رواية عشق الفهد البارت 12بقلم شيماء نصار
انت في الصفحة 2 من صفحتين
عشق: يعني اي؟
مراد: هو انتي عندك كام سنه
عشق: 17
مراد: ماما فهمتك يعني اي جواز
عشق: قالتلي اسمع الكلام واخلي بالي علي نفسي وهو هيفسحني واقوله حاضر علي اي حاجه
مراد بارتياحيه: هههههوف كويس انا كده فهمت
عشق: هو اي الي كويس؟
مراد: لا ولا حاجه بس انا مبسوط
عشق باستغراب: مبسوط ازاي وهو هيطلقني
مراد: لا انا قصدي اني مبسوط علي حاجه تانيه هبق اقولك بعدين وبخصوص ابن الخه ده متشغليش دماغك بيه انا هتصرف معاه..... وصلنا ياست البنات يلا انزلي واستني هركن العربيه وهاجي
عشق: حاضر... نزلت عشق ومراد ركن العربيه
مراد: اتفضلي
مراد طلع مع عشق الشقه وفتحلها الباب
اعتبري ان الشقه شقتك وده مفتاح الشقه
عشق باستغراب: انت بتثق فيا؟
مراد: طبعا بثق فيكي لو عاوزاني اعمل اي حاجه علشانك انا مستعد
عشق بخجل من تصرفاته بصت في الارض... شكرا يامراد
مراد: اعتبريني اخوكي وصحبك ولو احتاجتي لي اي حاجه في تلفون عندك وهكتبلك رقمي لو عوزتي حاجه
عشق خدت منه الرقم: تمام متشكره ليك يامراد انت حد كويس
مراد: ممكن اخر حاجه بس قبل ما اطلع
عشق: طبعا
مراد: متفكريش في اي حاجه غيري هدومك ونامي انتي محتاجه تنامي يومك كان طويل
عشق بحزن: حاضر
مراد: تصبحي على خير ياست البنات
عشق بابتسامة: وانت من اهل الخير
طلع مراد علي الشقه وعشق قفلت الباب راحت تغير هدومها ولبست ترنج
عشق بدهشه: واووو كبير قوي الترنج ده اي الكم ده كله.....وافتكرت الي حصل معاها... معقول الي حصل انهارده ده ولا ده مجرد كابوس وبس هو فعلا هيطلقني بس انا بدات احبه
مراد: الحمدلله اني جيت في الوقت المناسب والا مكنتش هلحقها من *ان ******..... مسك تلفونه بايد والايد التانيه بيفك زراير القميص
شد التلفون وفتحه: خير ملاحظ الساعه كام
مراد: لا وبعدين هي مش الشرطة في خدمة الشعب ولا هما غيروها
امجد: والشرطة دي مش من حقها تنام ولا اي
مراد: كلها ساعه وهتروح علي الشغل احنا هنستعبط بق
امجد: يارب انجز متصل لي عامل مصبيه ولا اي
مراد: هبعتلك اسم حد وعنوانه تقبض عليه وتخليه عندك لحد لما ابق اجي
امجد: وده هبب اي؟
مراد: خطڤ وټهديد
امجد: طيب لما اقبض عليه هعرفك
مراد بجديه: ضروري تقبض عليه سامع
امجد اتعدل علي السرير: الموضوع مهم بق اعتبره بق تحت ايدي
مراد: تمام تصبح على خير سلام
امجد: سلام
مراد رما القميص وطلع علي السرير من تعبه ونام
فهد كان قاعد علي الشزلونج مش عارف ينام وحور كانت في سابع نومه
فهد: كان معاها حق انا فعلا معرفش البت دي كويس انا ازاي اهتم بيها واهمل مراتي الي بقالي سنين في بنا عشره......
وراح علي السرير جنب حور وبق وبيملس علي شعرها وخدها في
اسف اني كنت بهتم بواحده مش عارف هي جايه منين
بينما عشق كانت كل شويه بتتقلب علي السرير ومن خۏفها نايمه والنور قايد وضامه نفسها
و....
يتبع....