رواية لم يكن تصادف البارت 11-12بقلم زينب محروس
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
شافته ابتسمت و قالت
شكرا يا بشمهندس مش عارفة من غيرك كنت هعمل ايه!
عمر قال بعصبية واضحة
يا ريت تهتمي بيه و بلاش الإهمال دا الولد كانت العربية هتخبطه.
مريم بهدوء
الحمدلله عدت على خير و حضرتك انقذته.
عمر بزعيق
ايوه صح انا لحقته النهاردة لكني مش موجود كل يوم خليكي مسؤولة و بلاش الاستهتار ده.
مريم بنرفزة
جرا ايه يا بشمهندس عمر! أنا أكيد مش هسيبه للعربية تخبطه بمزاجي أنا كنت بشتري شيبس عشانه و مأخدتش بالي لما اتحرك من جنبي.....
عمر بزعيق
ما دا إهمال منك فرضنا العربية كانت خبطته.
مريم بضيق
هو في ايه أنت ماسكلي إهمال إهمال.... ما أنا قولت مش قصدي و بعدين أنت بتزعق كدا ليه!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
في مشكلة و لا ايه يا مريم متعصبة كدا ليه
مريم اتنهدت و قالت
أبدا و لا حاجة لو خلصتي يلا نرجع البيت.
ميريهان تدخلت و قالت بعتاب
يا سلام يا مريوم طب مش هتسلمي عليا طيب!
مريم انتبهت لوجودها فقالت
صوتك مألوف..... ثانية واحدة...... أوعى تكوني ميريهان
ميريهان ابتسمت و قالت
ايوه أنا متوقعتش نبقى في مكان واحد و متسلميش عليا.
مريم قربت و حضنتها و هي بترحب بيها و بعدين قالت
و الله العظيم مكنتش أعرف إن سلمى هنا عشان تقابلك.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ما أنا قولتلك هاتي أحمد و تعالي عشان كدا..... كنت عايزة افاجئك بوجود ميريهان....عشان انتي كان نفسك تشوفيها.
مريم ابتسمت و قالت
مفاجأة جميلة بصراحة بس ميريهان مختلفة خالص عن الصور اللي شوفتها.
ميريهان بهزار
كل صوري فلاتر خۏفت تشوفيني من غير فلتر تخافي.
مريم بصدق
اخاڤ من ايه! دا أنتي مشاء الله عليكي قمر فى الحقيقة.
عمر بعد عنهم في هدوء و سابهم يتكلموا مع بعض و بعد شوية وقت كان راجع مع ميريهان للبيت و كان بيسوق العربية و هو ساكت و كانت ميريهان بتتكلم بحماس و بتحكيله قد ايه هي كانت مبسوطة و هي مع سلمى و هو كان بيسمع و ساكت ف ميريهان سألته بقلق
عمر باقتضاب
مش زعلان.
ميريهان بإصرار
لاء فيك حاجة مكنتش كدا و احنا خارجين من البيت.
عمر مردش فهي قالت بشك
هو أنت كنت بتتخانق مع مريم
عمر بضيق
لاء قولتلك مفيش حاجة يا بشمهندسة.
ميريهان استغربت و اتأكدت إن في حاجة مزعلاه لأن عمره ما قال ألقاب في كلامه معاها لما بيكونوا برا الشغل أو لو مفيش حد معاهم فرددت باستغراب
بشمهندسة!!!
عمر مردش عليها فقالت بحزن
انا آسفة لو تخطيت حدودى يا بشمهندس أوعدك مش هزعجك تاني.
ع الطرف التاني مريم كانت بتتمشى مع سلمي و أحمد ماشي بينهم ف سلمى قالت
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
مريم بتوضيح
كنت بتخانق مع البشمهندس عمر بسبب دلوعك يا ستي.
سلمي ضحكت وقالت
ليه ابني عمل ايه
مريم
كنت بشتري شيبس من السوبر ماركت اللى ع الطرف التاني للطريق و فجأة ملقتش أحمد جنبي و كان في عربية هتخبطه بس البشمهندس لحقه و لما روحت أشكره اتعصب عليا و يقولي إهمال و مش إهمال.
سلمى بانتباه
طب و لما هي كانت خناقة انتي عرفتي اسمه منين
مريم بتوضيح
ما دا عمر جوز يارا الأول بس هو تقريبا مش فاكرني لأنه مشافنيش غير مرتين و مااتكلمش معايا
فيهمو كمان زي ما أنتي شايفة كدا بينسحب علطول من المكان اللي فيه بنات و مش بيدقق في ملامح.
سلمي
نص كلام ميريهان كان عنه شكلهم كدا في بينهم حاجة.
مريم حركت كتفها بلامبالة و قالت
معرفش عنه حاجة من لما انفصل عن يارا.
سملي قالت بسخرية
على أساس إنك تعرفي حاجة عن يارا!
مريم بحزن
و مش مهتمة اعرف حاجة كفاية عليا إنها اتخلت عني بطلب من أحمد الحيوان اللي و الله هتندم عشان اختارته و بكره تقولي مريم قالت.
يارا طلعت شقتها عشان تنده لأحمد عشان الغدا و لما دخلت كان هو بياخد شاور و سايب فونه مفتوح ف يارا لمحت صورة على شاشة الفون فقربت و اخدته و كانت صورة لميريهان من ع الاكونت بتاعها و دا خلي يارا تتعصب جدا و لسوء الحظ أحمد خرج من الحمام و أول ما شافها قرب عشان ياخد منها الفون فهي رجعت لورا و رفعت الفون بعيد و قالت بقرف
انت مش هتبطل بقى العادة الزفت اللي فيك دي مش مهتم بحاجة غير البنات و بس طب حتى احترم وجودي!
أحمد بصلها بدون اهتمام و قال
أنا هسرح شعري و هحصلك و سيبي الفون مكانه.
يارا پصدمة و بزعيق
هو الموضوع بالنسبة ليك عادي
أحمد بصلها پغضب و قال
صوتك ميعلاش و انتي بتكلميني... و هاتي الفون.
يارا من عصبيتها هبدت الفون في الأرض كسرته و قالت
اهو دا الفون اللي أنت شاغل نفسك بيه.
كان رد أحمد عليها هو كف نزل على خدها صدمها اكتر و هو سابها و راح يشيل الفون اللي كان شغال بس اسكرينة الشاشة انكسرت ف يارا قالت پصدمة و دموع و أيدها على خدها
هي وصلت لضړب
أحمد بزعيق و عصبية
ايوه و احمدي ربنا إنه مجرد كف واحد إنما المرة الجاية مش عارف هعمل ايه ف اتقي شړي و ابعدي عني عشان أنا مبقتش طايقك.
يارا صړخت من بين دموعها وقالت
و لما انت مش طايقني مكمل معايا ليه ما تطلقني و ترتاح!
أحمد قال بدون تردد
بس كدا تؤمريني...... أنتي طالق.
يتبع......
بقلم زينب محروس
الفصل الثاني عشر
لم يكن تصادف