رواية العاشق المهوس الفصل السابع والثامن

عيال
كان سيف يصرح بها هو يمسكها من ذراعيها 
و يهزها فجأة فقدت أروى الوعيها مما زاد ابله طين وهنا صړخ سيف پخوف و قلق عليها 
سيف أروى اروى ردى عليه
لم تستجيب له أروى لذلك حملها سيف داخل المطعم جاء أحد بكوب ماء حاول سيف يفوقها هنا جاءت سيدة و قالت انها طبيبة بعد عدد دقائق فاقت أروى لكنها لا تقوى على الحركة كأن الصدمه أصابتها شلل حاول سيف يهديها لكن دون جدوى هنا وصلت الشرطة 
و استجوبت الموجودين عندما وصل إلى سيف قال الظابط سعيد 
الظابط. سيف باشا انت موجود هنا
سيف اه سعيد هفهمك بعدين بس دلوقتى أنا عايز كاميرات المراقبة داخل و خارج المطعم كمان أرقام العربية ٤٤٦٧ عايز خط سيرها العربية دى إللى هرب بيها المچرم و تقريبآ هتلقي سابها فى مكان قريب من هنا انا عايزك اول توصل العربيه ترفع البصمات من عليها ا هو مش كان لابس جوانتى كمان العربية لما صدمتة اتجرح فى رجله هتلقى فى العربيه مكان الچرح 
الظابط. سعيد تمام ياباشا 
سيف سعيد أنا عايز الواد ده
غادر سيف معاه أروى وهى متعب 
هنا فى سيارة سيف رن هاتف أروى هنا قال
سيف. لازم تردى اكيد عندكم فى البيت خايفين عليك
ردت أروى بصوت ضعيف و مهزوز 
بداية المكالمة
أروى الو
سليم أروى انتى فين إللى اخرك كده
اخذت ليلى الهاتف من سليم وقالت 
ليلى انتى بتستعبطى كل ده يا أروى عشان تردى على التليفون . انتى عايزه وخلاص عليا من الخۏف عليكى
هنا انتبهت ليلى ان أروى لا تجيب عليها
ليلى أروى انتى ساكته مش بتردى عليا ليه 
أروى خلاص يا ماما انا جايه على البيت
ليلى آمال صوت انتى بتعيطى
اخد سليم الهاتف وقال 
سليم مالك يابابا فى ايه
أورى انا جايه يابابا 
سليم انتى جاى لوحدك ولا معاكى بسمله
أروى بسمله مش معايا. بس معايا الظابط سيف
سليم. طيب أدهولى 
أروى سيف بابا عايزك
اخذ سيف التليفون وقال 
سيف. الو
سليم فى ايه مالها أروى ايه اللى آخرها كده 
سيف. اطمن أروى كويسه و بخير . على عموم قدامى عشر دقائق هى هتكون عند حضرتك
سليم طيب ياريت تيجى معاها انا فى حاجة عايز افهمها منك
سيف حاضر دقايق و اكون عند حضرتك سلام
انتهى الاتصال و نظرة سيف الى أروى 
سيف على فكرة ماينفعش اهلك يشوفكى بالحالة دى
أروى انت كان ممكن ټتأذي بسببى و الست اللى كانت فى العربية كمان و البنت إللى كانت واقفه جانبى كل ده ليه قولى انا عملت ايه عشان يحصلى ده كله انا خلاص مش اقدر اتحمل حد يتأذى تانى بسببى 
سيف اهدى يا أروى إللى حصل كان متوقع
أروى لا مش متوقع و لا هيتكرر تانى
سيف تقصدى ايه
أروى انا مش هستنا لحد ما يحصلك حاجه بسببى و كدا كفايه اوى اعمل حسابك دى اخر مره هنشوف بعض فيها
سيف أروى انتى متوتره وخاېف دلوقتى فبلاش تاخدى اى قرار وانتى متوتره 
أروى ما انا كمان مش هستنا يجرالك حاجة بسببى 
سيف طيب ممكن نأجل الكلام دا لبعدين احنا اساسآ 
وصلنا
هنا امام باب المنزل قبل ان ټضرب أروى
الجرس فتحت ليلى الباب و حضنت أروى و هى توبخها على التأخير
بينما كان أدهم بيدو عليه الڠضب وهنا قال سليم
سليم اتفضل يا بنى انت واقف ليه
سيف شكرآ يا استاذ سليم 
أروى ماما انا عايزه ارتاح شويه 
ليلى تعالى يا حبيبتى
سليم ايه ده
انت سيف الدسوقي صح
سيف دا شرف ليه انك تكون لسه فاكرنى 
سليم. انا بفتكر بس الطلاب المتميزين بس ماكنش اعرف انك وأدهم لسه على تواصل
سيف تقريبآ معظم إللى كانوا معانا فى الثانوى كلنا لسه على تواصل
سليم بجد حاجة تفرح
أدهم. پغضب طيب دلوقتى ممكن نعرف ايه اللى حصل
سليم. أدهم فى ايه
سيف. هو مدايقك منى و ده حقه
اسلام معلش يا سيف بس كلنا كنا قلقنين على أروى 
سيف بس واللهى التأخير كان ڠصب عنى
أدهم. طيب و حالة أروى ڠصب عنك بردو
سليم أدهم دى اخر مره هقولك تسكت
سيف أنا هقولكم على إللى حصل
احنا زى ما اتفقنا يا أدهم انى أظهر مع أروى عشان تجذب اهتمام المچرم ليا والنهارده وانا و أروى فى مطعم كنت مركز على المكان كويس عشان كنت متأكد انه بيراقبنى و فعلا شكيت فى شخص نفس المواصفات إللى قالى عليه الجرسون فى الكافيه المره إللى فاتت
كمان كان باين عليه انه بيراقب أروى عشان كده روحت ورا و اول ما شافنى بقرب منه طلع يجرى بره المطعم وبعد كده 
حكى سيف كل إللى حصل بعد كدا حتى وصول الشرطة 
يتبع