الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية حب رغم الفوارق الاجتماعية الجزءالثاني من سكان العماره من الفصل 11 الي الفصل 20بقلم زهرة عصام

انت في الصفحة 9 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

أن تصاب بالجلطة
سجده امك دي يا اما ھتموت مفروسة يا اما ھتموت مفروسة
عمر تفتكري ټموت مفروسة
سجده بثقة مهو طول ما احنا وراها مش هتشوف يوم عدا انا عارفه
نظر إليها عمر بقرف مصطنع قائلا انتي واقفة ترغب معايا كدا عادي .. انتي لازم تاخدي معاد مني قبل ما تكلميني انتي بتكلمي فرد مهم جدا في الدولة لعلمك
سجده و بتعمل اي بقي سيادتك للدولة عشان تكون مهم للدرجادي
عمر انا ظابط يا بنتي انتي مش عارف وألا اي
هبه من الخلف ظابط ايقاع ايهيهيهيهاي
عمر بسخرية ساڤلة
نظرت إليهم سجده بقرف ثم دلفت الي غرفتها موصدة الباب خلفها بقوة
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين 
كانت تجلس بغرفتها تبكي كعادتها طول الاسبوع الماضي فدلفت إليها والدتها قائلة و بعدين معاكي بقي يا مها .. انتي اهملتي دروسك خالص كل اللي انتي بتعملية انك بټعيطي .. طب هل يا تري الدموع هترجع اللي راح ! بصي لنفسك يا بنتي و بصي لمستقبلك بقي ..
مها مش قادره طول ما بيجاد زعلان مني مش قادره اعمل حاجة
و مين قالك إن هو لسه زعلان منك .. دا حتي سايبلك فلوس الدروس النهاردة .. قومي خدي دوس و روحي دروسك و استهدي بالله عرفية انك اتغيرتي بافعالك مش بانك تقعدي ټعيطي علي اللي فات
نظرت مها الي والدتها و قد لمعت عينيها بوميض امل جديد عل اخيها يسامحها ذات يوم .. أصرت على التغير نعم لن تستطيع الرجوع إلى هنا من جديد .. و من المؤكد أن باقي صديقاتها تستعر منها إلا أنها أصرت أن تثبت لأخيها أن اخته بل طفلته التي رباها ما زالت موجودة
من الواد أن يخطأ الإنسان و لكن عليه الاعتراف بذالك أمام نفسه اولا حتي يستطيع أن يصلح تلك الخطأ .. و إن حدث فتلك هي الخطوة الأولى في طريق الإصلاح 
يتبع
ال
كانت تتفق مع تلك المرأة لإلحاق الضرر لفتاه ليس لها حول ولا قوه 
سلوي اتفضلي يا ست الشيخة دي البلوزة من اتارها اهو زي منتي عاوزه انا عوزاها تشوف أبوها في الشارع متعرفوش .. استمعت غزل إلي تلك الكلمات و فزعت أثر فهمها لحديثهم .. ظلت في حيرة من أمرها .. ماذا تفعل! فإن دلفت للداخل و فضحتهم يمكن أن ټقتل بها .. نظرت بيدها فوجدت هاتفها فتحته بسرعة و أجرت مكالمة بوالدها .. فعلي الرغم من البعد بينهم إلا أنه امانها و مصدر نجاتها ..
الحمد لله رب العلمين 
كان مندمجا بعمله الا ان قاطعه هاتفهه .. نظر اليه و حين قرأ اسم المتصل اصابته الدهشة فهي أول مره تهادتفه .. فتح الخط سريعا..
يوسف بلهفة فهو حقا قد اشتاق اليها ..الو غزل
غزل بلهفة و خوف بابا الحقني
يوسف بقلق مالك يا بنتي فيكي اي حد عملك حاجة
غزل مش وقته انا في مشكلة كبيرة و معرفش حد يساعدني هنا .. ثم سردت ما راته منذ قليل
يوسف پصدمة و قلق اقفلي و استخبي و ملخليش حد يشوفك انا جاي حالا و هبعتلك وحيد .. خلي تلفونك مفتوح هحدد مكانك
غزل بدموع حاضر .. بابا متتاخر انا خاېفه
يوسف مټخافيش يا حبيبتي مفيش حاجه هتحصلك اهدي و متبكيش هقفل الخط خمس دقائق بس اكلم حد يجيلك و اتصل بيكي تاني .. اغلق معها الخط و بداخله ڼار توشك على حړق من حاول مس الضر بيها .. فعلي الرغم من أنها ابنت عمه إلا أنها حاولت أن ټؤذي ابنته .. امسك يوسف أغراضه و اتجه سريعا الي سيارة ليحاول الوصول إلى ابنته بأقصى سرعة.. و لكنه هادف وحيد قبلها 
الحمد لله رب العلمين 
كانت تبحث عنها و لكن لم تجدها .. هتكون راحت فين البت دي تكونش طقهت من عمايل وحيد فيها و هربت .. يا وحيد
وحيد ايوه يا حاجة في حاجة!
هويدا البت غزل مش باينه من الصبح انت خليتي تروح في مكان والا حاجة
وحيد نعم ! مش باينه من الصبح هتكون راحت فين دي .. انا هروح ادور عليها انتي ازاي يا امي متقوليش كل دا .. كاد أن بيتحرك إلي أن جاءه اتصال هاتفي فاستوقفه قليلا 
وحيد الو دكتور يوسف
جاءه صوت يوسف بعصبية و ڠضب شديد قائلا هي دي الامانه اللي سيبهالك يا وحيد ! بنتي لو جرالها حاجة مش هيهمني لا ابوك ولا عمك .. هبعتلك مكانها دلوقتي تاخد قوة و تروح تجبها انت فاهم !! و انا جايلك في الطريق
وحيد هو في أي بس انا مش فاهم حاجه !
يوسف في انك مقدتش تحافظ على الأمانة و بنتي دلوقتي واقعة في مشكلة هتروح تجبها وألا اكلم انا قوه تروح تحميها !و صدقني سلوي انا لو وصلتلها محدش هيرحمها من ايدي .. هي بنت عمي و في مقام أختي صحيح بس غزل تبقي بنتي .. و انا بنتي عندي في المقام الأول مفهوم
وحيد اهدي بس يا دكتور يوسف و انا هتصرف.. بس أي دخل سلوي في الحوار ! و غزل أصلا لي سابت البيت من غير ما تعرف حد
يوسف بعصبية انت لسه هترغي بقولك البنت في خطړ و خاېفة تروح تجبها دلوقتي
وحيد حاضر حاضر ابعتلي العنوان
يوسف افقل هبعتهولك و علي الله يا وحيد اجي ملقهاش في الحجز صدقني ھقتلك انت و هي مفهوم .. لم ينتظر رده و اغلق الهاتف .. أرسل إليه العنوان ثم اجري إتصال بغزل من جديد ليبث اليها الأمان
الحمد لله رب العلمين 
هويدا في أي يا وحيد يا ابني مال وشك قلب كدا ! و الدكتور يوسف كان عاوز أي و كان بيزعق لي !
وحيد في مرار طافح يا امي ..و تقريبا كدا سلوي بنت عمي عملت حاجة لغزل و التانيه راحت قالت لابوها .. و الدكتور يوسف حالف لو شاف سلوى لېقتلها .. هم أن يخرج و لكن قاطعته مره اخرى قائلة بفضول و انت رايح فين دلوقتي !
وحيد رايح اجيب غزل و اشوف الموضوع دا قبل ما يحصل حاجة ..
هويدا جيب العواقب سليمة يا رب
الحمد لله رب العلمين 
كان يسر بصالة المنزل يردد حبيبتي افتحي شبالك انا جيت انا واقق تحت البيت وحشتيني
و هي مين دي يا حبيبي اللي وحشتك .. قولي انا امك برضوا ستر و غطا عليك
عمر بتأثر مصطنع اااه يا امي اقولك اي وألا اي بس .. دا الموضوع ميتحكيش ولا يتقال
أسماء بخضه يا حبيبي يا ابني .. لا دا انت تجيلي اطبطب على جروحك و اداوي قلبك بقي
عمر يا ريت ينفع كنت جيتلك علطول لكن للأسف مينفعش 
أسماء واي اللي مش هيخليه ينفع بقي يا حبيب امك !
عمر اصلي هخلي نور تداويها بكره
أسماء پصدمة نور مين !
عمر لا دا موضوع كبير اوي تعالي احكهولك .. جلست على الأريكة و جلس الآخر أمامها ثم بدأ
10 

انت في الصفحة 9 من 18 صفحات