رواية موضوع عائلي بيت الهنا الجزء الثالث البارت 8 بقلم رحاب القاضي
بس وقف اول ما سمع هنا بتقول
بقولك ايه يا بابت هات المفتاح وانا هطلع اعمل اللي قال عليه الواد ده وانت جهز الورق بتاع التحويل بتاعي عشان ما نتأخرش..
سيد
وبعدين بقي احنا اتفقنا انك تقعدي معايا مش تشتغلي معايا..
هنا
شغل ايه بس يا جدع هو ده شغل ده ياريتني ابقي بوابه علي العموم لما اساعد ابويا مش عيب يلا بقي بسرعه من غير رغي كتير..
حاضر يا بنتي وامري لله..
ودخل سيد. الاوضه واخدت بالها هي من طارق اللي لسه واقف وبيبصلها بأبتسامه واسعه فرفعت بوقها بطريقه شعبيه وقالت..
هنا
ما تيجي تاخدلي صوره بالمره..
طارق بانتباه
يخربيت فصلااانك قفلتيني منك في لحظه..
هنا
يا عم ما تروح تشوف اللي وراك بدل الوقفه دي..
طارق
بقلمالكاتبهرحابالقاضي
وفي بيت الاستاذ حسن..
طلعت روان من اوضتها وهي لابسه بجامة النوم بتاعها ولابسه فردة شبشب واحده وشعرها شبه منكوش وقالت..
روان
يا ماما فين الشبشب بتاعي..
ليلي
ما تشوفيه عندك. يا روان وافتحي الباب ده اللي بيخبط ده...
راحت روان فتحت الباب وهي مټعصبه ولقيت عبدالله في وشها وهو في قمة اناقته فقفلت الباب في وشه تاني بأحراج من شكلها الغير منظم بالمره قدامه..
افتحي يا روان خلاص بقينا ستر وغطا علي بعض..
فتحت جزء صغير من الباب وقالتله بتوتر
ااا انت اللي بتيجي في اوقات مش مناسبه علي فكره..
رد عليها بهدوء وقال
انا ماشي دلوقتي اصلا ية ستي بس قولت اجي اسلم عليكي..
روان
الله يسلمك فيك الخير..
عبدالله
بس كده!..
روان
ايه يعني اجي اخدك بال!..
ياريت تبقي عملتي الواجب بزياده...
اتكسفت جدا وجات تقفل الباب تاني في وشه بس منعها لما حط ايده عليه وهو بيضحك بهدوء وقالها...
عبدالله
انا ما اقصدش اصلا كده انتي اللي قولتي انا بس عايز رقم موبيلك..
روان بقلق
ليه..
عبدالله
عادي رقم خطيبتي المفروض يبقي عندي..
روان
موبيلي جوه ومش حافظه رقمي..
عبدالله
روان بتوتر
لا عادي دقيقه واحده هجيبه وجايه..
وسابته روان ودخلت اوضتها عشان تجيب الفون واول ما شافت شكلها في المرايا شهقت پصدمه وقالت..
روان
مصمم علي ايه تاخد رقم موبيلي والله ده انت نفسك حلوه يا عبدالله..
وبسرعه لمت شعرها وظبطت هدومها وطلعت لقيته واقف مستنيها وهو بيقلب في موبيله وقفت قدامه وقالت..
خد اكتب رقمك هنا..
مسك منها عبدالله الفون وقال
طيب بالراحه ما تذقيش..
وكتب عبدالله رقمه عندها ورن علي نفسه من عندها وبعدين اداها موبيلها وقال بهدوء..
عبدالله
اول ما هفضي هكلمك اتفقنا..
روان بضيق
ان شاء الله..
اتنهد عبدالله بهدوء وسألها
لتاني مره هسألك يا روان انتي ايه اللي خلاكي توافقي بيا..
بصتله روان بتوتر وقالت
انت ليه بتكرره تاني السؤال ده..
عبدالله بجديه
فضول ايه اللي خلاكي توافقي بيا وانك تيجي تعيشي معايا في البلد بعد ما كنتي رافضه الموضوع نهائيا..
روان بتوتر
عادي يا عبدالله ولو علي البلد ممكن نلاقي حل وسط..
عبدالله
اللي هو أيه..
روان
ممكن انا اقعد هنا فترة الدراسه بتاعتي وانت تبقي تيجي كل كام يوم وو..
قاطعها عبدالله بجمود وقال
لا يا روان انا متفق مع ابوكي اننا هنتجوز وانتي هتقعدي معايا في البلد لكن انك تبقي في مكان وانا في مكان تاني ما ينفعش معايا الوضع ده..
روان بضيق
بس انا صحابي هنا يا عبدالله ومتعوده علي الدراسه هنا..
ما يرد عليها عبدالله جه حسن وقال بأبتسامه بسيطه
تاني يا روان مش اتكلمنا انا وانتي في الموضوع ده كده تعالي يا عبدالله ادخل نقعد جوه..
عبدالله
معلش يا خالي بس انا مستعجل عشان طارق وعمر مستنيني في النيابه وو..
حسن
معلش بس تعالي نتكلم ونخلص الموضوع ده وبعدين امشي...
دخل عبدالله معاهم وقعد في الصاله مع حسن وليلي وروان وحسن قال بهدوء..
حسن
انت ناوي تقعد فين يا عبدالله عشان احنا كمان برضو نعمل حسابنا للجهاز والحاجات دي..
عبدالله
انت عارف يا خالي اني هقعد في البلد شغلي واهلي وامي هناك وما ينفعش اسيب البلد اكتر من اسبوع علي بعضه..
اتنهدت روان بضيق وحسن قال بهدوء
تمام واحنا هنظبط امورنا علي ان البيت بتاعكم في البلد هيتغير الفرش بتاعه وروان تختاره بقي..
عبدالله
بس البيت كبير اووي يا خالي نشيل الموضوع سوا واحنا اهل مش اغراب.
حسن
لا يا عبدالله الاصول اصول ودي عداتكم في البلد ان العروسه هي اللي تجيب الفرش كله بتاع المكان اللي هتقعد فيه...
عبدالله بهدوء
طيب انا عندي حل انا عندي شقه هنا لما باجي اخلص شغل بقعد فيها قريبه من الشركه بتاعتي انا وسيف تفرشها روان براحتها ولما هاجي هنا هجيبها معايا اكيد ويبقي بيتها برضو...
ليلي
كلك ذوق يا عبدالله والله قولت ايه يا حسن..
حسن
اللي فيه الخير يقدمه ربنا..
عبدالله
طيب وانتي يا روان ناويه علي ايه بقي..
حسن
مش هتدخل الجامعه اللي في الصعيد..
ابتسمت روان بفرحه وفكرت ان حسن هيخليها تكمل دراستها هنا في القاهره بس اختفت ابتسامتها وحل مكانها الحزن اول ما حسن كمل كلامه وقال..
حسن
هتفضل هنا بس تيجي تاخد فترة الامتحانات هنا بس ومش مهم تحضر محاضرات هي كده كده ما كانتش بتحضر اصلا وده طلبي منك انك. تسيبها تاخد فترة الامتحانات هنا..
عبدالله
اذا كان كده تمام يا خالي اتفقنا..
وقام وقف وقال
همشي انا بقي عشان اتأخرت والله وامي قاعده مع خالي عز يومين وهبقي ابعت حد ياخدها لو سيف ما كانش فاضي...
حسن
لا لا ما تشغلش بالك انت انا هبقي اوصلها البلد بنفسي مش هينفع تمشي لوحدها..
عبدالله
تمام يا خالي بعد اذنكم..
مشي عبدالله وليلي قالت
والله الواد ده متربي شوفت يا حسن عشان ما يتقلش علينا في العفش بتاع البيت في البلد لانه كبير قال علي موضوع الشقه اللي هنا..
بص حسن پحده لروان وقال
علي الله بس بنتك تقدر قيمة اللي معاها وما تبصش تحت رجليها...
قال كلامه ودخل اوضته وليلي كمان دخلت المطبخ وقامت روان وراخت ورا حسن وخبطت علي الباب بهدوء وبعدين دخلت لقيته بيطلع هدومه من الدولاب عشان يروح الشغل..
بصلها بضيق وقال
عايزه ايه..
روان بدموع
انا وافقت بعبدالله عشانك انت بس انت عارف اني مش هقدر اعيش في البلد وعقابك صعب اوي يا بابا..
حسن پحده
هو انتي شايفه ان جوازك من عبدالله عقاپ. انا كده بحافظ عليكي وبحميكي من دماغك اللي كانت هتوديكي وتودينا في داهيه ومش ه اي نقااش في الموضوع ده عشان هتتجوزيه يعني هتتجوزيه يا روان واللي هو يقوله انا معاه فيه ومش هختلف معاه في اي حاجه وغوري من هنا انا مش طايق اشوف وشك يلااا..
طلعت روان من عنده وهي بټعيط ودخلت اوضتها ومسكت موبيلها اللي كان بيرن برقم امير وقامت بسرعه قفلت الباب كويس وردت عليه وقالت..
روان پحده
عايز ايه بتكلمني تاني ليه..
امير
انتي لسه زعلانه من اللي حصل انا اټصدمت ان باباكي جه وما عرفتش اتصرف و..
روان بعصبيه
بطل كدب انا عرفت انت كنت شايفني ازاي انا اللي كنت عبيطه وصدقت انك بتحبني بس انت اللي زيك ما بيعرفش يحب بني ادم مريض وحيوان..
امير
ما