الخميس 14 نوفمبر 2024

رواية العنيد كامله من الفصل 12 إلى الفصل الأخير بقلم الشيماء محمد

انت في الصفحة 2 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

كده يا ليلي مش انا فاهم صح نفس منطق ابوكي
علشان كده قولتلك مش بايدي اعالج خۏفك ده
ليلي لا بايدك يا ادهم
ادهم ازاي لا اقدر اغير ماضيا ولا اقدر اشتريلي اهل ولا اشتري كبير ولا اقدر اغير حقيقه اني عشت في ملجأ...
ليلي وانا كل ده ما يهمنيش
ادهم امال ايه اللي يهمك يا ليلي معنديش غير قلبي وسلمتهولك... ايه الضمان اللي اقدر اقدمهولك
ليلي ثقتك فيا... مش عايزه غيرها... ثقتك بس
ادهم انا قولتلك اني بثق فيكي والا مكنتش هطلب اعيش معاكي
ليلي مش كفايه... ثقتك اني ابقي شريكتك في كل حاجه... كل حاجه يا ادهم.. ماضيك وحاضرك ومستقبلك
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ادهم انتي صعبه ليه كده
ليلي انا بحبك اكتر من روحي حتي وعارفه ان خۏفي منك واجعك لانه واجعني انا كمان... والماضي مش بايدينا نغيره يبقي نتعايش معاه... لازم تبقي كتاب مفتوح قدامي
ادهم عشت في ملجأ ده ماضيا
ليلي وقبل الملجأ كنت فين ليه پتكره الستات مين كرهك فيهم ليه علامه الاستفهام الكبيره قوي دي
ادهم اقبليني زي ما انا
ليلي قبلاك زي ما انت... بس لازم ابقي عارفه انا بقبل ايه
ادهم هعمل زيك واقولك محتاج وقت
ليلي قامت ومسكت شنطتها
ليلي خد الوقت اللي محتاجه وتعال لما تكون مستعد
ادهم هتسيبيني تاني يا ليلي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ليلي انت مش مستعد لحد يشاركك
ادهم قعد مكانه وحط راسه بين ايديه واستسلم انها تمشي وتسيبه وهيا فعلا مشيت خطوتين ورجعت مهانش عليها تسيبه كده... هيا حساه بيتوجع وحاسه بألمه ومش قادره تسيبه كده رجعت تاني
ليلي ليه مش عايز تفتحلي قلبك ليه مش عايز تشاركني اسرارك ليه يا ادهم مش واثق فيا ليه
ادهم الموضوع مالوش دعوه بالثقه... عايزاني اقولك ايه يا ليلي... اقولك ان امي كانت عاھره!
ليلي اټصدمت وبصتله
ادهم اټصدمتي كانت بتخون ابويا... كانت بتجيب عشيقها البيت كل ما ابويا يسافر...
ليلي وعلشانها کرهت الستات كلهم
ادهم کرهت كل الستات وعلشان كده بنتقم من كل واحده اشوفها... هيا باعت ابنها او قټلته علشان متعتها وعلشان كده بتمتع بكل واحده وارميها بعدها
عمري ما نمت مع واحده مرتين ابدا... وعمري ما بوست واحده ابدا... ابدا...
ليلي ازاي بتنام معاهم من غير ما تبوسهم
ادهم ليلي انا كنت بمارس معاهم متعه رخيصه فاهمه ولو بوست واحده يبقي لازم يكون في مشاعر او احاسيس... لكن مفيش فهبوسها ليه مفيش واحده تستاهل اني ابوسها...
ليلي وبعدين كمل عملت ايه
ادهم وبعد ما ابويا ماټ.. قررت ان انا كمان لازم اموت معاه
ليلي مسكت ايده وبصتله بحب ومسكت وشه بايديها الاتنين
ليلي انت كنت خاېف تقولي اعايرك انا بحبك انت.. وماضيك ده مش فارق معايا ابدا بس محتاجه اشاركك فيه مش اكتر
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ادهم كنا بيت جميل عايش فيه ابويا وامي واخواتي
ليلي انت عندك اخوات
ادهم ولد وبنت اصغر مني الاتنين انا كنت الكبير
كنت انا وابويا علاقتنا خاصه جدا كنا اتنين اصحاب مش اب وابنه
ولاحظت انه لما بيسافر امي بتغيب كتير وبتسيبنا مع الخدم وبعدها بقت تجيب عشيقها البيت وتاخده معاها اوضه النوم وكذا مره اشوفهم مع بعض
هددتها اني هقول لابويا وبعدها بطلت تجيبه لانها لاحظت اني كبرت وبقيت بفهم فوعدتني انها مش هتجيبه تاني
وفي يوم قالت ابوك ماټ عمل حاډثه وماټ واتعملت جنازه كبيره
وبعدها بفتره بسيطه عشيقها رجع تاني وبقي موجود علي طول وبقي يضايقني
ليلي كان عندك كام سنه
ادهم 11 سنه... طلب مني اني اتقبل وجوده وانه هيكونلي اب بس انا ما تقبلتوش ابدا
بس بعدها امي كمان هددتني... بعدت عنه خالص وبطلت اضايقه وتقبلت وجوده في البيت بس امي ما تقبلتنيش ابدا
ركزت مع اخواتي وبس وفي مدرستي
وفي يوم...
ادهم سكت واتنهد
ليلي ادهم ده مجرد ماضي مش حاضر... ماضي وانتهي... كمل ايه اللي حصل
ادهم امي طلبت مني اروح معاها نزور قبر ابويا ورحنا مع بعض... طول الطريق وهيا ساكته وبتبصلي... كنت حاسس انها ناويه علي حاجه بس ما تخيلتش ابدا انها تعمل اللي عملته ده
ليلي عملت ايه
ادهم سكت وليلي اخدته في حضنها وضمته لانها حست انه خاېف... وانه لسه عايش في الماضي
ادهم روحنا المقاپر نزوره والراجل اللي هناك فتحلنا اوضه فيها مقاپر كتير ودخلنا وبعد ما دخلنا لمحتها بتديله فلوس.. رزمه كبيره... عرفت بعد كده الفلوس دي ليه وقفنا جنب قبر قالتلي ان ده بتاع ابويا وقالتلي اقراله الفاتحه وقريتها وبعدها لاحظت انها بتبعد وواقفه جنب الباب... فجريت علشان الحقها بس ملحقتش...
ليلي عملت ايه اوعي تكون قفلت عليك
ادهم قفلت عليا وسابتني ومشيت
ليلي وبعدين عملت ايه انت كنت مجرد عيل
ادهم انا كنت مجرد عيل... خفت.. صړخت.. بكيت... خوف مالوش اول من اخر... الليل جه والدنيا كانت ظلمه وفي وسط مقاپر... مكنش بايدي حاجه اعملها كنت بعيط وبس... يوم اتنين وخلاص بطلت اعيط وبطلت اصړخ وروحت للقبر اللي قالت عليه انه بتاع ابويا ونمت عليه واستسلمت اني اموت معاه
الوقت اللي قضيته هناك لسه فاكره لحظه لحظه وثانيه ثانيه... نوبه الخۏف اللي انتي قولتي عليها كنت عايش في القپر ده... حسيت انه اتقفل عليا فيه تاني... مكنتش قادر اتنفس... مكنش في هوا اتنفسه اصلا... امك بحنيتها فكرتني بامي وجبروتها... امي حپستني في قبر علشان اموت مع ابويا... حرمتني من ابسط حقوقي وهو مجرد اني اعيش...
ليلي وبعدين خرجت ازاي
ادهم ناس كانوا جايين يدفنوا حد واتفاجؤا بيا كان مغمي عليا طبعا ودوني مستشفي وفضلت هناك يومين مش بتكلم نهائي
حاولو يعرفوا مني انا مين او مين حبسني او اسمي ايه هدومي شكلها نظيف وشكلي ابن ناس فاهتموا بيا... هربت من المستشفي وروحت علي بيتنا وهناك اتفاجئت بجنازه تانيه معموله وامي عايشه دور الحزين وبتعيط والكل بيواسيها وقلبي دق انها تكون قټلت حد تاني من اخواتي
ليلي وكانت جنازه مين 
ادهم كانت جنازتي انا... هههههه كانت عاملالي جنازه وقالت ان عربيه خبطتني
ليلي وبعدين عملت ايه
ادهم رجعت المستشفي وسيبتهم هما يقرروا هيعملوا ايه ولما انا اتكلمتش ودوني الملجأ واتعمل محضر ووزعوا صوري واستنو حد يسأل عني. وطبعا محدش سأل وفضلت في الملجأ .. بس دي حكايتي
ليلي وهما فين دلوقتي ما شفتش حد فيهم تاني
ادهم لا ما شوفتش حد فيهم تاني من ساعتها
ليلي وبعد ما كبرت محاولتش تعرف حاجه عنهم
ادهم بعد ما اشتغلت شغلي ده حاولت اعرف اي اخبار عنهم كل اللي وصلتله انهم هاجروا علي طول بعد ما انا اختفيت وراحو امريكا ... فين بقي ما اعرفش ما اعرفش عنهم اي حاجه... وعلشان كده بقول ان عيلتي ماټو في حاډثه وانا فضلت وودوني ملجأ وبس
ليلي وازاي وصلت انك تبقي ظابط مخابرات... مصطفي بابا تعب كتير علشان يقبل كليه شرطه ودفع تحويشه عمره علشان الوسطه
ادهم الحظ خدمني... كان في مره وزير بيزور الملجأ والتليفزيون بيصور وقال حد عنده طلبات ساعتها شفت انها فرصه ومش هتتكرر فقولتله اني عايز ادخل المجال العسكري وساعتها الاعلام ركزوا عليه وعليا فاضطر انه يساعدني... دخلوني ساعتها ثانويه عسكريه وهو قالهم انه مضطر علشان الصحافه وان اي غلطه اعملها اطرد بس انا كنت عارف

انت في الصفحة 2 من 35 صفحات