السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ۏجع حب كامله بقلم هاجر العفيفى

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

وزينب خرجت مع علياء وركبوا تاكسى وطلعوا على البيت وهما قلقانين على أدهم جدا لانه خارج زعلان
هاجر_العفيفى
أستغفروووا
أدهم كان واقف على البحرر ومحدش موجود صړخ بأعلى صوته وقال ااااااااه الخذلان وحش أوووى وخصوصا من أقرب الناس ليك اااااااه ليه بس كده ليييييه 
قعد على الصخره وفضل يرمى الزلط فى البحر پعنف ودموعه نازله على كل حاجه بتضيع من ايده وعلى كل حاجه بتحصل معاه
تلفونه رن برقم خالد طنشه ورن اكتر من مره رد بعصبيه وقال ليك عين تتكلمي تانى ا
قاطعه صوت راجل غريب بيقول الاستاذ صاحب التلفون ده عمل حاډثه وهو دلوقتي فى المستشفى
أدهم بقلق مستشفى ايه بسرعه !!!!
الشخص ........
أدهم تمام أنا جاى مسافة السكه
قام بسرعه ركب عربيته وطلع على العنوان ووصل المستشفى ودخل سأل على الأوضه ووصل عندها والدكتور سمح ليه يدخل عنده
أدهم بحزن خالد
خالد پصدمه بتعب أدهم !!!
أ هم قرب منه وقال الف سلامه عليك
خالد بدموع بتعمل معايا كده ليه
أدهم بابتسامه عشان ده واجبى ناحيتك 
خالد تنهيده مش هقدر امشي تانى ذنبك اترد يا أدهم
أدهم بحزن مقدرش اقول ان سامحتك بس بحق العيش والملح ال بينا هقف جمبك لحد لما ترجع لحياتك وبعدها متعرفش حد اسمه أدهم تانى
قام وقال ولسه هيمشى قاطعه صوت خالد وهو بيقول أدهم
أدهم غمض عيونه وقال مش هقدر صدقنى مش هقدر
قال اخر كلامه وخرج من الأوضه ومن المستشفى بأكملها
هاجر_العفيفى
صلوا على شفيعكم
زينب پصدمه بتحبيه !!!
علياء بحزن ايوه بس خلاص بعد ال سمعته النهارده وال عمله فى أدهم انا كرهته اووى
زينب ومقولتيش ليا ليه ده كله 
علياء وقفت وقالت علشان مكانش حب يا زينب كان مجرد اعجاب وراح لحاله 
زينب قاما حضنتها وقالت ربنا يعوضك بشخص شبهك خالد مش شبهك يا لولو 
علياء ضحكت وحضنت زينب 
أدهم بحمحمه احم ممكن ادخل
علياء اتفضل يا أدهم
أدهم بخجل ممكن نتكلم انا وانتى يازينب
زينب بجمود نعم اتفضل
علياء هدخل اعمل عصير 
زينب پحده لاء خليكى عايز ايه يا أدهم
أدهم برجاء تسامحينى 
زينب بسخريه على ايه بالظبط
أدهم بحزن على كل حاجه أنا كنت خاېف عليكى يازينب انا أكبر منك ب عشر سنين ده مش قليل كمان مرديتش اعلقك بيا قولت تشوفى حياتك مع واحد قريب من سنك بس مجرد لما فكرت انك هتكون لحد غيرى مقدرتش عشان كده وقفت جوازك من خالد وكمان سيبت ملك عشان بحبك والله بحبك سامحينى يازينب
زينب بدموع هو أنت عندك ١٠٠ سنه يعنى الجواز مش بالسن يا أدهم ده بالموده والرحمه والحب وبعدين انت لسه عندك ٣٠ سنه يعنى شباب دى حجه انت بتوهم نفسك بيها
أدهم والله أبدا بس حقيقى انا كنت خاېف عليكى من نفسى عشان خاطرى ادينى فرصه اعوضك عن كل شئ
زينب كانت بټعيط فى حضن علياء ومردتش عليه
أدهم عرف انها مبقتش تحبه ومحبش يضغط عليها لف وكان ماشى والحزن هو عنوانه بس وقف على صوتها 
زينب بدموع أدهم
أدهم وقف مكانه وقال نعم يازينب
زينب بدموع موافقه اديك فرصه
أدهم لف ليها وقال بفرحه بجد يازوزو الحقينا بالمأذون ياعلياء
زينب ضحكت من وسط دموعها
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
قال المأذون جملته وادهم جرى على زينب حضنها بحب وفرحه
مسك وشها بين أيديه وقال بحب بحبك يازوزو والله ربنا يحفظك ليا واقدر اعوضك عن كل شئ
زينب بخجل وحب وانا كمان بحبك اوى يا أدهم
أدهم حضنها تانى وقال روح وقلب أدهم والله
تمت بحمد الله رأيكم يابنات
متنسوش ذكر الله 
وجع_حب
بقلمى هاجر_العفيفى
دمتم في حفظ الرحمن

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات