رواية العنيد كامله من الفصل 12 إلى الفصل الأخير بقلم الشيماء محمد
وممكن تعمل كده في ابنها... وعمري ما تخيلت ان ليلي تفضحه كده
ناديه اللي بيكون مجروح بيعمل اي حاجه... عقله بيكون ملغي... وهيا ساعتها كانت موجوعه ومصدومه فحبت ټنتقم... انت السبب وانت لازم تصلح اللي حصل كله...
عم محمد ما اعرفش ان كل ده هيحصل... اول مره احس اني ظالم ووحش قوي كده... الواد ده انا ظلمته وظلمت بنتي قبله ولو بايدي حاجه مش هتأخر ابدا
ناديه روحله يا محمد روح واستسمحه.. انت ظلمته قوي انت وبنتك... ظلمتوه جامد...
عم محمد قرر يروحله وقال لمصطفي بس مصطفي قاله ان ادهم اتغير جامد جدا والافضل انه ما يروحش
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عم محمد كان مروح البيت بس طلعت في دماغه يروحله الشغل وفعلا راح
ابنه قابله
مصطفي بابا خير انت بتعمل ايه هنا
عم محمد جاي لادهم هو فين مكتبه
مصطفي ما بلاش ليقولك كلمه كده ولا كده تضايقك ادهم مبقاش انسان زينا ده اتحول لحاجه مخيفه كده والكل بيتجنبه
عم محمد واحنا السبب في ده ولازم ارجعه انسان تاني وديني مكتبه ومالكش دعوه انت
مصطفي ودي ابوه لمكتب ادهم وانسحب راح لشغله
ابوه خبط واول ما سمع ادخل دخل
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ادهم جمد للحظه اول ما سمع الصوت اللي ميزه علي طول بس رفع دماغه عادي
ادهم افندم خير
عم محمد طيب رد السلام الاول
ادهم مبردش علي سلامات حد... خير
عم محمد لامتي يا ابني
ادهم اولا انا مش ابنك ومش ابن حد
ثانيا لامتي ايه
عم محمد لامتي هتفضل كده سامح بقي وانسي
ادهم افندم اسامح وانسي ليه حد قالك عني ملاك وبعدين اسامح وانسي ايه بالظبط
عم محمد سامح الكل وانسي كل اللي فات... سامح والدتك وسامحني وسامح ليلي ومصطفي وانسي كل حاجه فاتت وافتح صفحه جديده
ادهم اسامح والدتي هههههههه هههههههه هههههه
عم محمد لازم قلبك يتملي بالحب بدال ما تملاه قهر وكره وڠضب ويودوك في طريق مالوش اخر وبير مالوش قرار
ادهم انت بتقول ايه قلب ايه اللي املاه بالحب وبعدين ما انا مليته انا كنت بحب بنتك كانت النتيجه ايه هاه رفضتني! هنتني! جيتلي بيتي واترجيتني اسيب بنتك! قولتلي شوف غيرها! قولتلي انت شيطان... مع اني ساعتها كنت ابعد ما يكون عن الشيطان... وحاليا انا سمعت كلامك ونفذته كلمه كلمه وحرف حرف... وبقيت شيطان بجد... زعلان ليه بقي كنت عايزني ابعد وبعدت جاي دلوقتي تقولي سامح وانسي لا انسي انت
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ادهم امال انت كنت متخيل ايه كنت متخيل انها لما تكتشف ان حبيبها اللي بتثق فيه واللي مستعده تبقي حته من حياته بېخونها هتعمل ايه هتقول يالا حصل خير ولا الحمد الله احنا لسه علي البر كنت متخيل ايه الخيانه من حد قريب صعبه... بس انت عارف ده وعارف انها لو عرفت اني بخونها هتقفل صفحتي تماما.. انت كنت عارف
عم محمد ايوه كنت عارف انها هتقفل صفحتك بس مش كده... رد الفعل ده ما تخيلتوش ابدا... وما تخيلتش ان اسرارك وحياتك كانت كده...
ادهم انت جاي عايز ايه
عم محمد انا عرفت دلوقتي انتو قد ايه كنتو بتحبوا بعض وقد ايه كنتو متعلقين ببعض
ادهم وبعدين
عم محمد تكملوا قصه حبكم دي
ادهم اهههههههههههههههههه بجد انت طالبه معاك هزار النهارده
ادهم ساند لوري علي كرسيه وبيلف شويه بيه وساند علي ايده وكأنه بيتفرج علي حاجه ممتعه
عم محمد يا ابني انا ما بهزرش
ادهم ما بتهزرش
عم محمد انتو كنتو بتحبوا بعض قوي
ادهم بالظبط كنا كنا وعلي حسب معلوماتي القليله في النحو ان كان دي فعل ماضي... ماضي وانتهي...
عم محمد يعني ايه بطلت تحبها
ادهم ما اعتقدش
قاطعه عم محمد وطالما ما تعتقدش يبقي ترجعوا لبعض
ادهم اسمعني للاخر... الشخص اللي كان بيحبها ماټ... ادهم اللي كان بيحب ليلي ده ماټ..امي من سنين طويله حاولت تقتله وفعلا قټلت جزء كبير قوي منه بس قاوم وعاش ووقف وجت بنتك واستولت علي كل جوارحه قلبه وعقله وروحه ووجدانه رحت انت ضړبته وجرحته وقلتله مش من حقه يعيش وبعدين جت بنتك ضړبت ضړبتها القاضيه وكملت عليه وقضيتوا عليه تماما... ماټ خلاص وانتهي... ومعدلوش اي وجود... اخد جزاء غباؤه وماټ واتدفن
عم محمد انت اهو قدامي
ادهم انا اهو قدامك فعلا بس شبيه ليه... نفس الشكل والهيئه لكن من غير قلب او مشاعر او احساس... اله بتنفذ الاوامر وبس... بتقتل وبس.. كل المهمات حاليا اللي بتطلب مني عباره عن قتل وبس ودي وظيفتي
معنديش حاجه بقي احب بيها والكلام ده خلاص
عم محمد يا ابني
قاطعه ادهم وقتك خلص
عم محمد يا ابني بس اسمعني
ادهم وقتك خلص اتفضل احمد ربنا اني سمعتك الحبه دول... شوف طريقك... وشوف لبنتك حد يناسبها... يحبها وتحبه... اتفضل بقي من هنا...
ادهم قام وقف وعم محمد معرفش يقنعه بحاجه او ياخد معاه حق ولا باطل فمشي بيته
بتعدي الايام وادهم ما بيديش لنفسه فرصه يفكر اصلا
او يتألم او يتوجع
بيشتغل زي المچنون... بيتعور كتير... بيتمرن اكتر واكتر... ديما وقته مشغول بحاجه... ديما عايز يحس پألم جسدي علشان يشغله عن الالم الاصعب وهو ألم القلوب... لانه لا له مسكن ولا له علاج
علاقته باصحابه بقت سطحيه مش عميقه زي الاول
ادهم عرف ان مرات محمد رقيه ولدت وراح المستشفي يزورها
وهو رايح كان متردد لانه مش مستعد نهائي يشوف ليلي او يتكلم معاها خاېف تكون موجوده
خاېف قلبه يحن او يضعف... طول الطريق بيفكر نفسه انها محافظتش علي سره وانها ما تستاهلش حتي مجرد التفكير فيها
وصل المستشفي وعرف مكان رقيه وطلع خبط ودخل
كان اكرم ومني هناك ومحمد قاعد جنب مراته
كانوا بيضحكوا ويهزروا واول ما ادهم دخل سكتوا
ادهم دخل سلم عليهم وسلم علي رقيه وهيا متعوده انه بيسلم عليها ديما زي اخوها
بيحضنها كأخ... ادهم كان هيقرب بس لمح نظره في عنين محمد وكأنه عدو ليهم مش صاحب
قلبه وجعه للحظه ان اقرب الناس ليه نظرتهم اتغيرت
سلم عليها عادي وقعد دقيقتين
كان الجو تقيل كده وصمت مسيطر علي المكان
والكل متوتر وادهم عرف ان وجوده مش مرغوب
وعرف ان اصحابه كمان اتخلوا عنه وانه مالوش مكان وسطيهم
يدوب هيقف فالباب خبط ودخلت ليلي
ليلي حمدالله علي السلامه عامله ايه يا جميل حاليا
ادهم وقف كان مدي ظهره للباب وبصلها
ليلي قلبها دق جامد اول ما شافته
هيا ما ربطتش بين اسماؤهم واصحابه
كانت عايزه ترمي نفسها في حضنه
كانت عايزه تتأسفله لحد ما يرضي
كانت عايزه تقوله ان الحياه من غيره صعبه او مستحيله
كانت وكانت و كانت ...
ادهم طيب حمدالله علي السلامه يا رقيه وتخرجوا بالسلامه من هنا... بعد اذنكم
ادهم خرج بسرعه من الاوضه ومشي بسرعه قبل ما ليلي تخرج وراه
مشي ويدوب هيدخل الاسانصير بيحط ايده في جيبه ملقاش مفاتيح عربيته
دور في جيوبه