رواية أحببت ولا يبالي كامله بقلم اية محمد
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
أعمل كده مروان هددنى بتيم إن هيقتله لو مسمعتش كلامه
عمر بهدوء _ تيم بردو يا هدير دا أنتى كنتى بتحبسيه فى أوضة ضلمة وتسبيه أيام من غير أكل طفل يفضل أيام من غير أكل ولا مروان حبيب القلب اللى غلطى معاه وفهمتى يوسف وريم اللى يرحمهم إنه زميلك فى الجامعة وأكمل بعصبية وصوت عالى_ ولا مروان اللى اتفقتى معاه على قتل يوسف وريم أختك ودبرتى الحاډثة بتاعتهم واترجيتى أختك إنها تقنع يوسف إنه يحاول يستر عليكى ويطلب منى أتجوزك
أكمل عمر بهدوء_ أوعوا تكونوا فاكرين إن مش عارف بمخططكوا ده أنا عرفته من ساعة ما اتعالجت واطلعت منها من كام شهر لما قررت أراقبك يا مروان لأن اللى عرفته من الدكتور إن فيه شخص هو السبب فى حالتى وإن الأدوية المسببة لحالتى كنت بأخدها فى شكل مشروبات وأستنتجت كده من محاولاتك أيام ثانوى إنك بتدينى عصاير ومشروبات كتير وساعتها قررت إنى هتعالج وهطلع من المصحة وبدأت أراقبك وشوفت هدير نازلة من عندك وساعتها أستغربت ايه سر علاقة هدير بيك وقررت أعين شخص يراقب تحركات هدير وأنا هراقبك وساعتها عرفت بعلاقتك بيها وبعد كده عرفت بميكرفون صغير فى عيادتك وبيتك أعرف كل حاجه وأسجلهم كمان علشان كدليل ضدك يا مروان
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بقلم آيه محمد
مروان بخبث_ هههه وأنت فاكر يا عمر إنى مثلا هستنى لما الشرطة تيجى وقام بسرعة بسحب المسډس من جنبه مصوبا إياه تجاه هدير قائلا_ يلا بالسلامة أنتى يا دودو ساعدتينى كتير
هدير لصدمة وخوف_ مروان متعملش كده أنا بحبك أنا عملت دا كله علشانك أنا مۏت أختى علشان أقدر أقرب من عمر وساعتها نموته وتأخد فلوسه زى ما أنت عايز
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عمر پخوف_ حاضر بس متأذيهاش
مروان_ انجز
قام عمر بتسليم الهاتف الذى يحتوى على هذه التسجيلات لمروان فأمسكه مروان واضعا إياه فى جيبه
عمر_ سيبيها بقى يا مروان هاجر ملهاش دخل باللى بينا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وصلت الشرطة والإسعاف للمكان وتقوم الشرطة بأخذ مروان الفاقد لوعيه وتقوم الإسعاف بحمل چثة هدير وحمل عمر للذهاب للمستشفى وصلت سيارة الإسعاف المستشفى وقامت بأخذ عمر لغرفة العمليات وظلت هاجر فى الخارج تنتحب وتبكى من قلبها على رفيق طفولتها وحب مراهقتها وشبابها حتى هدأت بعض الشئ وقامت وذهبت للمسجد للتوضأ وتصلى وتدعو لله سبحانه وتعالى أن ينجيه ويحفظه لها ظلت على هذا الفعل ما يقارب الساعتين حتى خرجت من المسجد وذهبت بإتجاه غرفة العمليات لترى الطبيب يخرج من الغرفة فذهبت بإتجاه مسرعة
هاجر بلهفة_ طمنى يا دكتور عمر كويس
الطبيب مهدئا إياها_ أهدى يا مدام أستاذ عمر كويس الحمد لله الړصاصة كانت فوق القلب ب 3 سم هو هيتنقل أوضته وكام ساعة وهيفوق من البنج
هاجر بفرحة_ شكرا لحضرتك يا دكتور
الطبيب_ العفو دا واجبى هو عموما هيبقى فى غرفة رقم 360
وذهب الطبيب وذهبت هاجر بإتجاه غرفة عمر وفتحت باب غرفته ودخلت رأته نائما على سريره ويوجد ضمادة كبيرة على كتفه الأيسر جلست هاجر على كرسى بجواره
هاجر بحب_ تعرف يا عمر أنا بحبك أووى أنت صديق طفولتى وحلم المراهقة والشباب بس لما عرفت إنك بتحب واحدة اتقهرت يا عمر وقلبى واجعنى
ظلت هاجر تحكى له وهو نائما عن أحلامها وشغفها فى الحياة وعن حبها الكبير له حتى
غفت بجانبه واضعة رأسها بجانب يده وجسدها على الكرسى
بعد مرور ثلاث ساعات
فاق عمر من البنج ورأى هاجر نائمة بجانبه رفع يده وهزها بهدوء ففاقت هاجر من نومها ورأت عمر ينظر لها بإبتسامة مرهقة
هاجر بفرحة_ عمر أنت فقت أنت بخير صح هروح بسرعة أنادى الدكتور
أمسك عمر يدها وأجلسها بجانبه على السرير
عمر_ اقعدى يا هاجر أنا بخير هاجر أنا عايز أقولك اللى بقالى كتير نفسى أقوله بس مقدرتش أخذ عمر نفسا طويلا وأكمل_ هاجر أنا بحبك بحبك أوى مش من دلوقتى بس من زمان لما كنا عيال لسه من أول ما عرفت يعنى ايه حب
نظرت هاجر له پصدمة قائلة_ بتحبنى أنا طيب والبنت اللى كنت بتقول بتحبها
عمر بحب_ أنتى البنت دى يا هاجر لا عمرى حبيت ولا عمرى هحب غيرك يا هاجر وأنتى يا هاجر!
هاجر_ وأنا ايه! جاوبنى الأول طالما بتحبنى كده ايه سبب معاملتك ليا فى الأول
عمر_ كنت بحميكى يا هاجر منهم وأكل عمر قائلا بتحبينى يا هاجر نفسي أسمعها منك يا هاجر!
هاجر بخجل_ بحبك يا عمر
عمر بسعادة_ أخيرا يا هاجر موافقة نكمل حياتنا مع بعض ونجيب أخوات لتيم غامزا بعينه إياها
هاجر بخجل ضړبته فى كتفه الأيمن_ أتلم يا عمر
ليضحك عمر بسعادة حامدا ربه على تحقيق أمنيته بجمعه مع حب حياته
___بعد مرور عشرون عاما___
عمر_ يا بنتى أنتى هبلة يعنى ايه يجى يتقدملك كأنه شخص غريب أول مرة يدخل البيت دا عاش فيه أكتر منك
فيروز_ يا بابا افهمنى تيم يجى يتقدملى ويطلب منك نقعد فى رؤية شرعية وساعتها بقى أفضل أسأله وكأنى مش عارفة إجاباتها وكده فاهمنى
عمر_ تسألى ايه وتقعدى مع مين دا تيم يا بنتى دا أنتى كان ناقص تطلبيه أنتى للجواز
فيروز_ ما تقولى حاجه يا ماما ولا طبعا هتقفى مع أستاذ تيم ابنك حبيبك
هاجر_ أقول ايه يا هبله وآه تيم ابنى ولو نفذ اللى بتقوليه هاجى معاه كأنى أم العريس وهبقى حماتك كمان
تيم بضحك_ حبيبتي يا أمى والله ماشى يا فيروز هعملك اللى عايزاه كله
وفعلا قام تيم بالتقدم لخطبة هاجر وجلسوا فى رؤية شرعية وظلت فيروز تسأله كأنه شخص غريب لا تعلمه ولا تربت على يده
وقام تيم بالزواج من فيروز ثمرة حب عمر وهاجر اللذان عانا كثيرا ليصلا لهذه اللحظة بعد أن قاما بتربية تيم حتى أصبح رجلا بمعنى الكلمة تنفيذا لوصية أباه وفيروز حبيبة أباها وأمها
أتمنى تكون الرواية عجبتكوا وتقولولى رأيكم لأن دى أول مرة أكتب رواية وأتمنى تكون النهاية نالت رضاكم وبعتذر مرة أخرى عن تأخيرى وأستنونى فى رواية جديدة
النهاية