رواية موضوع عائلي الجزء الثاني البارت 30بقلم رحاب القاضي

محتجالك فيه..
بقلم الكاتبه رحاب القاضي 
وفي المستشفي اللي فيها جهاد كانت قاعده علي السرير وزكريا قاعد قدامها وبينهم الاكل..
جهاد 
خلاص بقي مش اكل تاني خليني اقوم اشوف أوآب..
زكريا
مش هينفع تقومي الممرضه شويه وهتجيبهولك..
جهاد بغيظ
اومال عمال تقولي لازم تاكلي عشان اخليكي تروحي تشوفيه ليه وخليتني اكل كتير..
زكريا 
عشان تاكلي انتي ڼزفتي كتير وتعبتي اووي في الولاده ولازم تعوضي كل ده..
جهاد بدموع 
عايزه اشوف ابني يا زكريا..
زكريا 
لا لا ما متعيطيش هيجبوه والله دلوقتي..
جهاد مسحت دموعها وقالت 
طيب انت شوفته..
زكريا 
لا مستنيكي عشان نشوفه سوا بس جميله وعمار شافوه لما كانو هنا وبعتتلي جميله رساله بعد ما مشيت بتقولي ان عيونه خضرا علي بني زي عيونك..
جهاد بحماس
طيب يلا نروح نشوفه انا بقيت كويسه اهو..
زكريا 
لا مش هتقومي واهدي هيجبوه لحد عندك وهيقعد اسبوع ويمكن اكتر كمان في الحضانه..
جهاد بدموع 
ليه طيب انت مش بتقول انه كويس..
زكريا 
ايوه والله كويس بس اتولد قبل معاده وده سبب انه هيقعد في الحضانه فبلاش نتلكم علي النكد...
الباب خبط في الوقت ده وزكريا سمح للي بيخبط يدخل لان جهاد من لما فاقت لابسه حجابها بس كانت صډمته الكبيره لما طلع اللي بيخبط الدكتور سليم اللي كانت بتكشف عنده جهاد في بداية حملها..
سليم 
ازيك يا جهاد عامله ايه لما عرفت انك هنا طلبت انا اللي ابقي مشرف علي حالتك عشان اعرف اخد بالي منك كويس عامله ايه دلوقتي..
بصت لزكريا اللي بان عليه غضبه وردت بتوتر
كك كويسه الحمدلله هنتعب حضرتك معانا..
سليم 
لا ما تقوليش كده انتي غاليه عندي اوي كفايه انك من طرف مدام نورا الله يرحمها..
جهاد بقلق
الله يرحمها..
سليم 
طيب بعد. اذنك يا استاذ اا عشان اكشف واطمن عليها..
وقف زكريا قدامه وقال بجمود
خفت مش تعبانه ومتشكرين لخدماتك..
سليم 
ازاي يعني خفت دي والده علي السابع ومحتاجه متابعه..
زكريا پحده 
وانا بقولك خفت مش هتقرب منها اصلا وتطلع بره وتيجي دكتورة نسا تكشف عليها وما شوفش خلقة اهلك هنا..
لطمت جهاد علي وشها پخوف من تصرفااته المتهوره والدكتور سليم سمع كلامه وطلع من الاوضه بسرعه..
جهاد 
ايه اللي انت عملته ده يا زكريا يقول علينا ايه دلوقتي..
زكريا بغبظ 
ما يقول اللي يقولو عيل سمج ومش بطيقه وما اسمعش صوتك اصلا بمعارفك اللي زي الزفت دي..
وراح قعد علي الكنبه اللي في الاوضه وبقي يهز رجله بعصبيه وقال بنبره غاضبه..
زكريا
قال مش عايزين نتعب حضرتك قال اللي جابك علي اللي جاب ابو حضرته..
جهاد بغيظ 
طيب عايزه اشوف ابني يا زكريا دلوقتي...
زكريا پحده 
فكري تطلعي بره الاوضه دي والله اكسرلك رجلكهتترزعي هنا لحد ما نمشي فاهمه..
نامت جهاد بهدوء وكانت مدايقه جدا وبعد شويه دخلت الممرضه وهي شايله أوآب علي ايديها واول ما جهاد شافتها قامت بسرعه فأتلمت جامد...
زكريا بقلق
يا بنتي بالراحه علي نفسك...
جهاد للممرضه 
هاتيه لو سمحتي...
قربت منها الممرضه واديتها ابنها اتملت عيون جهاد دموع وقالت بتوتر..
جهاد 
انا مش عارفه ازاي هشيله..
الممرضه 
انتي عندك كام سنه اصلا شكلك صغير..
جهاد وهي بتبص لابنها بدموع
عندي 18 سنه وكام شهر..
الممرضه 
اصغر ماما بصراحه اشوفها هسيبكم شويه وارجع اخده عشان يرجع الحضانه..
طلعت الممرضه وجهاد بصت لزكريا وقالت 
تعالي شوفه يا زكريا قاعد. عندك ليه..
قام زكريا وقعد جنبيها وقال وهو مبتسم
ايه ده معقوله بتحبيتي للدرجه دي جايبه ابننا شبهي بالظبط..
جهاد 
علي فكره مش واخد. منك ولا حاجه هو واخد. عيوني انا وفيه ملامح بسيطه من جدو المنشاوي..
زكريا
ما راحش بعيد برضو...
جهاد بدموع
انا مش متخيله ازاي شايله ابني خلاص وبقيت ماما..
زكريا 
عارفه سعات بحس ان انا في حلم وهفوق الاقي نفسي زي ما انا وانتي مش موجوده لان عمري ما كنت اتخيل ابدا اني احب بالشكل ده لا وكمان ابقي اب بالسرعه دي..
باسته من خده وقالت
انا بحبك اووي يا زكريا ربنا عوضني بيك عن حاجات كتير..
حضنها بهدوء وفضلو يتكلمو مع ابنهم اللي ما كانش اصلا فاهم اي حاجه من كلامهم.. 
بقلم الكاتبه رحاب القاضي 
وعدي اسبوع كامل واتجوزت فيروز عزالدين من يوم واحد وفي تاني يوم فرحهم الباب بتاع شقتهم خبط جامد..
قامت فيروز وقالتله
عز قووم بسرعه افتح..
عزالدين بقلق
مين هيجي دلوقتي..
فيروز 
مش عارفه قووم شوف انا كنت عارفه ان الخازوق هيجي بدري..
عز بغيظ
خازوق برضو وفي وشي كده من وش الصبح..
فيروز 
قوم افتح يا عز بقي..
قام عز وراح فتح الباب واتفاجئ بجمال ومها واقفين قداامه.. 
في ايه وايه اللي جابكم..
دخل جمال وقال
بنتي فين..
عزالدين
اتخطفت..
جمال 
نعمم انت هتهزر بنتي فين..
عزالدين
لا والله انتو اللي بتهزرو انا النهارده صبحيتي جايين من الساعه سته في وشي ليه..
مها
معلش يا عز حماك من لما خلص الفرح لدلوقتي ما نامش وما فيش علي لسانه غير فيروز..
عزالدين
طيب هي نايمه اتفضلو بقي ولما تبقي تصحي هخليها تكلمكم..
طلعت فيروز في الوقت ده من اوضتها وقالت
لا لا انا صاحيه نورتو البيت تعالي يا بابا اتفضل اقعد..
جمال 
لا يا حبيبتي مش فاضين انا بس جاي اطمن عليكي..
فيروز
انا كويسه يا بابا وزي الفل بس لا اقعدو افطرو معانا مش هينفع تمشو علي طول كده ولا ايه يا عز..
عزالدين 
براحتهم بقي يا فيروز يمكن مش فاضيين بجد..
جمال بخبث
لا بقي انا فاضي وهقعد افطر مع بنتي ها يا حبيبتي هتعملي ايه فطار..
عز بغيظ 
ما عندنااش فطار كنا هننزل نفطر في مكان حلو كده....
مها 
انا اعرف مطعم. حلو اووي تيجو كلنا نروح نفطر هناك..
عز 
يا جماااعه احنا عرسان جداد وانتو اطمنتو علي بنتكم اهو بس كده بجد ما ينفعش..
فيروز پحده 
في ايه يا عز الله انا هطلب فطار لينا كلنا تعالي يا ماما اقعدي ليه واقفه انتي كمان..
عز بغيظ 
اممم اقعدي يا طنط هي جوازه باينه من اولها اصلا..
وبعد شويه مشيو اهل فيروز وقبل ما تقفل الباب جمال رجع تاني وقالها بقلق وحزن..
جمال 
ما تزعليش من تصرفاتي بس انا خاېف عليكي منه ومش عارف ارتاحلو خالص..
فيروز
انا عمري ما ازعل منك يا بابا ومسيرك تتأكد مع الوقت ان عز طيب اووي ومش زي ما كنا فاكرين خالص....
جمال 
انا اتمني ده يحصل ربنا يسعدك يا فيروز وابقي كلميني كل شويه طمنيني عليكي...
فيروز 
حاضر يا بابا من عينيا..
ومشي جمال وهي قفلت الباب وجات تدخل بس لقيت عز واقف جنبيها..
فيروز
في ايه يا عز خضيتني..
عز 
هو انا كنت جاي وناوي اټخانق معاكي علي اللي بيعملوه اهلك ده وخصوصا ابوكي اللي هيشلني قريب بس بعد. ما دافعتي عني قدامه مش هنكد عليكي..
فيروز 
ما تقدرش تنكد عليا اصلا..
عزالدين
طبعا هو حد يشوف الحلويات دي كلها ويقول يا نكد المهم يلا نجهز بقي عشان نبدأ شهر عسلنا..
فيروز 
هو انت لسه مصمم اننا هنسافر شهر كامل برضو..
عزالدين
ايوه وكمان كل فتره كده هنروح نجدد شهر عسلنا ووالله هخليكي اسعد واحده في الدنيا...
حضنته فيروز وقالت
انا اسعد واحده في الدنيا عشان معاك يا حبيبي..
بعد عنها عز وقال بحماس
ايوه بقي اخيرا يا ابو الهول نطقت بس ايه