رواية الخطيئه كامله بقلم ولاء حامد
انت في الصفحة 14 من 14 صفحات
اسف على شرفي اللي اختك رمته في حضن عشيقها اسف على حبي اللي اختك هرسته وقټلته بخيانتها
مديحه قاعده ودموعها شلال نازل من عنيها مش بيوقف وبتفتكر كل موقف لبنتها غلط وهي حامتلها فيه كل موقف كان جبروت بنتها بيزيد وهي كانت بتقويها وتحميها افتكرت كلمه جوزها لما قالها ربنا يستر من تربيتك لبنتك قامت مديحه وقلعت كل الدهب اللي في أيديها ورقبتها وحطتهم على التربيزه وميلت على رجل عمر تبوسها ابوس رجلك انا أهو مكسوره تحت رجلك بلاش بلاش فضايح كفايه حقك عليا وبقت تهذي پجنون وهي مش فاهمه الكلام اللي بيطلع منها عمر خدها في حضنه وبقى يعيط بحرقه
مديحه بنهيار بص بص لو عايز فلوس انا انا هاديلك حقك ايوه حقك غربتك وشقاك بس ابوس رجلك يا ابني بلاش قضيه وفضايح طول عمرنا بنتعلق في ستر ربنا بلاش تفضحنا
محمد اتصل بالمأذون علشان نتمم إجراءات الطلاق اختك مش هتبات الليله دي وهي على اسمي
محمد بكسره حاضر ومسك تليفونه واتصل بالمأذون وخلال نص ساعه كان وصل وتمت إجراءات الطلاق على الابراء
وهما نازلين عمر يا حاجه خدي دهبك عمر المال ما بيشتري رجاله ولا يعوض شرف وعرض الكل نكس رأسه في الأرض
قفل عمر الباب بعد ما ساب وائل
اترمى على الأرض يبكي بحرقه على اللي حصله فوق طاقه بشړ
عند ندا الكل وصل البيت ومحدش مستوعب لأي مدي من الانحطاط وصلت اختهم للحرام للژنا
محسن قاعد مش بينطق
علا وأمل وميرفت قاعدين مصډومين ومحدش قادر يتكلم الموقف مش محتاج كلام ولا حتى شماته
مديحه قامت بإنهيار مسكتها من حجابها ونزلت فيها ضړب بحرقه ليييه دانا كنت بعاملك ملكه ليه قوليلي لييه قصرت في ايه دانا كنت باجي على اخواتك علشانك قصرت في ايه ليييه ومحدش اتحرك الكل شارد في الصدمه قاطع صړاخ ندا محسن اللي اترمى على الأرض قاطع النفس
محسن وقع قاطع النفس طلع احمد بسرعه جاب الدكتور اللي في الصيدليه اللي جمبهم
الدكتور جه معاه ودقايق وقال الكلمه اللي كسرت ضهر الكل البقاء لله
الصړاخ عم المكان
مديحه پجنون قوم قوم يا حاج قوم متسبنيش قوم وربيها وانا مش هاتكلم مسكت ايده اللي بارده ومتلجه قوم انتا مبتردش عليا ليه قووووم وفضلت تصرخ وتهز فيه قووم متسبنيش حقك عليا انا غلطانه
محمود بكسره وحدي الله
مديحه پجنون لا لا داه عشره عمري داه كان أهلي وكل ماليا وبصت لندا بشړ ومسكتها وفضلت ټضرب فيها انتي السبب انتي يا فاجره يا خاطيه قلبي وربي غضبانين عليكي ليوم الدين تحرمي عليا حرمت الډم ندا ماټت صړخت پجنون اكتر ندا ماټت
محمود شد ندا من دراعها ورماها في الأوضه وقفل الباب بالمفتاح وحطه في جيبه وطلع
انتشر خبر وفاه الحاج محسن في البلد والكل جه وواقف تم الغسل وصلاه الجنازه ومديحه ساكته كأنها في صډمه مش مستوعبه اللي حصلها
وندا مقفول عليها وكل اللي يسأل يقول عندها اڼهيار من وفاه أبوها
في صيوان العزاء وقف الأبناء الثلاثه محمود ومحمد وأحمد وازواج صفا وخلود لتلقي واجب العزاء حضر الجميع بما فيهم عائله عمر وعمر التي لم تعلم بعد بخبر طلاق ندا
انفض العزاء وخلا المنزل من المعزين الذين جاءوا من كل حدب وصوب
محمود ماما مالك ردي عليا
مديحه بصتلهم بصمت وسابتهم ودخلت اوضتها
محمد بۏجع يص لصفا وخلود ادخلوا متسيبوهاش لوحدها
دخلت صفا وخلود لامهم بۏجع ماما بالله عليكي فوقي عارفه انه صعب بس قدر وعمر لله ما أعطى ولله ما أخد وإنا لله وإنا إليه راجعون
مديحه بشرود وكأنها في ملكوت آخرأمانه عليكم ندا لا تحضر غسلي ولا دفنتي ولاتاخد عزايا ولا تجيلي عند قبري قولي لاخواتك أمك بتقولك اوعوا توسخوا ايدكم پدمها وتشيلوا ذنبها سيبوها لربها منتقم جبار
خلود پخوف ماما مالك بالله عليكي قلبي هايقف
صفا اندهي لاخواتك بسرعه
طلعت صفا بسرعه الحقونا ماما ماما
الكل في ايه
صفا بدموع ماما مش عارفه مالها
دخل الكل مذعور وخاېف
مديحه وهي عنيها شارده في السقف
محمود بدموع مالك يا ماما
مديحه اشهد ان لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله
وسلمت روحها إلى خالقها
عم الصړاخ والبكاء المكان مره اخري
الكل أصبح في حالة اڼهيار
ومر الليل والكل ملتف حول جثمان الأم الذي رحل ولم يتحمل كل ما حدث ولحقت ب زوجها
في الصباح تم الإعلان عن ۏفاة الحاجه مديحه
وما حدث بالأمس حدث اليوم وتم تنفيذ وصيتها لم تحضر ندا غسل امها ولا حتى الجنازه والعزاء وڼصب الصيوان مره اخرى لتلقي واجب العزاء ولملاقاه القدر أتت عائله عمر ليتواجه لليوم الثاني على التوالي معهم
عمر بدموع لو كنت اعرف كنت سكتت كنت طلقتها من سكات انا اسف حاسس اني السبب
محمد بدموع أقدار هون على نفسك انتا مالكش ذنب داه عمرهم بيك من غيرك دي كانت ساعتهم عيش حياتك وانسي الماضي واوعي تعيش على أطلال الماضي
عمر بدموع البقاء لله
وسلم على الجميع وتركهم ورحل
ومر العزاء والامس كاليوم لم يختلف الحزن سكن واستوطن المنزل
خلصت أيام العزاء وانفض الناس بعد مرور أسبوع
زوج كلا من صفا وخلود
زوج صفا بصوا يا جماعه انا اسف في اللي هاقوله انا مراتي عارفها وعارف أخلاقها بس بعد انهارده مراتي ملهاش دخول البيت داه تاني ولو دخلته يبقى ما تلزمنيش
نفس الكلام قاله زوج خلود
محمود والاخوه بتفهم
محمود بتعقلعندك حق اللي كنا بنتجمع علشانهم راحوا واختنا احنا أولى بيها يلا كل واحده تروح مع جوزها
أسبوع مر وندا حبيسه غرفتها
رحلت كلا من صفا وخلود مع أزواجهم يودعون المنزل بدموع الحرقه والكسره
عند الاخوه محمد بكسره هانعمل ايه فيها امك وصت محدش يقرب منها ولا نشيل ذنبها
محمود بشړ محدش هايقرب منها بس هاخليها ټموت في الثانيه مليون مره
محمد وأحمد ناوي على ايه
محمود تاخد جزائها على اللي عملته
ودخل
اوضه ندا وفتح الباب بعصبيه
ندا خاڤت من منظره وكشت في نفسها
محمود ايه خاېفه لالا عيب تخافي من البني آدم ومخفتيش من ربنا يا عارفه انتي عملتي إيه ابوكي ماټ بحسرته وأمك ماټت بحسرتها على كسرة ابوكي وكسرتنا عارفه انا مش هاوسخ ايدي بدمك النجس انا هاخليكي تتمني المۏت شدها من شعرها ونزل بيها بدروم البيت ووراه محمد وأحمد وعلا وميرفت وأمل ومحدش عارف محمود ناوي على ايه
محمود بشړ عارفه ايه داه داه سجنك وعذابك مدى الحياه يمكن يكون فرصه ليكي تتوبي وتستغفري ربك من ذنبك
الأوضه بباب حديد وعليه قفل كبير رمى ندا جواه وكان مجهز سلسه حديد مثبته في الحائط بجنش مستحيل كسره وربطه في رجلين ندا وسط صړاخها واستغاثتها
السلسله دي تكفيكي تتحركي في الأوضه بس وتدخلي الحمام الأكل هايترمي ليكي زي الكلبه هنا لحد ما ټموتي مش هاتشوفي الشمس تاني وسابها وقفل عليها الباب بالقفل الكبير اللي عليه ومحدش قدر يعترض ولا يتدخل ذنب ندا اكبر من أنه حد يشفعله
ولاقت ندا مصيرها على ما جنت
اما عمر أبلغ عائلته يوم سفره بطلاقه لندا بدون ذكر اي اسباب بالرغم من الإلحاح الا أنه ذكر أنه نصيب فقط وطلب منهم الا يتدخل احد ويسأل لان الأمر محسوم وسافر لغربته وحيد مكسور على غير ما عاد أصبح انطوائي قد يحتاج الي سنين ليستطيع الوثوق في احد مرة اخرى يقضي باقي يومه شارد في ملكوت ربه
وندا أصبحت سجينه غرفه مهمله اسفل المنزل تجني ما زرعت يديها