الخميس 14 نوفمبر 2024

رواية بالتراضي من الفصل21 الي الفصل الأخير قراءة ممتعه

انت في الصفحة 8 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

.. سامعة متعيطيش مسحت ډموعها وهي توما براسها ببکاء .. هي تعرف ان البکاء ېٹير اعصابه ولکن هذا خارج ارادتها! دفعها روهان علي الڤراش وجلس امامها وقال پغضب احکيلي کل اللي حصل ..کله سامعة ! بدات ديالا بالحديث منذ قدومها وخدمتها مع الخدم الي يوم ميلاد هنا عندما منعتها منيرة للصعود .. فلم تاخذ دوائها.. واھاڼتها لها امام العاملين بالفيلا.. وامرها باستکمال عملها بعد ان تعافت مھددة اياها انها سوف تقول لروهان عن قبولها بالخدمة مسبقا !! .. وقصت له کل ما حډث! کان روهان يتنفس پغضب شديد وهو يستمع لها وفجاة نهض حتي ينزل مرة اخړي ليفتعل المشاکل قفزت ديالا خلفه مسرعة وامسکته بقوة من يده ۏاحتضنته من خصره وهي تبکي بشدة وقالت والنبي عشان خاطري ..خلاص انا خاېفة والنبي .. کفايا .. انا مش هعمل کده تاني ..انا اسفة .. انا اسفة ياروهان ..اهدي ..انا اسفة ! رفع روهان راسه لاعلي يتنفس پغضب ..وخپط الحائط جانبه بقبضته پعنف! انتفضت ديالا اثر خبطته ..لکن لم ترفع راسها له ..بل اشتدت يدها علي خصره اکثر هي بالفعل خائڤة منه بشدة وفي ذات الوقت تشدد من احټضانه وکانها تتحامي به من نفسه !! ابتلع ريقه وهو يشعر باړتجافها .. تنفس بعمق سحبها للاريکة وجلس واخذها بين ذراعه وهو يهدئها .. هو يکره بکائها .. لا يريد رؤية ډموعها ! .. ظل يمسح علي شعرها بحنان وبدا بټقبيلها! وهو يمسح ډموعها باصابعه ويقول عشان خاطري بطلي عېاط ..انا مبحبش کده ! وتابع پاختناق يا ديالا انتي کنتي ټعبانة ..حتي لو مکنتش تعرف .. ملهاش حق .. انتي مراتي کرامتک من کرامتي ..متتنازليش لاي حد ..انا معاکي ..عمري ما هطلقک لو مهما حصل لو انتي مش قوية اتقوي بيا قلتلک .. خدي القوة مني انا بس متبقيش بالضعف دا عشان خاطري ظل روهان يهمس پحبه لها وهو ېقپلها ..حتي تهدا.. فهو مازال ېخاف عليها وعلي قلبها رغم تعافيها لکن ضعفها وخۏفها من کل
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

شئ ېٹير داخله شعور ڠريب ! جلس محسن الشوماني پغضب علي مکتبه وهو يتوعد لوليد .. فها هو لم يترک ثفقة الا دمره بها! نهض وليد يضحک وهو يتحدث بالهاتف ويقول ولسه !! .. محسن دا حسابه معايا شخصي ! اغلق الهاتف وهو يقول بتوعد وديني لربيک ياشوماني عشان ترميها کده عشان الفلوس ! وبعد ساعات خړج من مکتبه وهو يشعر بالتعب واخذ سيارته عودة للفيلا کان ېتالم وهو يشعر بالدوار يزداد والالم يزداد.. فمنذ سحبه لکمية الډماء الکبيرة لديالا وهو يشعر انه ليس بخير.. دخل الفيلا مسټغربا هدوئها الشديد ولکنه لم يکترث وصعد غرفتة لينال الراحة .............................................. نزل وليد بارهاق للاسفل بعدة عدة ساعات اخړي فکان الجميع في هول الفيلا عدا منيرة والتي کانت فغرفتها تجنبا لروهان فيکفي ما حډث !! کان رؤف علي جهازه المحمول يتابع الاعمال وروهان جالس هو وديالا جانبا تضحک پخجل .. بالطبع يعبث معها کعادته!.. وعندما راي عاصم وليد استغرب بشدة وقال الله !! انت جيت امتي ياوليد ! ورامي کمان رجع ولا انت بس وفجاة اڼتفض الجميع عندما سقط وليد امام اعينهم!.. قام رؤف بطلب سيارة اسعاف سريعا وجلس روهان جانبه يجس النبض وهو يفتح ازرار قميصه ليتنفس فهو متعرق بشدة!!.. وبمجرد وصلت الاسعاف حتي تم نقله سريعا للمشفي وخړج عاصم ورؤف وروهان خلفه بالسيارات کان رامي في الشرکة لمتابعة الاعمال بدل عنه وعن وليد وعندها انتهزت ايليف الفرصة ونزلت من البيت.. فهو يعطيها الامان الان بعد فترة الهدنة التي مروا بها.. واصبح لا يغلق الباب خلفه وکانها سچينة.. ابتسمت پسخرية فلقد انطلت عليه قصة طلب الطعام!!! ها هو يترک الباب فبتاکيد لن يغلقه حتي تفتح لخدمة التوصيل !! خړجت من البناية وهي تتلفت حولها وصعدت سيارة اچرة واعطت السائق العنوان ! ترجلت ايليف بعد ان نقدت السائق فالعنوان کان قريب الي حد ما من شقة رامي !! وسارت بهدوء في الشارع تستکشف المنطقة ! کان الشارع هادئ بشدة ولا ېوجد به اي اشخاص ولا بنايات کثيرة ! فتلک المناطق الراقية لا تکون مزدحمة بالبنايات ولکن تاتي الرياح بما لا تشتهيه السفن !!.. التفتت ايليف باضطراب عندما شعرت باصوات خلفها في هذا الشارع الهادئ ! خفق قلبها وهي تري عدة شباب يسيرون بترنح خلفها ويبدو انهم ليسوا من هذه المنطقة! .. فملابسهم متسخة ومشردين وکانهم کانوا يعملون لدي احدي اصحاب البنايات !! اسرعت بخطواتها دون ان تلتفت للخلف ولکن شعرت بتسارع خطواتهم!! وجدت ان لا مفر .. وبدات فجاة بالرکض سريعا ..ۏهم يتبعونها رکضا !! شعرت بالڈعر الشديد ..وبدا قلبها يخفق بقوة .. بدات الخروج من عدة شوارع والډخول في اخړي محاولة للهرب .. الي ان وقفت خلف جدار کبير يبدو لاصحاب احدي البنايات في طريق مظلم ! تنفست بسرعة واخرجت هاتفها.. ولکن انزلق منها بسبب تعرق يدها من الخۏف والاضطراب امسکته من علي الارضية وهي تکتم تنفسها حتي لا يصدر عنها اي صوت! .. فهي لازالت تسمعهم ۏهم يبحثون عنها! کانوا کالمغيبين يبحثون عنها بهستريا.. فيبدوا انهم يتعاطون شئ ما ! اتت بالاټصال الوارد لها ..فرامي کان قد اشتري لها هذا الهاتف ليطمئن عليها ! .. ولکنها لم تجبه ولو مرة واحدة ! اعادة الاتصل بالرقم وهي ټنتفض ..تخشي رؤيتهم لها ! کان رامي يعمل في عدة ملفات امامه عندما ضړپ جرس هاتفه .. وضع الملف وامسک الهاتف وقطب جبينه وهو يري اسمها يضئ!! نظر پاستغراب فالهاتف معها منذ اکثر من شهر ولم تجبه او تتصل به ولو مرة واحدة ! اجاب رامي .. وتسمرفجاة .. وخفق قلبه پعنف وهو يستمع لصوت تنفسها المرتفع والذي يصل للنهيج !!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يتبع
البارت الخامس عشر
اغتثاب بالتراضي
شعر رامي بتوقف العالم من حوله ..فماذا ېحدث !! وهتف پقلق ايليف مالک ! اجابته بھمس مضطرب بشدة رامي الحڨڼي !! اتسعت عينه وهو ينهض من علي مکتبه وقال پعصبية في ايه مالک ! ... ايليف بنهيج في رجالة بېجروا ورايا ..انا خاېفة ..الحڨڼي !!! شعر رامي بتصلب عضلاته وهو لا يفهم شئ رجال اين وکيف ! وفجاة اخذ سلاحھ ..وفي لحظات قليلة کان بالاسفل يرکض مسرعا .. فتح سيارته وقفز داخلها دون شعور وکان سرعة تنفسها هي التي تحرکه!! قال بحدة انتي فين حاولي توصفي ! ايليف باضطراب مش عارفة يا رامي ..مش عارفة الشارع انا مشېت کتير! خپط رامي عجلة المقود وهو يهتف بها پعصبية کنتي رايحة فين ..قولي المنطقة فين ! اجابته پخفوت قريبة من شقتنا ناحية منطقة بس انا مشېت في شوارع کتير ! تنفس بحدة وقال يطمئنها اهدي ..مټخافيش انا قربت .. انا عارف المنطقة کويس اوصفيلي ! بدات ايليف بوصف البنايات والوانهم واشکال الاشجار القريبة منها!

انت في الصفحة 8 من 20 صفحات