الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية وحش طيب الفصل الرابع والخامس

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

تتحدث للرجل فى وجوده ولكن هى ابتسمت وتحدثت مع عماد وتتاكد اذا كان دفع ثمن الطعام ام لا .
بعد مده ليست بطويله وصلوا الى بوابه الملاهى بعد ان ركن السياره فى المكان المطلوب توجهوا معا الى مكان قطع التذاكر اخذ اكثر من تذكره لكى يجعلها تستمع او محاوله تعويضها عن صراخه بها . .
دخلت مبتسمه تنظر الى الالعاب فى حماس منذ مده تتمنى ان تذهب الى الملاهى وتستمع مثل قبل نظرت الى قطر المۏت وعيونها تحولت الى قلوب اتجهت مسرعه الى بوابه اللعبه وهى تشير عليها مثل الطفله وتنظر الى زياد " عايزه اركب دى "
نظر الى اللعبه محاولا استكشاف هل هى أمنه ام لا ولكن لم يصل لشئ سوى انه وافق " ماشى هتركبيها "
عقدت حاجبيها " لا هنركب سوى "
نظر الى اللعبه مره اخرى " عيب على سنى اركب لعبه العيال دى "
جادلته " هتركب " 
"لا مش هركب " 
"هتركب " 
"ريتال كلمه واحده مش هتكرر انا مش هركب اللعبه دى "
جلست ريتال فى احدى كراسى القطر واضعه حزام الامان عليها وبجوارها زياد ينظر لها پحده لانها من كسبت فى الجدال " بعد كده يا زياد لما اقولك تركب لعبه تركبها فهمت "
رفع حاجبه بغيظ " هتمشى كلمتك عليا اياك "
ضحكت بصوت عالى " انت اتكلمت صعيدى ليه "
تنهد وهو متوتر من اللعبه " لما بتعصب لسانى بيتعدل "
ضحكت بصوت عالى لينظر لها ويضغط على اسنانه " ضحكت يا هانم متعلاش كده قدام الخلج"
رفعت يدها فى استسلام " خلاص خلاص هسكت اهو "
وضعت يدها على فمها محاوله كتم ضحاتها هو فعلا غاضب ومتوتر اكثر من الڠضب هو لم يركب تلك الالعاب من قبل بدأت اللعبه فى الانطلاق وسط صړاخ الحضور بالاستمتاع ومعهم ريتال التى كانت تصرخ وتضحك فى ان واحد عندما تنظر الى زياد الذى مربع يده على صدره وينظر بملل دون مستمتع باللعبه وكأنه يشاهد فيلم ممل .
نزلوا من اللعبه مبتسمه وسعيده " عجبك الصړيخ اووى كنتى قولتيلى كنت خليتك تصرخى بجد "
ضړبته على كتفه " دمك تقيل على فكره هى اللعبه معجبتكش "
يسخر " لعبه ايه وانا راكب عربيه عيل صغير وبتمرحج بيها ده مراجيح المولد برقبته "
ابتسمت بخفه على سخريته لتنظر ناحيه حلاوه غزل البنات وتشده من بدلته " زياد عايزه حلاوه "
ينظر الى الحلاوه وينظر الى ريتال " شكلى كده جايب بنت اختى معايا انتى متأكده يابنتى عندك 35 سنه "
تصمت عندما ذكر سنها امامها هى كانت فقط تريد ان تستمع بعمرها الذى افنته فى تربيه اختها وها هى مازل كبر سنها يلاحقها فى كل مكان شعر انه اخطئ فى قول ان سنها كبير ولكن تلك الحقيقه ويجب ان تتمشى معاها جاء فى عقله سؤل ولكن قرر ان يسأله مره اخرى " انتى هتعيطى ولا ايه خلاص هجبلك حلاوه "
تنظر الى الامام " لا بلاش انا بس كنت بهزر مش اكتر حلاوه دى للعيال الصغيره لكن انا ع رئيك كبيره "
صمتت قليلا " انا عايزه اروح "
نظر لها بتعجب " تروحى ايه احنا لسه محققناش امنيتك "
ابتسمت له بخفه " لا اتحققت قلتلك عايزه اروح الملاهى واهو جيت خلاص اتحققت "
هز رأسه وكان بالفعل خارج ولكن لفت انتباه لعبه نشان ابتسم بهدوء ساحب ريتال من يدها " رايحين فين الباب من هنا "
وقف امام تلك اللعبه

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات