رواية ألم البداية الفصل الستون والاخيربقلم فريده احمد

كنت متأكد أن ربنا هيراضينا
شيرين قامت بفرحة وحضنته وهي بتقول ... انا مش مصدقه . انا حامل بجد 
امجد ... بجد ياروح قلبي 
شيرين دموعها نزلت من الفرحة وهي بتحمد ربنا
........................................................
بعد يومين ريم خرجت من المستشفى بس ريم الصغيرة كانت لسه في الحضانة 
......
مساء ا
في جنينة الفيلا يارا واقفة سرحانة 
فاقت علي صوت من وراها بيقولها .. سرحانة في ايه 
لفت يارا بلهفة علي صوته وهي مش مصدقة ... يوسف 
يوسف ... وحشتيني 
وقرب وحضنها بشتياق 
يارا ... وحشتني وحشتني اوي يايوسف
بعدت يارا وهي بتقول ... انت جيت امتا 
يوسف .. لسه واصل من ساعة 
يارا بدموع ... انت متعرفش انت كنت واحشني الزاي وقربت وحضنته تاني 
يوسف ... مش هسيبك تاني يايارا
يارا ... بجد . يعني مش هتسافر تاني 
يوسف .. هسافر بس انتي كمان هتسافري معايا 
يارا بعدم فهم .. الزاي 
يوسف خدها من أيدها وقالها ... تعالي معايا وانا هقولك 
وخدها وراح لأبوها الشركة وطلبها منو يتجوزها ومراد وافق 
............................
في اوضة انجي وياسين 
كانت انجي واقفة قدام المرايا وهي لابسه قميص نو م قصير من الستان الفضي وكانت عاملة ميكاب خفيف وكانت شكلها يجنن
كانت انجي بتبص علي نفسها بكسوف وهي متوترة وخاېفة من الخطوة دي
انجي لنفسها..اهدي يا انجي خلاص محصلش حاجه
وحاولت تشجع نفسها وقررت انها خلاص لازم دا يحصل ومش هتزعل ياسين منها وهتحاول تبسطه
في اللحظة دي سمعت صوت عربيه ياسين
انجي حطت أيدها علي قلبها وهي حاسه انو هيقف
وفضلت تشجع في نفسها اهدي ياانجي اللي هتعمليه ده هو الصح . ايوا هو الصح
ثم اكملت لااا مستحيل اكون كده قدامه 
انجي طلعت هدوم تاني بسرعة لكن قبل ماتتحرك
باب الاوضة اتفتح 
انجي اتجمدت مكانها ومكانتش عارفه تتحرك
ياسين قرب عليها بزهول وهو مش مصدق عينه .. ايه اللي انا شايفه ده 
انجي بتوتر ... ا ايه
ياسين وهو بيلف حواليها . انتي لابسه كده بجد ولا انا بحلم 
انجي بلعت ريقها وهي بتحاول تتمالك نفسها وتسيطر علي توترها قالت... انا لبست كده علشانك 
وشجعت نفسها وقالتلو .. .كنت عايزه اقولك على حاجه
ياسين مكنش معها اصلا وهو بيبص علي جسمها بجراءة 
انجي دخلت ف حضنه بكسوف . ياسين 
ياسين ... قلب ياسين 
انجي ... انا بحبك اوي 
ياسين رفع وشها من حضنه وبصلها
انجي هزت راسها بكسوف دليل علي موافقتها
ياسين ميل يبو سها وانجي اتجاوبت معاه وبادلتو 
محستش بنفسها غير وهو بينزلها علي السرير 
وبعدين
.........
... ........................
...............................................................
عند تامر وهنا 
هنا واقفة قدام المرايا وهي بتجرب تلبس الحجاب
ولبسته وهي بتبص علي نفسها كانت جميلة اوي 
دخل تامر شافها كده 
تامر ... انتي اتحجبتي 
هنا... بفكر اتحجب . ايه رأيك
تامر ... ياريت . ياريت ياهنا تتحجبي 
هنا ... خلاص انا هتحجب علشان ربنا اولا وعلشان نفسي وعلشانك 
بصتله وقالت .. انا عاوزة اقرب من ربنا ياتامر 
خدت نفس وقالت ... هبتدي بالحجاب ومش هسيب فرض 
ابتسم تامر و قرب ومسك ايديها الاتنين