زينة .. أنا بحبِك تتجوزيني؟

من شكل زين لأنه بيفكرني بمالك وبإلي عمله .. بخاف من صوته لدرجة إني لما بعرف إنه جاي عندنا بستخبي في أوضتي عارفة إن زين ملهوش ذنب بس أنا كمان مليش ذنب .. الذنب كله كان ذنب مالك بس عدي كمان أسبوع من غير أحداث تذكر لحد ما لقيت بابا جاي يقولي إن زين طالب إيدي
مش موافقة 
ليه يبنتي أنا عارف إنك خاېفة بس زين مش زي مالك .. أنت بتحبي زين !
قولت پألمأنا معتش عارفه أحب حد يا بابا صدقني قلبي مجروح بطريقة أنا مش عارفة أشرحها .. حاسة كأن قطر دايس عليه ! مش سهل عليا كل إلي عشته زين ومالك نفس الملامح .. هشوف مالك ف ملامح زين كل يوم هفضل خاېفه 
طبطب ع إيديوافقي يبنتي .. صدقيني موافقتك هتغير حياتك علشان خاطري طمني قلبي .. أنا وأمك معدناش قادرين نشوفك كده ! 
ماشي يا بابا موافقه 
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
شتان بين المرتين إلي سمعتها فيهم .. المفروض المره دي إلي أكون فرحانة فيها من قلبي مش المرة الأولي بس مالك سلب مني الحق ف دا مش قادرة أنسي كل إلي عمله مش قادرة ! زين خدني وطلعنا الشقة إلي كنت ساكنة فيها مع مالك .. أول ما دخلت من الباب شوفته ف كل ركن ف الشقة إفتكرت معاملته ونومي معيطة كل يوم نومي ع الكنبة يوم فرحي بصيت ع الأوضة إفتكرت الضړب إلي خدته فيها .. إفتكرت حبستي فيها يومين في الضلمه وأنا التعب بياكل جسمي لقيت نفسي بقعد ع الأرض وبعيط بحړقة .. بعيط ع حالي العييط إلي فضلت أكتمه في قلبي شهور !
أول ما شوفتها بټعيط قلبي عيط معاها .. أكيد إفتكرت كل إلي عاشته ومن غير ما أحس لقيت نفسي بقعد ع الأرض وبخبيها هي ودموعها ف حضني كنت بشدد ع حضنها علشان أوصلها الشعور بالأمان والسند إلي هي محتاجاه دلوقتي عييطها كان بيزيد ف حضني بس أنا عايزها تطلع كل الحزن إلي جواها !
خلصت عييط وحسيت بحاجه مكتفاني لما إستوعبت إلي أنا فيه لقيت نفسي متحاوطة بإيدين .. أمان العالم كله كان فيهم حنية العالم كله كانت بينهم الإحساس إلي إتمنيت طول عمري أحسه مع الشخص إلي طول عمري بتمناه خرجت من حضنه وأنا قلبي بيدق بسرعة بصيت ع ملامحه كان كلها حزن .. يمكن هو شبه مالك ف الملامح بس عيونهم مختلفه .. الصدق والدفي كانوا باينين في عيون زين لدرجة قلبي دق لما بصيت فيهم قومت بسرعة من مكاني
عيطتأنا مش هقدر أعيش هنا مش هقدر أقعد ع الكنبة دي .. شايفة نفسي وأنا نايمة عليها بفستان فرحي شايفة نفسي وأنا قاعده مکسورة بعد كل مره عاملني فيها بقسۏة وأنا بعترفله بحبي مش هقدر أقعد ف البلكونه دي .. شايفة نفسي فيها وأنا قاعده خاطري مكسور ولا حتي الأوضة دي وأنا .. وأنا 
عييطي زادوأنا شايفة نفسي وأنا بټضرب فيها .. ومرمية ع الأرض مش هقدر 
هششش خلاص .. تعالي معايا 
كان بيقرب مني وأنا كنت خاېفه بس فجأه مسك إيدي .. كنت هبعدها بس الأمان إلي حسيته ف مسكة إيده خلاني مستسلمه خدني ونزلنا تحت وقال لعمي إننا هنشتري شقة بره البيت ولحد ما نشتريها هنعيش عندهم فوافق كنا عايشين ف نفس الأوضة .. عمره ما حاول يخوفني كان بيحترم خۏفي منه وكان بينام ع الكنبه بعد أسبوعين نقلنا في شقة بره .. في نفس الشارع بتاع بيتنا
إبتسمزينة .. تحبي تاكلي إيه النهارده
أنا هقوم أطبخ !
والله أبدا أنا هطبخ النهارده هتدوقي أكل عمرك ما دوقتي زيه 
وطي صوتهمن وحشته !
سمعته فضحكت .. ضحكت جامد لقيته واقف يبصلي بتأمل فإتكسفت وبصيت في الأرض
عايزه آكل بيتزا 
أوحش بيتزا .. قصدي أحلي بيتزا هتكون قدامك بعد شويه 
قعدت ع السرير وأنا بفتكر حبي لزين .. حبيت زين لأنه حنين شوفت فيه الصفات إلي كنت بنت بتتمناها .. عارف ربنا ... بيضحي علشان غيره بيساعد أي حد محتاجه فرفوش وف نفس الوقت ليه شخصية حنين حتي في عصبيته كل صفة ليه كانت بتشد حتة من قلبي ناحيته لحد ما لقيت قلبي كله واقع فيه بعد شوية روحت المطبخ أطمن كان وشه متغرق دقيق وهدومه .. التيشترت الأسود بقي لونه أبيض وقفت أبصله وهو محتاس في العجينه ونزلت ضحك عليه .. بصلي بمكر
بتضحكي ع إيه .. ها
أنا أنا مضحكتش !
لا ضحكتي .. أنا شوفت سنانك 
حاولت أقفل بؤي ومضحكشسناني فين دي أنا أصلا أصلا معنديش سنان !
أصلا أصلا
أصلا أصلا
لقيته فجأه قرب ورش الدقيق عليا لحد ما غرقني .. بصيتله پصدمه
ينفع كده المطبخ يا زين وهدومي إتغرقوا دقيق
إبتسمهنظفهم سوا 
لا مع نفسك بقي نظف المطبخ لما تخلص 
إستني بالله عليكي العجينه عاملة زي عجينة