السبت 09 نوفمبر 2024

رواية لا تتركني الفصل 18

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

لا_تتركنى
18
وتسأل ادم فى نفسه أقطعت كل هذا الطريق من أجل تلك النهايه
وتخيل للحظه عمه يشهر مسدسه وفمه يتلمظ بالحنق وېصرخ خائڼه 
قبل أن يرتعش أصبعه ويدور فى عقله ما سيحدث له اذا ضغط الزناد
اطلق ادم آنه طويله مغمغم ليس الآن ثم هاتف زوجة عمه
اين انت
وكانت المره الأولى التى تسمع فيها منه تلك النبره الآمره وقبل ان تفهم سمعت أخرجى بسرعه
__لاقينى عند المخرج الخلفى
انطلق ادم بالسياره نحو الباب الخلفى وفتح باب السياره وعينه على السلم ورأى سالى احمد على تهبط السلم
غمغم فى سره
__اركضى اركضى
جذبها ادم داخل السياره أغلق الباب بسرعه وانطلق بأقصى سرعه

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وهو يعاين وجهها الأصفر
أطلقت زوجة عمه نظره غاضبه
__ فيه ايه
زعق ادم
__حزام الآمان ابتلعت المرأه ريقها بصعوبه وهى تعلق حزام الأمان 
اسمعى ونظر ادم إليها
__ عندما يهاتفك عمى قولى شيء واحد انك تتسوقين فى المول ثم فكر
اركازيا سيكون اختيار جيد يقع فى مكان بعيد لن يلحق بنا
وفهمت المرأه ما يرمى اليه ادم
قالت
___ كنت عند صديقتى لماذا اخاڤ منه!!
ابتسم ادم بسخريه وهديء سرعة السياره رأيك نرجع
زعقت المرأه لا واصل القياده وانكمشت على نفسها حتى شعر ادم انها اختفت رحل كبريائها والتصقت فى المقعد بهزال وارتعاش
أوقف ادم السياره امام المول انزلى امرها بصوت شاجب
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ابتاعى اى شئ المهم ان تتسوقى
رمته المرأه بنظره مستجديه متردده كأنها تطلب النجده
رفع أدم يده
___سأكون هنا عند عودتك تحركى 
تقدمت زوجة عمه سالى احمد على بخطوات متردده نحو المول التجارى سرعان ما ابتلعها شلال الناس الهادر
فى هذا البلد اذا رأيت الناس الذين يتسوقون فى مناطق الماركات العالمية ذات الأسعار الخياليه تكاد تشعر انه لا وجود لشخص فقير او متسول
فى المرآه الخلفيه لمح ادم السياره الخاصه بعمه تتوقف غير بعيد تنهد ادم أدرك انه سيمر بيوم طويل قاسى
عمه يراقب تحركات زوجته ويعرف اين هى بالضبط
لكن الحيره تتملكه الآن كيف هربت
وليس بعيد ان يضعه معها فى خانة العداء وراح يفكر فى مبرر مقبول
وأدرك ان عمه لن يصدق سوى الحقيقه وانه ليس شخص يسهل خداعه وانه أيضآ يختبره فى كل أمر يوكله اليه
وقرر ان يقول الحقيقه اذا تعرض لسؤال او تلميح وكانت سالى احمد على رجعت من التسوق ابتاعت حقيبه وحذاء وقبعه وضعتهم فى المقعد الخلفى ثم جلست إلى جوار ادم بلا كلام
سألها ادم
__إلى أين
تفاجأت المرأه ان ادم يخاطبها بأحترام كعاداته فى الماضى القريب  
لكنها لم تكن تعرف إلى أين وفى اعماقها لم تكن ترغب ان يمنحها الأختيار كانت راضيه ان يأمرها ويقول إلى المنزل
او إلى النادى او اى مكان يفكر به
لكنه القى بالزهر امامها ويطلب منه أن تحدد المسار واستفحل صراع هائل داخلها بين كبريائها وسلامتها لم يحتج الأمر وقت طويل همست المرأه انت شايف ايه
واشعرت الكلمات ادم انه أصبح جزء

انت في الصفحة 1 من صفحتين