الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية لخبطيطا الفصل السابع الأخير

انت في الصفحة 3 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

من هذا الموقف الذي وضع فيه وأسرعت هي لتجرب النوم وبالفعل اغلقت عينيها وما هي إلا لحظات حتى أصبحت غارقة في نوم عميق.
تحرك هو بجانبها على أطراف أصابعه وحرك كفه أمام عينيها ليتأكد من أنها نائمة وما إن تأكد حتى تنفس بأريحية قائلا
الحمدلله شربتها ونامت أما أنام أنا كمان أحسن جسمي هلكان من الصبح
تحرك وجذب وسادة ثم وضعها على أرضية الغرفة ثم وضع رأسه عليها وغرق هو الآخر في النوم
مضى الليل وأشرقت شمس يوم جديد استيقظ هو ثم فرد ذراعيه في الهواء وضع يده على ظهره پتألم بسبب نومه على أرضية الغرفة ولهذا السبب وقف ولوى ظهره يمينا ويسارا وأثناء ذلك وقعت عينيه على حور التي كانت كالملاك كانت نائمة وعلى وجهها ابتسامة هادئة جذبته إليها ابتسم تلقائيا واقترب منها ثم جلس على طرف الفراش ووجه بصره إليها شعر برغبة دائمة في النظر لوجهها وفي تلك اللحظة تذكر حديث صديقه بالأمس
قبل ساعات
توقف كريم قليلا عن الرقص ونظر إليه وهو يقول
معلش برقص الأغنية جامدة الكوكب ده أغانيه حلوة وبعدين افرح يا سيدي ده فرحك حتى لو مش حق وحقيقي في النهاية أنت اتجوزتها وأنا عارف وأنت عارف إن عنيك منها متتهربش وتثبتلي ع كدا لأن تصرفاتك غير كدا خالص
نظر إليه بعدم رضا قبل أن يقول باعتراض
تصدق أنا غلطان إني جيت أتكلم معاك أنا هروح لسهوة هي هتفهمني
......
أيه يا عريس عيب تسيب عروستك في الفرح كله بدأ ياخد باله وده مش صح
نظر إلى جميع الحاضرين فوجد فيهم من ينظر إليه بشيء من التعجب مما جعله يقول باقتناع
عندك حق طيب هقوم وأروح لها
وقبل أن يتحرك من أمامه أوقفه كريم قائلا
مش بس علشان محدش يتكلم علشانها هي كمان متجرحش قلبها لأن باين عليها بتحبك ولو شوفت شكلها وهي قاعدة لوحدها والحزن باين عليها هتصعب عليك
نظر إليها من بعيد فوجدها شاردة لا تتحدث ولا تدري بمن حولها فحرك رأسه بالإيجاب وهو يقول
حاضر
عودة للوقت الحالي
ضم حاجبيه بدهشة كبيرة قبل أن يحدث نفسه قائلا
معقولة أنا بحبها! ما يمكن معجب بجمالها اللي مفيش زيه على كوكبنا بس بحس براحة لما بكون هنا بحس بفرحة كدا لمجرد التفكير إني هشوفها امبارح لقيت نفسي بنفذلها اللي هي عايزاه أنا مش عارف أحدد اللي بينا بس اللي أقدر أقوله إني بفرح لما تكون جنبي بتبسط لما عقلي يقولي هتشوفها بحس بالراحة وأنا شايفها قدام عيني بحب أبصلها! طيب هي كمان أنا أيه بالنسبة ليها! واضح من امبارح إنها كانت زعلانة أوي لما سيبتها وحسيت بفرحتها لما رجعت أنا اشيل الأفكار دي من دماغي لأن كدا كدا رماد هيجيب عاليها واطيها ومش هيحلنا يخربيت التفاؤل اللي عندي
حركت رأسها حركة خفيفة قبل أن تفتح عينيها لتجده محدق بها ابتسمت تلقائيا وقالت
صباح الخير
ابتسم هو الآخر وأردف
صباح القمر أيه رأيك بقى في النوم بتاع كوكبنا
اتسعت ابتسامتها وقالت بسعادة كبيرة
جميل أوي بجد مش قادرة أتخيل أنا كنت عايشة إزاي من غير النوم بتاعكم ده! بيخليك تفصل نفسك عن كل اللي حواليك وفي نفس الوقت بتصحى نشيط كدا وحاسس براحة
هز رأسه بالإيجاب وردد
أيوة فعلا النوم ده بقى منقدرش نستغنى عنه في أرضنا يعني لو محدش نام يومين ورا بعض بيبقى تايه ومش شايف قدامه وممكن توصل للهلاوس والجنان الراحة من غير نوم زي التقلية من

انت في الصفحة 3 من 10 صفحات