رواية الحارس الشخصي الفصل21
انت في الصفحة 1 من صفحتين
#الحارس_الشخصى
٢١
وانا ماشى سمعت صړاخ بيرى وهى بتوبخ سانتا وبتقول دا نتيجة تعاطفك معاه!
انتى الى سمحتى ليه يقرب منك ويتكلم معاكى
وانت يا سيليا هانم خليتى واحد زى ده يضربك بالقلم قدام السواق ':
ضحكت سيليا، انتى ملكيش دعوه بتصرفاتى يا بيرى خليكى فى نفسك، اهو قدامك اهو لما اشوفك هتعملى ايه لكن انا مسمحش ليكى تكلمينى بالطريقه دى انا مش سانتا.
اختفى الصوت ورايا وانا ماشى تجاه غرفتى التى تشبة علبة الكبريت ، عم سعيد البستانى نده عليه وكان مبتسم وسعيد
قالى تعالى هنا ايه الى عملته وخليت بيرى تطلع من عزلتها؟
من :: بيرى ::
عم سعيد البستانى مكنش بيخرف ولا حاجه، لو كنت سمعت كلامه من زمان لما لمحلى كنت فهمت حاجات كتيره
قعدت جنبه قلتله انت الخير والبركه يا عم سعيد انا هعملك فنجان قهوه يظبط دماغك
لكن مالها بيرى دى؟
همس العم سعيد قال بيرى أخطر واحده فيهم، ، متهوره وعصبيه وعنيده ومن صغرها لازم تنفذ إلى فى دماغها
تقدر تقول انها فارضه قبضتها عليهم وهما بيطاوعوها، بيرى محسسهاهم ان العالم بره الفيلا كله متوحشين وان مفيش راجل عدل، وان عمرهم ما هيلاقو الحب إلى بيقراءو عنه فى الروايات والكتب فالرجال قذرين وجشعين وكل همهم أنفسه
انا زعلان على سانتا، دى اكتر واحده لطيفه فيهم
قلتله يا عم سعيد سانتا دى اكتر واحده قاسيه فيهم
صړخ عم سعيد غبى، انت مش فاهم حاجه، سانتا طيبه جدا دى الوحيده إلى بتعطف عليه
على فكره هى إلى كانت بتتكلم معاك فى المكتبه مش سيليا
سيليا مزاجيه، شويه كده وشويه كده بحالات يعنى
لكن سانتا مظلومه وسطيهم دى حتت سكره، انت لو قدرت تقرب منها وتخرجها من الفيلا دى هتلاقيها بنت حلال ونفسها تحب وتتحب
لكن انا ياعم سعيد مش مؤمن بالحب ولا بفكر فيه
انت بتقول كده يا اسماعيل عشان لسه ملقتش البنت إلى تقدر تدخل قلبك، وتأثر حواسك وتعجبك
ارجوك امنح سانتا فرصه
قلتله حتى لو كان كده ياعم سعيد انا فين وسانتا فين؟
علاقتنا هتكون مستحيله