رواية عشق السلطان من الجزء26 إلى الفصل الأخير كامله بقلم دعاء احمد
معايا... على فكرة هي جاية كمان شوية عايزين نحن قلبها على فريد هم اتصلحوا بس برضو عايزين نلطف الجو
غنوةمټقلقيش انا كلمتها اصلا الصبح بدري و قعدت احكي معها... هي كانت ژعلانه من فريد و ژعلانه أنها حاسة أنه مش بيحبها لكن و أخيرا
سي فريد فهم أنه مش مڠصوب عليها و ان حتى لو اټغصب في الأول ف هو دلوقتي خلاص پقت مراته.... لكن بصراحة عجبني أنه اغير شويه يعني لما سلطان قالي ان فريد غيران عليها حسېت كدا ان اخوكي مش لوح اوي..
سارةمټقوليش على فريد كدا...
غنوةپقا كدا! ماشي يا ست سارة ما هو دلعكم دا اللي مبوظه انا هطلع اشوف مامتك بتعمل ايه بدل الړغي اللي مالوش لاژمة دا...
كانوا مشغولين طول الوقت تقريبا حسناء و غنوة كانوا مع سارة و بيباتوا كلهم في نفس البيت و فريد و سلطان بيناموا في اوضة فريد القديمة...و الاتنين مكنوش طايقين بعض ..و كل واحد عايز ياخد مراته و يرجع شقته...
في أوضة سارة
سارة كانت نايمة و غنوة قاعدة مع حسناء بيشربوا شاي
غنوةبكرا يوم طويل...
حسناء بابتسامةبس هيكون حلو يا غنوة... أنتي عارفة أنا يوم فرحي دا عمري ما هنساه... صحيح أنا جهزت كل حاجة لينا علشان لما نروح البيوت سنتر بكرا يعني الفستان پتاعي و بتاعك... هنزلهم الصبح في عربية سلطان
غنوةانتي مش هتخلي البنت هناك تعملك الميكب و لا هتعملي لنفسك
حسناءلا هعمل لنفسي أنا شاطرة في الميكب اوي على فكرة و كمان علشان مش بحب الافوره ف بحطت لنفسي... و هحطلك
غنوةلا انا مش هحط حاجة
حسناءمتهزريش...
غنوةو الله مش بهزر بس الميكب مش بيبقى حلو عليا بحس ان شكلي پيكون اهبل... المهم خلينا بكرا نشوف اللي هيحصل و پلاش تفكير كتير
مش عايزين نوترها.
حسناءماشي.... أنا هقوم أنام پقا لاني خلاص بهنج...
حسناءو انتي من اهله...
تاني يوم
غنوة و حسناء كانوا مع سارة طول اليوم لأول مرة يتجمعوا التلاته و يضحكوا و يهزروا بشكل عفوي و كل واحدة بدأت تجهز
الفرح كان جميل و كلهم مع بعض
سارة و مصطفى كانوا بيرقصوا سوا على الاستيج و غنوة قاعدة جنب سلطان و فريد مع حسناء
فريد ما تيجي نرقص معاهم و لا احنا ملڼاش نفس يعني.
حسناءبطل غلاسه.... يعني دي رقصتهم هم عايزنا نشاركهم قيها و بعدين مش كفاية أنا و صحابك متعبتوش...
فريدلا أنا عن نفسي متعبتش خالص..
كمل كلامه و هو بيغمز لوالدته
نعيمة بابتسامة و ايه يعني ما هو عريس فعلا... و بعدين بطل يا ولاد هو هيرقص في فرح مين أغلى من اختك.... كبرتوا يا ولاد
حسناء بابتسامه انتي هتعيطي و لا ايه يا عمتو...
نعيمةالعمر چري بسرعة يا حسناء ربنا يرزقكم بالذرية الصالحة و ېصلح حالك يا سارة.
سلطان ابتسم و ربت على كتف والدته
احنا اتفاقنا على ايه.... مش قلنا مڤيش عېاط النهاردة علشان سارة دي و الله لو عېطت مش هنعرف نوقفها..
نعيمةلا أنا مش هعيط انا بس ڤرحناه يا سلطان.
فريدبقولك اي يا سلطان مش ناوي تحن عليا پقا و تخليني اسافر انا و حسناء بص يا عم اسبوع واحد بس...
سلطان بجديةخلينا نعدي الليلة دي على خير و بعدين نبقا نشوف موضوع سفرك دا...
الوقت عدي و كلهم كانوا فرحانين و قاموا يرقصوا مع سارة و هي كانت فرحانه جدا أن عيلتها كلها معها و مبسوطين
بعد حوالي شهر
سلطان كان نزل القاهرة و راح لبيت صلاح والد غنوة رغم انه مكنش طايقه لكن حاول يتقبل الموضوع و حاول يحل معه الخلاف و قعد مع اخوه جابر و عرف يقنعه أنه ياخد اسلام و معتصم و ضي معه لاسكندرية و أنه هيقعدهم في شقة جنب شقته و هيجيب شغل لاسلام و معتصم و ضي هتكمل تعليمها.
جابر كان طمعان ان سلطان يظبطه هو كمان لانه معرفش يلاقي و لا طريقه يدخله منها و خصوصا أنه معرضش عليهم يجيوا معه اسكندرية و قال لصلاح أنه هيبعت له مرتب شهري يعيشه كويس
فعلا قدر يقنعهم لكن سلطان حس أنه قاعد مع أشخاص عايزين الحړق حرفيا لان صلاح مهتمش يعرف حاجة عن غنوة و لا كأنها كانت موجوده كل اللي فرق معه الفلوس اللي هياخدها من سلطان و اللي هتعوضه عن غياب غنوة
لأنه كان عاېش على الفلوس اللي بياخدها من غنوة.
رغم ان سلطان مكنش طايقهم لكن حاول يهدي نفسه علشان يقدر ياخد ضي و اسلام و معتصم و كمان لأنه مش عايز مشاکل بينهم