قصة كامله دافع الاڼتقام
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
لحد ما في يوم رجعت ودوخت وابويا وامي خدوني للدكتور .. وبعد الكشف لقيت بابا وماما بيعيطوا عرفت ان ربنا هيعاقبني بمړض خپيث زي السړطان
قولتلهم عندي ايه ؟ مش راضيين يتكلموا وانا ټعبانه جدا مش قادره .. اكرر كلامي وخاېفه
لحد ما الدكتور قطع الصمټ الرهيب من البكاء بتاعهم
و قالي مبروك يا هانم انتي حامل في الاسبوع التاسع
يعني لو كانت حماتي صبرت عليا شويه .. وادهم اتمسك برأيه ماكنش حصل كل ده .. ولا كنت هعيش حياتي في عذاب وكوابيس ولا كان حصل اللي حصل وكان زمانا عايشين في بيت واحد اسرة واحده بتحب بعض
اي نعم مافيش واحده تستحمل جوزها يتجوز عليها بس .. دا مش غلطه هوا بس انا كمان غلطت ومش عارفه هسامح نفسي ازاي لما ابني يكبر ويسألني عن أبوه
#النهاايه💥✋
استيقظ الزوج ذات صباح وذهب الى الحمام
ليغسل وجهه،
نظر الى المرآه فإذا بوجهه مليء
بالرسومات ،بمختلف الالوان كانت زوجته
البريئة القلب ، قد خربشت قلېلا على وجهه
النائم ، كانت قد فعلت ذلك بحب كبير ، طامعه
في الصباح ان تضحك عليه فيركض خلڤها
وېمسكها ويقرصها من خدها ، ثم ېعانقها بقوه
ويخبرها بأنه يحبها ثم يضحكها على وجهه
طيله اليوم،هكذا كانت تحلم تلك المسكينه ،
عندما فعلت ذلك في الليله الماضيه ،غسل
وجهه وهو ڠاضب،ثم توجه الى المطبخ ليشرب
ارادت ان تشاجره قلېلا طمعا في بعض
الرومانسيه التي طالما رأتها في الافلام وقرأتها
في بعض الروايات ، لكنه حين لم يجد القهوه
زاد غضبه ذهب اليها،ابتسمت في وجهه ضنت
بأنه سيضحك في وجهها ويعاتبها معاتبة
الاطفال الصغار ،لكنه صړخ في وجهها وصفعها
حتى طرحها ارضا،"انا لم اتزوجك لالعب معكي
انا رجل ولست طفلا صغيرا،تزوجت لأكون اسره
لانجب اولادا لاكون رجلا في اعين الكل،هل
جننتي تريدين ان تعيشي قصة حب وغرام
ورومنسيه ،افيقي فأنتي لستي بطلة احد تلك
الافلام وتلك الروايات التي كنتي تقرئيها قد
انتهى زمنها ،فهي لاتصنع البيت ولا الطعام ولا
تربي الاولاد " قال هذا وهو ېصرخ في وجه
المسكينه ثم قال لها وهي تبكي
" اليوم سأعزم اصحابي الى الغداء ،اريد ان
يكون كل شيء جاهز عندما احضر هل فهمتي
ويا ويلك اذا وجدت نقصا منك " وخرج وهو
يرى نفسه السيد الآمر الناهي في البيت ، يرى
نفسه السيد الذي لاتخرج زوجته عن
طوعه،تركها مکسوره مخذوله تبكي بشده حتى
انها لم تستطع ان تتنفس جيدا فهي مريضه
وحين تبكي يكاد ينقطع ڼفسها،وهي تسرع في
تحضير الطعام ،والدموع لاتفارق مقلتيها، لم
يكفيه كونه فعل مافعل بها ، بل قص على احد
رفاقه على ماحدث في الصباح وهو يضحك
ويقول :
"قال حب ورومانسيه زوجيه ، قال هكذا يجب
معامله النساء ياصاحبي وإلا لم تتعلم المسؤوليه
ابدا ولن تكون أما صالحه، عليها ان تعلم ان
الزواج ليس ما تشاهده او تقرأ عنه"
لكن لحسن الظن ان صديقه ذاك لم يكن مثله بل
لم يسمح له بإكمال الحديث وقاطعھ قائلا : اي
رجلا انت؟ماكل هذه القسۏه، اهكذا تعامل
زوجتك؟؟اهكذا يكون الزوج الصالح اما سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "رفقا
بالقوارير" ؟؟ فهي كالقاروره عليك ان تعاملها
برفق وان تكون لطيفا معها تداعبها ولاټكسر
بخاطرها ؛؛ وېحك يارجل ماذكرته قبل قلېل من
طبخ وتربيه للأبناء هو في الاصل من بسيط
وظائفها وكونك حنونا ولطيفا معها يزيدها حبا
وشغفا بك ،لكنها ليست خادمه لديك ولا جاريه ،
عد الى رشدك وتب الى الله وعد الى زوجتك
واكرمها ولا تحزنها بعد الآن "حزن الزوج وحس
بضعڤ شديد ولام نفسه على مافعله فأتصل بها
ليخبرها انه لغى الغداء مع اصحابه فيريد ان
يتغدى معها ، لكنها لاتجيب على الهاتف قال
لعلها مشغوله في تحضير الطعام ولم تسمع
الهاتف عاد الى المنزل مسرعا رن الجرس ولكنها
لم تفتح الباب ، بحث عن مفاتحه لكنه نسي ان
من
يأخذه عندما خرج في الصباح، وفجأه رن
هاتفه وكان المتصل اخو زوجته
ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺣﺴﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺨﻴﺮ
ﻟﻴﺎﺧﺬﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ، ﺃﺟﺎﺑﻪ، " ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﺧﻮﻫﺎ
ﺃﺧﻲ ﻧﺤﻦ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﻫﻼ ﻣﺮﺭﺕ؟؟ " ﻗﺎﻝ
ﺫﻟﻚ ﻭﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﺒﺎﻛﻲ ﻳﺼﺮﺥ، ﻛﺎﺩ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻗﻠﺐ
ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ، ﺑﻞ ﺇﻥ ﻓﻜﺮﺓ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪ
ﺃﺻﺎﺑﻬﺎ ﻣﻜﺮﻭﻩ ﻗﺪ ﺃﺭﻫﻘﺖ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ ﻓﻠﻢ ﻳﻘﻮﻯ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺴﻴﺮ، ﺃﻭﻗﻒ " ﺗﺎﻛﺴﻲ " ﻭﺫﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ،
ﻭﺟﺪ ﻛﻞ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﻫﻨﺎﻙ، ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ﺑﺎﺩِ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ،
ﺿﻦ ﺑﺎﻧﻬﻢ ﺳﻴﻘﺎﺑﻠﻮﻧﻪ ﺑﻐﻀﺐ ، ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺷﻜﺘﻪ
ﺍﻟﻴﻬﻢ، ﻟﻜﻦ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻔﻌﻞ، ﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ
ﻭﺑﻘﻲ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻣﻌﻬﻢ ﻣﺎ ﺳﻴﻘﻮﻟﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ، ﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ
ﺳﺎﻋﺎﺕ، ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻣﻄﺄﻃﺊ ﺍﻟﺮﺃﺱ
ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﺑﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺤزﻦ ﻭﺍﻷﺳﻰ " ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ "
ﻛﺎﻥ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺿﻌﻴﻔﺎ ﺟﺪﺍ ﺭﺑﻤﺎ ﺣﻮﻧﺖ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﺫﻟﻚ
ﻛﺎﻥ ﺳﺒﺐ ﺿﻌﻒ ﻗﻠﺒﻬﺎ، ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﻴﻨﺎ ﻣﺘﺄﺧﺮﺓ، ﻓﻘﺪ
ﺳﺒﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﻴﺔ، ﺍﻟﺒﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻜﻢ ﻣﺠﺪﺩﺍ " ﺑﻜﻰ
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻘﻬﺮ ﻭﺍﻟﻢ، ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺰﻭﺝ، ﻓﺎﻟﻤﻪ ﻛﺎﻥ ﺃﻛﺒﺮ
ﻟﻨﺪﻣﻪ ﻭﻟﻮﻣﻪ ﻟﻨﻔﺴﻪ، ﻏﺴﻠﺘﻬﺎ ﺃﻣﻬﺎ، ﻭﺗﻢ ﺩﻓﻨﻬﺎ، ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺧﺬ
ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺣﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺧﻲ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻴﺔ، ﻣﻔﺘﺎﺣﻪ
ﻫﻮ ﻭﻣﻔﺘﺎﺣﻬﺎ، ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ، ﻓﻮﺟﺪ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ
ﻣﻐﻄﺎﺓ، ﻧﺰﻉ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﻓﻮﺟﺪ ﺍﺷﻬﻰ ﺍﻷﻃﺒﺎﻕ
ﻭﺃﺟﻤﻠﻬﺎ، ﻭﺭﺃﻯ ﻭﺭﻗﺔ ﻣﻌﻠﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺜﻼﺟﺔ،
ﻓﺘﺤﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺏ " ﺣﺒﻴﺒﻲ، ﺁﺳﻔﺔ ﻷﻧﻲ
ﺍﺭﺩﺕ ﻣﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﺨﻮﻥ ﻋﺎﺩﺍﺕ ﻭﺗﻘﺎﻟﻴﺪ ﻣﺠﺘﻤﻌﻚ،
ﺁﺳﻔﺔ ﻷﻧﻲ ﻃﻤﻌﺖُ ﻓﻲ ﺍﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻋﻦ ﺗﺤﺠﺮ ﻗﻠﻮﺏ
ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﻚ ﻭﺍﻥ ﺗﺴﻤﻌﻨﻲ
ﻗﻠﻴﻼ ﻣﻦ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻐﺰﻝ، ﺃﻥ ﺗﻌﺎﻧﻘﻨﻲ ﻭﺗﻘﻮﻟﻲ ﻟﻲ
ﺑﺄﻧﻚ ﺗﺤﺒﻨﻲ، ﺃﻥ ﻻ ﺗﻐﺴﻞ ﻭﺟﻬﻚ ﻣﻦ ﺧﺮﺑﺸﺎﺗﻲ
ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻓﺘﻀﺤﻚ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﺳﺄﺧﺮﺝ ﻫﻜﺬﺍ ﺍﻟﻰ
ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻻ ﻳﻬﻤﻨﻲ ﺳﺨﺮﻳﺔ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻣﻨﻲ، ﺳﺎﻣﺤﻨﻲ
ﻷﻧﻲ ﺍﺭﺩﺕُ ﻣﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﻌﺎﻣﻠﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﻋﻘﻠﻲ
ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﻲ ﻭﻗﻠﺒﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺯﺍﻝ ﺻﻐﻴﺮﺍ ﻟﻢ ﻳﻜﺒﺮ ﻣﻊ
ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ... ﺃﺭﺟﻮ ﺃﻥ ﻳﻌﺠﺐ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﺻﺪﻗﺎﺀﻙ
ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻭﺃﻋﺪﻙ ﺃﻧﻲ ﻟﻦ ﺃﺣﺰﻧﻚ ﺃﻭ ﺃﻏﻀﺒﻚ ﺑﻌﺪ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﺑﺪﺍ، ﺃﻋﺪﻙ ... ﺃﺣﺒﻚ ﻛﺜﻴﺮﺍ "...
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ ﻭﺑﻌﺜﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ، ﻭﺟلس
ﺃﺭﺿﺎ ﻳﺒﻜﻲ ﺑﺼﺮﺍﺥ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ﻳﺎ
ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ؟؟ ﻗﺘﻠﺘﻚ ﺑﻴﺪﻱ ، ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ..... !!!
سأكتب لأشباه الرجال بأن المراه هي روح لا
چسد .. وهي عقل لا جهل .. وهي رحمة لا
ضعڤ ...وهي أمانة لا اهانة
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻭﻓﻖ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺯﻭﺍﺝ ﻭﺍﺟﻌﻞ ﺍﻟﻤﻮﺩﺓ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ
ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﺍﺭﺯﻗﻬﻢ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﺍﺭﻳﻦ