رواية العنيد كامله من الفصل 12 إلى الفصل الأخير بقلم الشيماء محمد
ده معروف عني وبعدين انا اه پقتل اي مچرم من غير ما ارمش بس انا مش يهودي لدرجه اني اشوف واحده عربيه خبطتها واسيبها وامشي... انا مش يهودي
مؤمن انا مش قصدي يا سياده المقدم بس هيا بتحبك
ادهم هريح قلبك وهقولك كلمتين ابرك من عشره زي ما بيقولو ... مفيش حاجه بيني وبينها ولو في من ناحيتها فاطمن ان من ناحيتي الباب مقفول تماما اصلا انا شيلت الباب وبنيت حيطه مكانه مفيش باب اصلا وبعدين انت سألتني ايه سبب الحزازيه اللي بيني وبين مصطفي انا هقولك علي الرغم من اني عارف اني هندم بس برضه هقولك... ليلي انا كنت هرتبط بيها وبناءا عليه حسيت ان من حقها تعرف الماضي بتاعي وقولتلها ولما ما حصلش نصيب بينا انت شفت ايه اللي حصل
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ادهم ومصطفي عرف منين
مؤمن من اخته
ادهم اديك فهمت اهوه... شيلني من دماغك تماما... واعتبر اللي حصل ده هديه
مؤمن ازاي
ادهم بۏجع انت قلت انك لما اتصبت هيا وقفت معاك وانت حبيتها الوضع اتعكس... هيا محتاجه حد ومحتاجه كتف ټعيط عليه خليك انت الكتف ده... حسسها بحبك والستات صدقني بتنسي بسرعه وبتقلب الصفحه بسرعه
مؤمن انت متخيل ان انا ممكن انافسك او ليا فرصه قدامك
ادهم يا ابني افهم... مفيش منافسه اصلا... انت هتفوز من كل النواحي... انت عندك كتير قوي مش عندي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ادهم كتير... كتير قوي كمان... عندك اهل وعيله واب وام واخوات... عايز ايه تاني انا اللي كنت واخدني معاك علشان اكلملك ابوها سبق وابوها ده رفضني علشان معنديش اللي عندك... معنديش اصل ولا فصل ولا كبير يرجعوله او يضمني... عرفت بقي ان اللي عندك ما يتقدرش! اللي عندك فلوس الدنيا كلها ما تشتريهوش... بص يا مؤمن انا صفحه واتقفلت... ما تعمليش حساب قوي وتفكر فيا... روح لليلي واقعد جنبها بدال ما انت ما بتضيع وقتك معايا... ولو سمحت ياريت الموضوع ده يفضل بينا...
ادهم روح بيته وفضل فيه مخڼوق وبعدها طلع لشغله وراح لقاعه التدريب يطلع غله كله فيها
التدريب العڼيف هو منفس ادهم الوحيد...
كان نفسه يطمن علي ليلي بس مش عارف ازاي وما يقدرش يسأل حد عليها لان سؤاله ده هيتفهم غلط
خرج وركب عربيته وفضل يلف بيها لحدما لقي نفسه قدام المستشفي فضل واقف كتير مش عارف يعمل ايه واخيرا العاطفه تغلبت علي صوت العقل
اللي يعرف يقتحم المنشأت السريه يعرف يدخل مستشفي في مصر معليهاش حتي حراسه
دخل بهدوء وبصمت لحد ما وصل لاوضتها
كانت امها موجوده بس نايمه وليلي كمان نايمه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لا ادخلها شوفها من قريب!
لا ده انت كده بتستعبط بقي!
ندخل ونمشي علي طول... لحظه واحده ونمشي...
وفعلا ډخلها ووقف قصادها... مد ايده ېلمس وشها وافتكر لما جتله وهو نايم في اوضته وباسها
مجرد الذكري بتخلي قلبه يدق پعنف... حاول يفتكر اي حاجه تقسيه عليها بس مفيش... مفيش غير انها متصابه وبتتألم قدامه وبس...
قرب منها وباسها علي شفايفها برقه جدا ومشي بهدوء زي ما دخل بهدوء
اول ماخرج ليلي فتحت عنيها ونادت عليه
ليلي ادهم... ادهم انت هنا ادهم رد عليا لو انت هنا ارجوك... ادهم
فضلت ټعيط وهو واقف بره الباب بيحاول يسيطر علي نفسه علشان ما يدخلهاش
سمع صوت حد جاي فمشي بسرعه
ناديه يا بنتي محدش هنا... لا حول ولا قوه الا بالله
الممرضه دخلت
الممرضه دكتوره ليلي اخبارك ايه هو في ايه مالها انتي تعبانه يا دكتوره اجيب لحضرتك ابره مسكن
ليلي انتي ما لمحتيش حد هنا او في الطرقه بره
الممرضه بصراحه مش عارفه لمحت حد في اخر الطرقه كان ماشي وناديت بس ماردش ومشي بسرعه
ليلي قولتلك يا ماما هو كان هنا
ليلي رقدت تاني وغمضت عنيها ونامت... طالما جه يبقي لسه ادهم اللي بيحبها لسه موجود... هو مدفون جوه ادهم القاسې بس موجود... وده المهم
يومين عدوا ومؤمن تقريبا ما بيفارقش ليلي وهيا ساكته بس قالتله علي علاقتها بأدهم وانها لسه بتحبه
وهو تقبل كلامها وكل اللي عايزه انها تسمحله يكون قريب حتي ولو كصديق مش اكتر
مؤمن عنده امل ان الصداقه شويه شويه تتحول لحب بس شويه وقت...
مصطفي راح لادهم قاعه التدريب اللي تقريبا لو مش في مهمه يبقي فيها
مصطفي علي فكره ليلي هتخرج النهارده الساعه 5 العصر
ادهم ببرود حمدالله علي سلامتها ابقي سلملي عليها
مصطفي ما تيجي انت تسلم عليها
ادهم وقف الجهاز اللي كان بيشتغل عليه وقام بص لمصطفي
ادهم مش هرد عليك
مصطفي علي فكره ليلي بتحبك وبتحبك قوي كمان
ادهم بجد دلوقتي بقت بتحبني ولما اتفقت انت وهيا انكم تفضحوني كانت بتحبني برضه
مصطفي كانت مچروحه منك علي فكره اللي بيحب بيسامح المفروض تعذرها!
ادهم بالظبط اللي بيحب بيسامح مش يروح يدور علي كل حاجه ټجرح حبيبه ويعملها... ليلي كانت عارفه فين المنطقه اللي هتوجعني وايه اللي هيوجعني ووجهت ضړبتها... وما اعتقدش الحب كده.. ولو هو الحب كده مش عايزو...
مصطفي ادهم... ليلي غلطت واعترفت بغلطها ده سامح انت بقي
ادهم وانا مين انا علشان اسامح... مصطفي.. صفحه اختك قفلتها ومش هفتحها تاني ريح نفسك... مؤمن كويس وانت تعرفه اكتر مني وبيحبها وهيعرف يسعدها لو بتحب اختك ساعده يقرب منها وساعدها تقفل هيا كمان صفحتي... وتاني مره اسمي المقدم ادهم مش ادهم
سابه ومشي ودخل الحمامات ياخد شاور ويلبس هدومه... وقف تحت الدش كتير يفكر في كل اللي بيحصل ويسأل ليه كل ده بيحصله
ادهم خرج ولبس ولقي الساعه قربت علي 5 ركب عربيته وقرر يشوفها من بعيد
وصل ووقف قدام المستشفي يفكر ينزل يقابلها ولا لأ
متردد وبيفتكر كلام مصطفي ليلي بتحبك... هو كمان بيحبها... الجنه قدامه ما يدخل! ليه مانع نفسه!
ليه ما يدخلش وياخد كل اللي يقدر عليه من حب وسعاده وفرح
ادهم روحلها يالا... نزل من عربيته ومشي خطوتين ولمحها نازله ...
ليلي كانت نازله ومعاها مصطفي اخوها ساندها لانها مخبوطه في رجلها ومش قادره تمشي
لو سمحت... دكتوره
ليلي استني مصطفي في حد بينادي
مصطفي وقف يشوف في ايه
الممرضه معلش يا دكتوره هنعطلك لحظه... في كام ورقه محتاجين امضائك قبل ما تمشوا علشان ورق الخروج يكمل
مصطفي طيب هوصلها العربيه واجيلك
مؤمن طيب انا هوصلها وانت خلص بسرعه علشان ما نوقف كتير
مصطفي متردد بس قال يدي لمؤمن فرصه
ليلي روح يا مصطفي وما تقلقش عليا
مؤمن مسك ايديها ومسندها لحد ما خرجوا علي الباب ومجرد ما ليلي خرجت ومع نور الشمس حست انها دايخه وكانت هتقع فمؤمن مسكها جامد وسندت علي كتفه وايده في ايدها والتانيه علي كتفها
ادهم واقف شايفها في حضنه فوقف مكانه ورجع الخطوتين وركب عربيته ومشي من غير ما يبص وراه
ليلي وصلت للعربيه
ليلي خلاص يا مؤمن انا كويسه متشكره قوي
ادهم اخد جنب تماما من كل حاجه حواليه حتي الشغل بطل يروحه علشان ما يشوفش حد
ومديره لما كلمه قاله