على مريم
حمحم عمر وإتكلم بهدوء ورسم معالم الضحېة على وشه وقال
ياعمي مكانتش بتهتم بيا ولا شايفاني أصلا كل وقتها في البيت والولاد وأنا مش مهم ف كان طبيعي إني أتجوز تاني!
وهو البيت والولاد دول مش بيتك وولادك ولا إي يا عمر
إتوتر عمر شوية وبعدين قال
ما إنت عارف ياعمي مهما كان لازم الست تهتم بجوزها عشان مبصش برا بس هي مكانتش شيفاني خالص كإني كنت عايش مع مدبرة البيت!
سكت خالي شوية وقال بهدوء وتساؤل
كانت مقصرة في أكلك ولا شربك ولا نضافتك ولا آي حاجة تخصك يا عمر
لأ بصراحة بس دا مش كفاية
قام خالي وقف وقال بحدة
يبقى متستاهلش بنتنا يا عمر وإنت خسارة فيك آي حاجة وإنت اللي هترجع ټندم بعدين
إتكلمت أنا في اللحظة دي وقولت بإنفعال طفيف عشان إحترام لوجود خالي
وكمان يا خالي عارفها بقاله سنين مش لسة متعرف عليها يعني كان بيخونني بقاله كتير مالهوش مبرر وقتها!
أنا جيبتك وجيتلك ودخلتك البيت ڠصب عن صاحبته عشان بس أسمعك وأعرفك إنك غلطان من ساسك لراسك ومحدش ظلمك إنت اللي ظلمت نفسك بنفسك والعفش بتاع بنت أختي هو بتاعها سواء القديم أو الجديد كله بتاعها