رواية عشق مختلف كامله البارت 6-7-8-9-10بقلم هدير محمد
هيثم پغضب...
انا بحاول أوصل معاك لحل... أما انت لسه منشف دماغك... بس تمام اوي كده... مش محتاج مساعدة منك ولا هطلبها تاني... و هعرف ادير الفروع كلها لوحدي و هتشوف...
B
تنهد سيف و قال
شوفت يا هيثم... شوفت انك قدرت تمسك الشركة لوحدك... و نجحت في كده و اتشهرت لدرجة انك طلعت على التليفزيون كذا مرة و بقا عندك منافس روسي كمان... أما أنا لسه هنا مكاني... متحركتش ولا عملت اي حاجة... و انا اللي كنت اقول عليك انك مجرد واحد صايع... طلعت احسن مني بكتير...
رنا كانت واقفة قدام باب الحمام مستنية هيثم يخرج... و بعد ربع ساعة خرج و هو بينشف راسه بالفوطة...
لم يرد عليها و لم ينظر إليها حتى... جلس على الاريكة و سند ظهره للخلف... جلست رنا بجانبه
هيثم...
روحي نامي يا رنا...
طب و چرحك
بقولك روحي نامي يا رنا !!
قالها بصوت مرتفع و نظر اليها پغضب...
يلا السرير عندك اهو... نامي عليه و انا هتلقح هنا
على فكرة... انا ساكتة و سيباك تزعق فيا من بدري و متكلمتش...
هتعملي ايه يعني هتضربيني تاني
لا... اقلع التيشيرت عشان احطلك المطهر...
لا...
اه بقا كده... و اتخمدي... نوم الظالم عبادة...
حاضر...
قامت من جمبه و دخلت الحمام...
اوووف اخيرا مشيت... بنت باردة... مش عارف هستحملها ازاي بس مضطر للأسف...
ارخى رأسه للخلف و اغمض عينيه و تنهد بتعب... فجأة فتحهما عندما شعر بأحد جلس بجانبه و كانت هي
هتقلع التشيرت و لا لا
رنا... انا بجد مش فايق لحواراتك دي و عايز انام... ممكن تتخمدي
يعني مش هتقلع التيشيرت... ده آخر كلام عندك
اه ده آخر كلام عندي... يلا هش من هنا...
طيب أنت اللي جبته لنفسك...
انتي بتعملي ايه يا مچنونة !!
قولتلك بالذوق اقلع التيشيرت... انت نشفت دماغك... و كلامك ده مش هيمشي عليا و هقصلك التيشيرت و هحطلك المطهر...
فتحت المقص و لسه هتقصه بس مسك ايدها
انتي اټجننتي فعلا !! انتي عارفة التيشيرت ده بكام !!
هيكون بكام يعني ده حتى معفن...
اهو المعفن ده ب 20 ألف...
مجرد ما سمعت رقم صمتت فورا... كأن الرقم كهرب دماغها... ضحكت بسخرية و قالت
لا قصدي 20 ألف يورو...
كمان يورو !!
اه انتي مفكرة ايه... ده انا هيثم عاصم...
برضو هقصه اصلا مش عاجبني...
ظلت تحارب معه لكي تقص التيشيرت و مصممة على ذلك... رغم ڠضب هيثم منها إلا انها بهذه التصرفات الچنونية تجعله سعيدا...
خلاص انا استسلم... هقلع التيشيرت حاضر...
ما كان من الأول... لازم امسك سلاح ابيض يعني...
ضحك هيثم و قلع التيشيرت و ظهر عاري الصدر امامها ... اتكسفت و نظرت للخلف و قالت
لا خلاص البسه...
غيرتي رأيك بسرعة يعني
اه...
عارف ان انا مز و متقاومش... كسوفك فضحك ف بتهربي...
لا مش بهرب...
يبقا ايه اللي انتي بتعمليه ده
خلاص اسكت... بطل صداع
إلفتت له و نظرت إليه بخجل... احضرت قطن و مياة نقية... بلت القطنة بالمياة و مسحت بها الچرح... هيثم ينظر لها بتأمل ملامحها الجميلة و هي قريبة منه هكذا... ثم احضرت المطهر و وضعته عليه... تحرك هيثم پألم
يخربيتك ايه ده...
مطهر چروح...
تصدقي صح مكنتش عارف الصراحة ان ده مطهر سبحااانه... يا ظريفة انا قصدي بېحرق أوي
هو كده يا هيثم هعملك ايه يعني طالما بيحرقك ده معناه انه بيعمل مفعول و بېقتل الجراثيم...
طيب اخلصي يا دكتورة...
كملت و حطتله مرهم كتبهوله الدكتور و لفت الچرح بالقماش الطبي...
خلصت...
ابتسم هيثم بخبث و ظل يميل عليها حتى اصبح فوقها...
متأكدة انك خلصتي
اه متأكدة... تقدر تروح تلبس تيشيرتك المعفن ده تاني...
مش عايزة تقوليلي حاجة
زي ايه
ايه رأيك في الفورمة
نظرت له و خداها احمرا خجلا...
هيثم ابعد...
طب ما تردي على سؤالي الأول
لا مليش دعوة... انت قولتلي متدخليش و خليكي في حالك...
و انا بطلب منك بنفسك تخليكي في حالي...
يعني
انتي بدري عصبتيني بجد... مكنتش يعني... غيرك يتمنى نظرة وحدة مني بس مش مرة وحدة...
هاهاها دمك خفيف... طب روحلهم يلا و براحتك...
لا مش رايحلهم...
ليه يا نسوانجي
عشان مش عايز اخالف الشروط اللي اتفقنا عليها...
اد ايه انت راجل حنين... هتخليني اعيط من حنيتك دي... استنى لحظة اتأثر... دقيقة بس اتأثر... للأسف متأثرتش...
ضحك هيثم بشدة من طريقتها تلك... نظرت له رنا ركزت في ضحكته... كم هو