سكريبت مثير بقلم روان حسن

من هنا هو انتي كمان مخطۏفة تعالي اهربي معانا
خالد حط ايده علي وشهغبية
الست برقت عينيها جامد بتهربها يا دودي 
فجأة انا فصلت من الضحك و اللي يعرف يوقفني يفرجني
_الحق دي بتقولك دودي
خلصتي ضحك
_احم خلاص 
بزعيقسيب ايدها يا خالد بقولك
_انتي بتزعقي ليه و بصفتك ايه اصلا
اه معرفتكيش يا هدير دي المعلمة صاحبة المكان و صاحبة قلبي 
كان بيبصلها بهيام انا اتعصبت ليه دلوقتي قمت دايسة علي ايده جامد
احم يا معلمة انا عرفت مين ابوها و هو هيدفع فدية كبيرة فبدل ما نبيع أعضائها نستفاد احنا
_ابويا ايه يابني انا ابويا.... 
كتم بؤقي ها قولتي ايه يا معلمة
طول عمرك مفتح يا ولا 
قلبه والله
عضيته
اه يا بنت العضاضة اخرسي شوية ممكن 
_اتكتمت
خرجنا و لسه هنطلع من الباب المعلمة اللي ما تتسمي لقت الورقة و نادت علي رجالتها يمسكونا
خالد اجري بسرعة
فضلنا نجري كتير وهم يجروا ورانا و المكان شبه الصحرا بقينا مكشوفين
لحد ما واحد ضړب طلقة جات فكتفه
اااه سيبيني و روحي انتي
_ماشي 
ايه يابت الندالة دي 
_يعني اقعد جمبك و نتمسك احنا الاتنين 
لا ازاااي تسيبيني مجروح بسببك و تمشي
_ليه ما هتلاقي المعلمة تداويك يا دودي نينينيني
مش وقتهههههه
_خلاص بطل تولول دي حيالله رصاصة ف كتفك مش حوار
اخفي من وشي ياكش يمسكوكي
_قوم معايا يلا نطلع علي الشارع
سندته و فضلنا نمشي لحد ما واحد لحقنا 
هدير_شفت انت ماشي بطئ ازاي لحد ما مسكنا
خالدمعلش اصلي متصاب وبتدلع
أحمد البوليس جاي سلم نفسك و انا هخففلك الحكم
أحمدلا يا حدق ما انا يا فيها يااخفيها
طيب يا أحمد علي الأقل سيبها تمشي هي ملهاش ذنب و نزل المسډس ده انا هرجع معاك
كان بيشاورلي بعينه علي جيبه اللي من ناحيتي حطيت ايدي و طلعت الموبايل من غير ما الراجل ياخد باله سبته و جريت 
بفتحه لقيت في رقم مش متسجل رنيت و جالي رد
ايوة يا خالد القوات محاوطة المكان مستنيين الإشارة 
_صرخت في التلفون اقتحمووووا اقتحمووووا 
مين معايا و بتزعقي ليه
_سوري انفعلت 
انتي مين بقي
_انا واحدة من البنات المخطوفين وفي غيري جوا و خالد اټصاب بطلقة من حوالي ربع ساعة وهو پينزف لو سمحت تعالوا بسرعة 
طيب اطلعي علي الشارع هتلاقي عربياتنا واقفة اركبي فيها لحد ما نقبض عليهم و نجيب خالد
_تمام
فضلت اسمع ضړب ڼار كتير كانوا بيهربوا بس لحقوهم و حرروا كام بنت تانية من المكان لحد ما قبضوا عليهم بس المعلمة عرفت تهرب منهم و جابوا خالد كان مغمي عليه واحنا في الطريق للمستشفى فضلت بصاله بحزن معقول اللي كان عمال يتخانق معايا نايم ومش حاسس بالدنيا ف لحظة
عيني دمعت ڠصب عني و فتحت في العياط مش عارفة انا خاېفة عليه ليه بس هو طيب أوي
و في المستشفى 
جه ضابط و قاله حمدلله على السلامه يا بطل
لويت بوزي و قولت بصوت واطي ولا بطل ولا