رواية طفله اليزيد من الفصل السادس6 بقلم ريتال احمد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
طفله اليزيد 6
دموعها بتنزل بغزارة مش قادره تصرخ ولا قادره جامد وقال بعصبيه وحده و صوت اشبه بفحيح الافع..
يزيد بعصبية مكنتش اتخيل اتجوز وحده دي يعني بتكلمني راجل تاني وانت على زمتي وكمان في جوزك يا محترمه و تحبي فيه في التلفون و تحولي ليه فلوس كمان ..... رفعها من دراعها و هزها پعنف شديد و قال بصوت عالي اوي و صوت عياط ارسلين بيعلى اكتر و اكتر .......
يزيد ما تنطقي ايه ده ...بص عليها وكمل ....اتجوزت وحده حق..يره بصحيح ده ايه ده ايييه...
ارسلين بړعب ومش قادرة تتكلم قاعده ټعيط و خلاص ....
يزيد بعصبية و بيهزها اقوى و بشده انطقي ايه انا اتجوزك علشان فلوسك !!ده انت زي الخدم الي بشتغلوا عندي ....وأكمل بخبث .....ولا زيهم ليه !
يزيد بصوت عالي تجهزي الشنط كلها يا عروسه علشان نروح البيت فكرك هنفضل في الاوتيل هنا !
ارسلين مردتش بټعيط بس ...
يزيد بصوت عالي وعصبيه بقولك جهزي الشنط اخلصي......
ارسلين اتنفضت جامد و دخلت تجهز الشنط وهيا بټعيط ارسلين لنفسها ...
ارسلين انت غلطانه اه غلطانه و استاهل كل ده ....بقت بتجهز في الشنط وهيا بټعيط ....
في مصر عند الجد محمد قتل پصدمه لي مدحت انت بتهدد مين انت نسيت نفسك ...
محمد بقرف اخلص هجيلك اشوف الورق و الصفقه بتاعتك بكره ....
مدحت بخبث ومالو يا باشا ده يادي النور يادي النور....هستناك يا محمد بيه متتاخرش بقى يا جدع ....وقفل معاه بضحك ...
عند لين قاعده في الغرفه بضيق شديد بتفكر في يزيد وانها اتخلت عن كل حاجه علشان تيجي تقعد هنا و تتجوز يزيد لين قامت وقفت قدام المرايه پحده هيكون ليا حتى لو ايه ...كملت بضحك وخبث ...ولا مش شرط هوا يكفيني