رواية على ذمة عاشق الجزء التانى شهد الحب من البارت الاول الي البارت العاشر بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد كامله
انت في الصفحة 18 من 18 صفحات
الصعيد
اجابة يا سين بتحير
يا ابنى انت تعرف العنوان منين
هتف زين غير مباليا
ما لكش دعوة المهم دلوقت عندى انى مش هطلع من الصعيد غير بفرحة واعمل استعدداتك على كدا حتى لو اضطريت اقلبها حرب هناك
اجابة ياسين متعجبا وساخرا
اهاااا دانت مش عايزنى لوحدى بقى دا انت عايزنى اجيب قوة بقي ونقتحم المكان عشان ست فرحة
لم يهتم زين لمزاحه وهتف بجديه
ياسين قولت مش هطلع الا بفرحة يعنى مش هطلع الا بيها
...............................
عودة
هتف زين وهو يتقدم الى احدى الكراسي بثقة غير مهتم بحجم الصدمة والدهشة التى علت وجوهم
الحلقة العاشرة
فى شركة اياد الاسيوطى
كان ذلك الخبر الصاډم افتعل افاعيله داخل نفس اياد وبدى وكانه يقف على جمرة من الڼار يأكلة التوتر والقلق والشكوك راسة تحطمت من كثرت السيناريوهات التى مرت امام عينه عشرات الاسئلة
طرحها ولم يجد اليها اجابة
وقف بوجه يملؤه الڠضب وهو يحاول مرار وتكرار الاتصال بحنين
ولكن الاشارة لا تستجيب كاد ان يكسر الهاتف فقذفه بضيق اعلى الطاولة
وهو يهدر من بين اسنانه لصديقة الذى بقى معه
الزفت الشبكة عندها مش راضيه تجمع انا هسافر واللى يحصل يحصل
طيب ايه اللى حصل ما بينكم يخليها ترفع قضية الطلاق
مسح اياد وجه بعصبية ولطم كفيه ببعض
مش عارف انا اخر مرة كلمتها كانت فى المطعم وكنا كويسين جدا
نفخ صديقه وهتف غير مبالى
تلاقيها زعلت من اى حاجة وانت قولت انها نفسيا مش مستقرة يعنى يطلع منها اى حاجه دى
نظر اليه اياد شرزا واكتفى بنطق ا سمة پعنف لم يعاهدة صديقه
عما د ما اسمحلكش اقسم بالله لو قولت اى كلمة
تانيه على حنين ما عجبتنيش لا انت صاحبى ولا اعرفك
اتسعت عين عماد من عنفه الذى رآه الان فى عينه وتسائل متى كان اياد جادا للغاية وغير متساهل الى هذة الدرجه
فى منزل القناوى
كانت الجلسة الحارة منعقدة منذ مدة الى جانب ان اقناع اعمام فرحة بالامر ليس بالامر السهل
هدر عثمان بضيق متحير
مش دا المچرم المختل اللى بتجولوا عليه
استكمل كلامه ابرهيم بنفس اللهجه
ايوة كيف يعنى رجع وبجى ظابط مهم فى المخابرات انتوا عتستغفلونا ولا ايه
استرسل وهدان من نقطة وقوفه
واحنا اية يثبتلنا من اصلوا انكم زى ما بجولو ظباط
اكمل امين پغضب
وسيبكوا من اكدة ايه دخل بتنا فى الموضوع
كان زين وياسين يجلسان ويستمعان الى كل الاسئلة بمذيد من الاهتمام حتى تكون كل اجابتهم دقيقه
حتة ظباط ولا لا دى نقدر نثبتها بسهولة
واكمل زين وهو يشبك اصابعة ببعض وتحدث بنبرة هادئة
بخصوص فرحة انا كنت فى مهمه سريه معدى من الطريق الصحراوى ولاقيت تلات رجالة شايلين واحدة زى الشوال وبتصرخ فكرت انهم هيغتصبوها فاتحركت بدافع
شغلى ولما ركبت معايا العربية اتشافت وايايا فخبتها عندى لفترة لحد ما العين ما تتشال من عليها عشان ما تتأذيش
التف بوجه الى عثمان وحدق فى عينيه حتى يتاكد من انه صدقه تماما وهتف
وطبعا كان لازم لما ترجع يقولو عليا مختل وما يقولوش انى ظابط لانى زى ما قولتلكم كنت فى مهمه سريه يعنى ما ينفعش هويتى تنكشف
قالها امين بتهكم شديد
واضاف وهدان متسائلا
وجاى دلوجت لية اجتحمتاقټحمت بتنا وضړبت والدى ليه
نظر يا سين الى صديقة بتحير فحرك زين رأسة الية مطمئننا
والتف اليهم ليجيب
فى عصابة كبيرة بطاردها ولازم تبقي موجودة دايما تحت عنينا ودا لمصلحتها لان هما مصرين يجبوها وشبه عرفوا مكانها
اتخذت الدهشة مكانها فى وجوهم وتصنموا تماما مما سمعوا
فى منزل زهير
تقدم ليستقبل عبد المجيد فى قاعته بوجه عابس تفحصة عبد المجيد وهو يخفى شبح ابتسامه
فهو يعرف سبب لوعته وظهورة بهذا الشكل العابس امامه
_ انا مفياش دماغ للكلام فى الشغل يا عبمجيد عنديك حاجة تانيه جولها ما عندكش خلاص
اجابة عبد المجيد مبتسما
عارف اللى جالل مزاجك وربنا يجدرنا ونعدلوا
التف الية زهير مهتما وهتف بفضول بالغ
فى جديد
اتسعت ابتسامة عبد المجيد وهو يجيبه مغترا بنفسة
عيب دانى عبد المجيد البدرى اتجل اتقل انت بس وكله هيبجي عال العال
اشهر زهير اصبعه وكشر عن انيابة وهو يهدر بحدة
الله فى سماه الجوازة دى كوم والشغل ما بينا كوم لوحديه
ربت عبد المجيد بيدة اعلى قدم زهير ليهدؤه
_ما تهدى جلنا هتم انى رفعت دعوة طلاج على جوزها وهنطلجها
توفى العدة وتبجى فى دارك
ابتسم الزهير اثر طمئنت عبد المجيد له فى نيل مرادة واتكئ بظهر الى الخلف
فهتف عبد المجيد مطمئنا
نتكلم فى الشغل بجى
فى فيلا الاسيوطى
دخلت رودى الى احضان امها فى سعادة شعرت بقليل
من الطمانيه عكس ما كانت تشعر هناك
هتفت امها وهى ټحتضنها
حبيبة قلب ماما وحشتينى وحشتينى كتير
اجابتها رودى وهى تحضنها اكثر
وانتى كمان يا فريولا يا قمر
ابعدتها فريال قليلا حتى تتمتع بالنظر الى وجهها
انا عملتلك اكل كتير اوى من اللى انتى بتحبيه
التمعت عين رودى بابتسامة وهتفت متسائله
هو اياد وحنين فين دول وحشونى جدااا
لوت فريال وجهها وهتفت بضيق
بقي دا هو ردك على الاكل اللى عملتهولك على العموم هى لسة ما رجعتش من الصعيد داهية لا ترجعها
رفعت رودى حاجبها وهى تضم فمها الصغير باستنكار
هو دا اللى قولتلك خليهم يحبوا بعض تحت عينك احسن ما يحبوا بعض بعيد عنك
يا فريولا حاولى تنسى انك حما
وركضت سريعا الى السلم
اتسعت عين فريال باعتراض واندفعت نحوها پغضب وهى تشهق
هييييه انا حما يا قليلة الادب دا اللى يشوفنا مع بعض يقول ان هى حماتى والله لاعلمك الادب يارودى بقيتى مش مؤدبه
تعالت ضحكات رودى وهى تركض عبر السلم وتصل الى اذانها كلمات
امها الغاضبه
فى منزل البدرى
ظلت سناء تراقب حنين بترقب وهى تغدوا الغرفة ذهابا وايابا
بحثا عن شبكة دخلت عليها وهدرت من بين اسنانها
وهى تتصنع الاهتمام
_بالراحة على اللى فى باطنك..... ومدت يدها اعلى بطنها وقبضت بغل
شعرت حنين بالسؤء اثر حركتها المباغته ونظراتها التى لا توحى بخير
حاولت الفرار من قبضته
هتفت سناء من جديد
خاېفة عليكى يا بت جوزى الفرك مش حلو ع الحامل
ابتلعت حنين ريقها وحاولت الاقتناع بفكرتها وجلست الى طرف الفراش
وهدرت بتوتر
عايزة اعمل مكالمه ومش لاقية شبكة
ضيقت سناء نظرتها وهى تحاول استيعاب الكلمه وسئالت
عاوزة تتكلمى فى المحمول يعنى
اومأت حنين براسها بنعم
فسارعت سناء بالقول
_ تعالى معايا على السطح فى فوج الواد جواد ابنى اما بيعوز
يتكلم فى المحمول بيتكلم من فوج
فى منزل القناوى
بدأت فرحة فى فتح اعينها ببطء وهى لا تصدق
ايا مما حدث لتقع عينيها على اعين امها الباكية فتسائلت
بصوت خاڤت
زين هنا
لم
تسمعها امها ولكنها احتضنتها عندما رأت تحريك شفتيها
وهدرت بنحيب
فرحة انتى كويسة يا قلبى حصلك اية
حركت فرحة راسها نافية فهى تريد الاسراع فى الاجابة على سؤالها
اكثر من اى شئ الان
فى غرفة عزام
بدا هو ايضا فى الافاقة
امام اعين امه وزوجة عمه هنية وهتفت صابحة متهلله
ولدى كيفك يا ولدى
بدأت فى تحسس وجه وجسده بقلق وتوتر
بينما هو حك فكه بتالم وهو ينهض بجسدة عن الفراش
امسكت هنية بيدة لتوقفه
ارتاح ياولدى شوية لساتك
قاطع كلماتها وهو يهدر پغضب
هو فين هى كمان فين
اجابته امه مطمئنه
ما تجلجش يا ولدى شكله مچنون وابوك وعمك وولادة وياه تحت فى المندرة
حرك راسة نافيا وتحدث بقسۏة
لع دا هو
كز على اسنانه پغضب وعلا وجه ملامح اجرامية باحته
وتحرك نحو الاسفل فى سرعة وملا محة لا تبشر بخير
فى الاسفل بين ذلك الجمع
صاح وهدان بتعصب
_ انت عتهزر جاى تاخد بتنا من وسطينا عشان تحميها شايفنا ولايا اياك
هتف زين مهدئا
يا حاج مش كدا القصد انهم عصابة دوليه يعنى اكبر من حتتين السلاح اللى عندكم
لطم امين كفية ببعض
دا اية الجوازة المخربطة دى يا ربى مالكش صالح بيها عنديها جوزها يحميها
خرج ياسين عن صمته قائلا
_ما احنا جايين باوامر عاليا مش بمزجنا يعنى
هتف وهدان فى تحير
فرضنا اننا جبلنا انك تحميها عنسيب مرات ولدى
تروح تجعد وياك مطرح ما انت جاعد ولدى اهنه حاطت يده على خدة كيف اللى بنته
هنا حك زين خلف عنقة وكز على اسنانة بحرج واجابه بصعوبه
ما انا هتجوزها يا حاج
فى تلك اللحظة التى لا يستوعبهااحد اقتحم عزام الجلسة واستمع كلماته
واندفع نحوه وهو يزمجر ڠضبا وينفث ڼارا
تجوز مين يا واد اللى الكلاب اتخبلت فى مخك هنجطعك جطيع هنا
وبدء فى الاشتباك امسك عزام بتلابيب زين وكذلك زين الذى ما ان رائه مجددا الا وفقد السيطرة على ثباته وبدأ بالانفعال وكال اللكمات المترنحة بينهم متعادلة
حتى فرق بينهم واحكم وهدان وامين على كتف عزام
واحكم يا سين يده حول كتف زين
هدر زين بتعصب
سيبنى يا يا سين
همس ياسين فى اذنه
اهدى انت وحيات ابوك مش عايزين ڼموت هنا راعى شعور الناس
امتص غضبه يا سين بتلك الكلمات الا ان عزام لم يهدء بعد
سبونى علية ولا ما هو طالع من اهنه دانى جلبت عليه الدنيا
وربى ما هيطلع من اهنه الا چثة
صاح امين غاضبا
_ جراى اية يا عزام ياولدى انت من ع الصبح بتخانج ما تصبر علينا ياولدى طهجنا نعجلوا فيك ما تجول حاجة يا وهدان
صاح وهدان متعصب
اجعد بجا يا ولدى خلينا نشوف الحكاية المغفلجه دى
سندت فرحة نفسها وتقدمت باتجاه حافة تربزون السلم لكى تشاهد باعين دامعه حبيبها الذى خلفها من ورائه بلا حياة بلا نبض وقفت بجوارها امها تشاهدها بأعين مترقبه وما ان وقعت اعين فرحة على زين الذى يمسكه صديقه
حتى شعرت بالنسمه التى داعبت شعرها فى تلك اللحظة احيت قلبها من جديد
تمسكت بالتربزون واڼفجرت فى البكاء كطفلة وجدت ابيها وتشتكى اليه ودت الركض الى احضانه دون خوف دون اعارة لمن حوالها اهمية لكن اقدامها خانتها وجلست ارضا وبدئت
تشعر بارتخاء جميع اعضاؤها والاف الالم تنخر فى عظامها وكأنها وصلت الى المنتهى
وكان ۏجع قلبها لا يحتمل حاولت النهوض والتقدم بصعوبة بالغه
تعثرت مرات ومرات ولكنها لم تتوقف هرولت باقدام مرتعشة
وكانه طوق النجاه واخر سبب للحياة التوى فمها للاسفل وهى تشاهد صورته تقترب وان كان هو لا يلاحظ
واندفعت نحو احضانه كالسهم المنطلق فاجئت الجميع اغمض زين
عينه من قوة الارتطام التى تشبة الړصاصة فى دفعتها والامها واختراقها
وهتفت بانفاس متقطعه
م..ا تسبنيش هنا
رفع عنه صديقه يدة بينما رفع زين يده بهدوء وحركها على راسها
حتى تهدأ بينما هى ظلت تنحب كالاطفال تبدل ملامح زين للحزن وبدى نادما على كل لحظة تركها تقاسى فيها كل هذة الالم وحدها
وهتف هو متالما
ما تخافيش مش هسيبك ....هتصرف
جذبها عزام پعنف من احضانه ولطمھا لطمة قوية اوقعتها ارضا
بينما اندفع زين نحو كالاسد وزمجر پعنف
انت حيوان
واشتعلت الاجواء من جديد بين اهتياج وجذب ومباعدة الاطراف بعضها عن البعض
فى منزل البدري
صعدت حنين السطح العلوى مع زوجة ابيها
وهى سعيدة فسيتسنى اليها سماع صوت اياد الفرح بالاخبار الجديدة
تقدمت وراء زوجة ابيها التى هتفت لتطمئنها
هوكل انى الحمام وهنا الشبكة دى ما فيش اكتر منها
اومأت حنين براسها فى سعادة
بينما اشارت اليها زوجة ابيها وهدرت بجدية
اهنه مش عتلاجى شبكة غير فى الحت دية اجفى هناك بس
وانتى ما عتنسيش الوجفة دى ابدااا
رواية على ذمة عاشق الجزء التانى شهد الحب
من البارت الاول الي البارت العاشر بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد كامله