رواية الحارس الشخصي الفصل21
انت في الصفحة 2 من صفحتين
عم سعيد قال قرب منها انت بس وربنا هتلاقيها بنت زى الفل
خدت الكلمتين من عم سعيد ومشيت
الراجل صړخ وراى، انت ندل فين فنجان القهوه؟
قلتله من غير ما الف ناحيته، انت عايز اسماعيل موسى يعملك قهو انت اټجننت؟
سبته وروحت غرفتى كنت بفكر فى كلامه، سانتا فعلا لو كانت هى إلى فى المكتبه تبقى طيبه فعلا ولازم اتواصل معاها
استنيت لحد الصبح، بعد كده لمحت سانتا، قلتلها انا عايز اتكلم معاكى، اسبقينى على المكتبه
سانتا كانت مصدومه لكن قالت حاضر
قبل ما احط رجلى على باب المكتبه سمعت صړاخ بيرى
انت رايح فين يا حارس؟
تراجعت خطوات،أأمرى يا هانم ورسمت على وجهى ابتسامه اكرهها، اعوف تملق البشر حتى لو كان حبل المشنقه على عنقى
رايح فين يا حارس؟
مش رايح مكان يا هانم شفت قطه داخله المكتبه خفت توقع الكتب انا عارف حضرتك بتكرهى القطط
توقفت بيرى، مين قالك انى بكره القطط؟
توقعت كده يا هانم، انتى بتكرهى الضعف والقطط ضعيفه كائنات فوضاويه لا قيمه لها
تعالى ورايا
وكنت فى حيرة من امرى، ان اتبعها او اعترض وأنهى كل شيء الان
هذه حياه لا اطيقها ولا تناسبنى، كنت اكتفيت بما تحصلت عليه من زل واهانات
ثم إن فكرة وقوعى فى الحب مستبعده جنى لو كانت سانتا جميله
ان النفس البشريه متعفنه برواسب مستنقعيه ولا يمكنك توقع الرغبات التى تطفح من نفس مريضه
إلا اننى فى تلك اللحظه قررت أن امنح بيرى رغبتها
فلتصرخ وتهلل وتستمتع بضعف موظف يحاول ان يحفظ كرامته المهدره
أردت أن تصل لنهايتها البغيضه، نعم سأعرف آخرها انها فى الاخير امرأة ولكل امرأه نقطة ضعف
ترغب بوغد يكون خادم، عبد فلنرى إلى اى مدى تقودها حماقتها