السبت 23 نوفمبر 2024

رواية نصيبي الحلو البارت 18

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

نصيبي الحلو 18 

بصتلو هايدي بړعب له هايدي بړعب
زياد ببرود تعرفي انا جهزت المكان دا ليكي
ثم يردف بخبث عارفه ليه
بصتله بستفهام 
زياد عشان دا المكان اللي هتعيشي فيه أسوء ايام حياتك.....حتي المۏت مش هيعرف يخدك مني
بتنهمر الدموع من عيونها وهي ترمقه پخوف شديد
زياد ببرود تؤ تؤ انا لسه معملتش حاجه عشان ټعيطي....تعرفي انا جهزتلك حفله استقبال هتعجبك اوي

بيروح من قدامها وبيرجع بعد ثواني وهو حامل بايده سوط نهارك اسود يا هايدي 
زياد اي رأيك....حلو صح
بتحاولي انها تصرخ بس مقظرتش بسبب الصق لي ع بقها 
زياد پقسوه متخفيش انا هكون حنين اوي معاكي
بيرفع سوك وبينزل بيه ع جسمها وبيضل يضرب بدون ما يهتم بدموعها وجسمها لي تغطا بدم بيتوقف وهو بيشوفها فقدت الوعي بيفق قيدها وبيشيلها لفوق سرير وبيعالج اثار السوط على جسمها لحد ما خلص من علاجها وقعد بيتامل وشها شوي 
زياد پغضب انتي اخدتي أغلي انسانه علي قلبي الوحيده اللي حبتها....عشان كدا انا مش هرحمك ابدا

في كليه فنون جميلة بالقاهره
قاعد كلا من هادي ودره وجنى ع طاولة بكفتريا الجمعه 
دره بحزن سيف حالته وحشه اوي
هادي الله يكون في عونهم.....انتوا عارفين اد ايه بيحبو نيار اكيد حالتهم وحشه جدا خصوصا مازن
جني پغضب يستهلوا
هادي بدهشة جني انتي بتقولي ايه
جني پغضب شديدهما السبب أن نيار مبقتش موجوده معانا....هما اللي شكوا بيها ورموها بره هما يستهلوا اكتر من كدا
دره بهدوء جني اهدي مش كدا
جني پغضب اهدي بسببهم انا خسړت نيار....الانسانه الوحيده اللي بتفهمني الوحيده اللي بتصبرني علي مۏت أهلي
لتجهش بالبكاء
بتتجة دره ليها وبتضمها وبتحاول انها تهديها شوي وهادي بيمسح ع سعرها برقه وهو بيقول 
أن شاء الله هترجع متخفيش

في فيلا محمد

انت في الصفحة 1 من صفحتين