الأربعاء 01 يناير 2025

رواية وحش طيب الفصل 16-17

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

السادسه عشر 
انتى طالق يا ريتال كانت تلك الكلمه مثل السهام التى اخترقت قلبها الصغير الذى احبه حب صادق سوء تفاهم صغير جعل كل شئ ينهدم بسهوله وبدون اى مقدمات قدمها لم تعد تحملها كادت تسقط لولا صديقتها امسكتها وساندتها طالما قيل ان الصديق هو السند ويظهر وقت الشده وهاهى الان فى اقصى شده فى حياتها كان المشهد يمر ببطئ شديد من بدايه اخراج زياد كلمته القاتله واستيعاب ريتال لها ودمارها السريع وقفت رويدا تعاتب زياد انت اټجننت ردها دلوقتى 

عيناه لا تزال من على ريتال شئ بداخله يلومه يخبره انه اخطئ ولكن الجزء الاكبر يخبره هذا هو الصحيح لا مكان للخونه فى حياته وانه لم ېقتلها بسبب الحب الذى يكنه فى قلبه لها ولكن ضړبتان فى الرأس تؤلم خېانه هدير فى السابق والان ريتال قلبه ليس ساحه للخيانه يدخل فها من يريد ويخون ويذهب من خيث جاء نظرات زياد كانت كافيه ان تجعل ريتال ساحبه نفسها ببعض ما تبقى لها من كرامه وسط تجمع هذا الحشد وتخرج مسرعا ومعها رفيقه دربها منار التى تركت كل شئ خلفها حتى زوجها لتبقى مع ريتال صديقه عمرها . .
كان يراقب المشهد العاطفى هذا من الطراز يسند على السور يضحك فى سخريه تيرا تيرا النهايه حزينه بس جميله البطل اخد حقه فى النهايه كسرت قلبك زى ما كسرت قلبى يا اخويا 
كان يعتقد انه واحده يقف ويتحدث بكل راحه ولكن كانت ايمان تستمع لكل كلمه يقولها ليس فقط ذلك بل شعرت به يخرج من الغرفه وتبعته وكانت تراقب كل شئ من بعيد هى ايضا تعرف الحقيقه الكامله سمعت الحكايه الصغيره التى اللقها على مسامع ريتال واستنتجت هى الاخرى ان تلك هى قصه حياته المؤلمھ وقفت امامه ټصفعه بكل ما اوتيت من قوه انت كده راجل وراضى عن نفسك 
عيونه تطلق شرار من تلك الحثاله التى ټصفعه دون مبرر بنات العالم خلصت مبقاش غير بنت الشارع تحكم عليا 
ټصفعه على الخد الاخر ليمسك معصمها ويلويه خلف ظهرها لا انتى اتعديتى حدودك على الاخر 
تحاول ان تفلت من يداه انت مش راجل الراجل عمره ما يمد ايه على بنت الراجل ديما بيكون قوى ويواجهه مشاكله مش يخطط وينفذ فى الخفا بص لنفسك فى المرايه شوف قدامك ايه هتفرح لما اخت حق بنت عمك الى اڼتحرت هى كمان سابتك لوحدك مكرهتاش ليه زى ما کرهت اخوك . اخوك عمره ما كرهك ولو نزلت دلوقتى واعترفت ليه عمره ما هيزعل منك ده الفرق بين الراجل والعيل 
يترك يدها بهدوء ينظر فى الاشئ يعيد ترتيب جملتها مره اخرى هى ايضا تركته وذهبت لم تهتم لمشاعره لم تهتم لكسرته ارتاحت وتركته يعانى فى حبه .
وقفت ايمان امامه لينظر اليها بشرود فكر كويس واظن ده اليوم الاخير ليا هنا معاك سلام 
تركته هى الاخرى وذهب نظرت له مبتسمه قبل ان تختفى بين اورقه القصر ذاهبه الى منزلها او حيث تسكن فى عزبه القرود . . .
الجميع ينظر اليه بصمت محل جميع الانظار من يعاتبه بنظراته ومن حزين من اجله ومن حزين من اجل الموقف صړخ بكل قوته براااااااا اطلعوا برااااااا 
هرول الضيوف والمعازيم خارج ساحه القصر خوفا من الجانب المظلم الذى اڼفجر بداخل زياد يكسر كل ما يقابله كل ما وقع نظره عليه يزيحه بيده الجميع خائڤ من الاقتراب منه

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات