رواية عارضة الأزياء الفصل 11

ليظهر رجل كبير بالسن اشار لها الي الغرفه بهدوء
سيف اي حاجه هتحتاجها هوفرهلك المهم تبقي بخير
متقلقش هتبقي بخير
تمتم الرجل بهدوء وهو يتقدم الي الغرفه ليقف سيف ساندا علي الباب بجانبه يراقب الطبيب بصمت
....... 
كان المكان مزدحم والتوتر والقلق يسيطر علي الجميع ل تمتم هنا بقلق الحفله خلاص هتبداء يا خلود وانا خاېفه فكرك هنجح صح
تنهدت الاخري بملل هتنجح يا هنا ماتخفيش
عقدت هنا حاجبيها بستفهام مالك بتقولها كده ليه من غير نفس
اجابت خلود بضيق هنا بلاش اللي هتعملي دا اعملي العرض برحتك بس بلاش للاخر رجعي نفسك وفكري في اللي ممكن تخسريه
نفخت هنا بضيق تاني يا خلود انا زهقت منك هي فين ماجده كان زمانها دلوقتي واقفه معايا و بتدعمني مش انتي وانا اللي كنت فكراكي صحبيتي وهتحبي ليا الخير
خلود بضيق والله ماجده دي اللي ضيعتك
هنا طيب خدي الفستان ويلا البسي و شوفي الميكب واجهزي بسرعه وحقك هتخدي كامل ماتخفيش وانا ادري بمصلحتي
جذبت خلود الفستان بضيق انتي حره
اتجهت الي غرفه لتبدل ثيابها قبل العرض الذي اوشك علي البداء
نظرت هنا للبنات بضيق يلا يا بنات كل واحده تجهز مابقاش فاضل كتيربسرعه يلا
بداء النبض يعود لوضعه الطبيعي بعد ساعات وخرج الطبيب بعد ما اتاكد من استقرار وضعها فتحت نور عينيها پألم و حاولت الاعتدال هي تنظر للغرفه بستغرابوالاجهزه حولهالتشعر كانها بداخل مستشفياو ربما غرفة عنايهو لكن تلك الصور اكدت انها مازلت محتجزه اخذت تحرك عينيها لتري الصور الكثيره معلقه امامها علي الحوائط صور اكثرها تجمع بين اثنينرجل و امراه
عروسه بجمال اخذ يجعلك تتاملها دون ملل رقيقه وملامحها هادئة و معاها رجل يشبه سيف لحد كبير تعرفت نور عليهم بالطبع رحمه وجلال الثنائي الذي اخذا سيف يروي لها عنهم طول فترة احتجازها معه و يحدثها عن السعاده التي كانت تجمعهم لولا ظهور امهاوتدمير عائلته الصغير وسعادتهم بفضلها ابتسمت بخفه وهي تشعر انها تعاقب بذنب ناس لا تعرفهم مخلط باحساس بالذنب الذي زرعه سيف بداخلها
واخذت تتطلع للصور وتبكي مع كل صوره فالاشخاص بالصور حقا كانت