رواية الټضحية بالحب الفصل 32

انا ماليش دعوة بالحوار ده 
هايدى اسمع بس انا هحاول اشغل حسام عنك وانت اعمل إللى اتفقنا عليه
لؤى و تمارا ده شكلها هى كمان هتضربنى 
هايدى ياريت تعملها و كله بتمنه ..
لؤى طيب هحاول بس دى اخر مره
هايدى ماشى آخر مره
جهة الأخرى 
حسام لو لؤى ضايقك تانى قوليلى
تمارا أنا مش عارفه ايه إللى جراله شكله شارب حاجة 
حسام هو خلاص بعد إللى قالتو اظن مش هيقدر يجى جانبك تانى
هنا ظهر مازن و بدأ فى الغناء 
بينما كانوا العرسان و ملك و حور و تمارا و بعد الأصدقاء يرقصون على أنغام اغانى مازن
هنا اقترب مازن وهو يغنى من تمارا ثم مسك 
يدها و بدء يرقص معاها
تلقائيآ نظرت تمارا على مراد و عندما رأت الڠضب واضح على ملامحه استمرت فى الرقص مع مازن 
مراد أنت شايف بتعمل ايه 
فؤاد مراد انت مالكش حكم عليها
مراد يعنى ايه تعمل إللى هى عايزاه
و كمان قدام عينى عادى كده انا مقدرش انطق
فؤاد اه ماتنطقش.. بعدين هى بتحاول تضايقك على فكره.
ليس مراد فقط من شعر بالغيرة كمان حسام كان يشعر بضيق وهو يرى تمارا ترقص مع مازن و بأنسجام لدرجة ان مازن كان يعطيها المايك لتغنى معاه
فى الجهة الاخرى
لم يعجبها ميرفت تصرف تمارا لذلك طلبت من بنت شقيقتها ان تنادى تمارا لها و أول ما
تمارا ماما انتى عايزانى
ميرفت أيه إللى بتعمليه ده
كانت تفهم ماذا تقصد ميرفت لكنها طصنعت انها لا تفهم شئ لذلك قالت
تمارا مش فاهمه هو انا عملت ايه
ميرفت هتستعبطى. انتى فاهمه انا بتكلم على ايه .. زى ما انا فاهمه انتى بتعملى كده ليه 
تمارا ماما انا برقص عادى فى خطوبة اخواتى فيها حاجة دى
ميرفت ارقصى بس مش بطريقة دى ولا تستغلى مازن عشان تضايقى مراد .. فاهمانى
تمارا على فكرة انتى ظلمانى 
ميرفت بتحذير تماااارا . اعقلى تمام أعقلى مش هنبهك تانى
تمارا حاضر هعقل خالص .. و كمان هقعد جانبك مش هتحرك. كويس كده
ميرفت اه كويس و يكون احسن كمان
فى الجهة الاخرى
هايدى أيه واقف كده ليه ما تتحرك
لؤى اعمل ايه . هى قاعده مع أمها هروح اتحرش بيها قدام أمها كمان
هايدى هى اكيد مش هتفضل قاعده كده طول الخطوبة أول ما تقوم اعمل إللى اتفقنا عليه على طول
لؤى حاضر 
فى جهة أخرى
فؤاد كان طول الوقت ينظر ل ميرفت
و يتأمل ملامحها الذى اتحرم منها سنين طويله 
بينما ميرفت كانت بتتفادى تنظر إلى الجهة الموجود بها فؤاد
فى الجهة الاخرى
شيرين شوفتى أخوكى مشالش عينى من على ميرفت من ساعة ما بدأت الخطوبة
تفتكرى ممكن يروح يتكلم معاها و يعرف منها إللى حصل زمان
نسرين مټخافيش . ميرفت مش هتقبل تتكلم معاه هى اساسآ مش طايقه تبص فى وشه
شيرين الحمدالله طمنتينى 
نسرين بس اكيد فؤاد هيجى يوم و يعرف انك روحتى قولتى ل ميرفت انه هيتجوز
و انك انتى السبب انها قررت تتجوز بسرعة مافيش حاجة بتستخبه العمر كله.. و أديكى شايفه قابلوا بعض بعض ٢٥ سنه
شيرين أنتى ليه بتتكلمى و كأنى عملت چريمة .. كل الحكاية انى كنت عايزه مصلحة أخويا . وانا كنت اعرف منين ان هيحصل كل ده . انه هيقضى حياته كلها عايش وحيد على ذكراها 
سكتت نسرين وهى تتذكر مافعلتو مع مراد . ثم سألت