رواية وحش طيب الفصل الرابع والخامس
عيونه تلمع متحمس لها وقف امام البائع " ايه القواعد"
يخرج البائع البندقيه " معاك 3 محولات تصيب الهدف الى فى النص والجايزه الدبدوب الباندا ده "
لم يهتم بالجائزه مقابل اهتمامه انه يريد ان يصيب الهدف من اول محاوله وبالفعل الثلاث طلقات دخلو فى نفس المكان بداخل الهدف كانت ريتال متسعه العيون على مهارته فى التصويب كيف تعلم ان يصيب بتلك السهوله .
اعطاه الدبدوب الذى اعطاه هو ايضا الى ريتال وهمس " اعتبريه اعتذار عن سخريتى من سنك "
عانقت الدبوب بكل حب متجهين الى الخارج . .
تجلس فى السياره غير مهتمه سوى بالبندا الذى تتأمه وتفكر فى اسم له " هنسميه ايه يا زياد "
يسوق بهدوء " هنسميه على اسم المرحوم بابا انتى بتهزرى هتسمى شويه القطن دول "
ضحك بسخريه " وده دوه كحه كنتى بتحبيه وانتى صغيره "
اختنقت من سخريته " ما كفايه تريقه يا عم زيال ده نص اسمك ونص اسمى زياد وريتال ." انتبهت للطريق " ده مش طريق بيتنا احنا هنروح على فين "
يدخل يمين بالسياره " مهو الاسبوع مش هنقضيه امنيات بس لازم نتعرف على بعض اكتر "
هزت رأسها موافقه دون حديث بعد قليل وصل الى مطعم وجبات جاهزه نزل دون حتى ان يسألها ماذا تريد ولكنها قررت ان تلعب مع زيال الباندا لم يمر كثير من الوقت وجاء زياد معه حقيبتان بيضاء وضعهم فى الكرسى الخلفى وانطلق مره اخرى ناحيه البحر اوقف السياره واخرج الطعام وبداء يتناول معها للطعام فى هدوء " بصى فى سؤال كده عايز اسئله ليكى "
نظرت له منتبه غير متوقعه هذا السؤال بالمره اجابت بزهول " لا مسبقش ليا الجواز انت اول راجل فى حياتى "
صمت مفكرا كيف فتاه جميله هادئه مطيعه الى حد ما ابيها رجل ليس فقير لم تتزوج حتى الان
" اصل كنت بربى اختى وكان اى عريس يتقدم كنت برفضه عشان مشاعر اختى متدمرش والوقت جرى وفات ومحستش بنفسى غير لما كبرت "
توجهت بنظرها الى الكوب پانكسار " ناس كتير سألونى السؤال ده " ضحكت بسخريه " ده انا بقيت اعتبره كده زى اسمك ايه "
ضحك هو الاخر معها لتسأله " انا اعرف انك اتجوزت قبل كده "
هز رأسه بهدوء " اه وماټت " شعر بالحنين تجاها هو لا ينكر انه حبها طوال عمره ولكن ۏفاتها جعل من حبه يقل تدريجي ولكنه لا ينكر انه يشتاق اليها احيانا
رفع عيونه متأمل وجهها بهدوء يشعر ان هدير امامه بنفس الشكل والملامح الهدوء الكامل عن ريتال " اه ولاء يعنى هى بنت عمى فى الاول والاخر بس فى نفس الوقت ماټت وسابتنى "
صمتت لا تريد ان تزيد من الاسئله فيمكن انه يشعر بالالم مثل نفس السؤال " انتى ليه متجوزتيش لحد دلوقتى "
يقف على الباب يدق الجرس كما يفعل بالسابق ويسمع صوت من الداخل " دى رنه خالو