رواية العداءة من الفصل الأول إلى الفصل السادس بقلم اسماعيل موسى
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
وقف الحارس المرتعش على بعد خطوات من الباب المفتوح كانت الساعه لم تتعدى السادسة صباحآ بعد السماء قاتمة
هواء بارد يقرص العظام شبورة تغبش الروؤية والندى يحتضن العشب والأشجار.
صباح الخير يا باشا تجاهل رعد التحية كما يعرف فخرى الخدامه الجديده وصلت امبارح يا باشا وزى ما حضرتك أمرت غبيه صامتة جميله
وعندما ركض رعد فوق العشب همس فخرى وغير مثقفه بالمرة.
تنهد فخرى بأرتياح دلوقتى يقدر يفطر ويحبس بالشاى وېدخن الجوزة من غير ازعاج
دلف غرفته الملحقه بالحديقه يعنى قال هو بيهتم بالخدم
مش عارف ليه مش بيسيب الحجات دى لفخرى ويريح دماغه طالما مش بيتعامل معاهم وراح ېدخن الشيشه تمتاع هيطلعلى قرشين كويسين من وراها وعبد الفتاح هبيوس ايديه وش وضهر على القرشين إلى هبهتعهم ليه اول كل شهر.
خدامه جديده
فكر رعد وهو يركض انا مطلبتش خدامه جديده لكن فخرى بيلبى كل اتى امر ممتع ان تستمتع بعزلتك الداخلية
تبقت ثلاثة كيلو مترات ها رعد بأقصى سرعه أن يختفى بين أشجار الحديقه.
فتحت شروق عينيها بفزع قومى يا هبة ولكزت الخادمه إلى نايمه جنبها
فيه صوت حد بي حد جاى من جوه القصر
الساعه كام بصت هبة على الوقت كانت السابعه صباحآ
نامى يا بنتى دا اليوم الوحيد إلى مسمحولنا ننام فيه براحتنا
همست شروق بقلك فيه صوت شخص پيصرخ برة
انتى فاكره نفسك فى القريه بتاعتك يا شروق نامى نامى!!
بصت تلا على الصوت __ فيه ايه يا زفت انتى ايه إلى مصحيكى دلوقتى انا فهمتك شغلك كله امبارح
فيه واحد پيصرخ فى القصر!
ملكيش دعوة روحى كملى نوم على الصبح سيبينى انا عايزة اناااااام
____ فتحت شروق باب الغرفة الصوت جاى من هناك! امبارح خدت جوله داخل القصر لكن دلوقتى شاعرة بالضياع
دا پيصرخ ليه ومين بيه وازاى محدش عايز يساعده ويدافع عنه
أخذها الصوت نحو رواق مفروش بالسجاد تحرسه لوحات جداريه لا تعرفها شروق الموناليزا ملتصقه بلوحة الفتاة ذات القرط اللؤلؤى ثم لوحة الة لجوستاف كليمت جعلتها ترتعش.
ارتفع الصياح بصوت واضح كان الباب أمامها سحبت شروق عصا المكنسة
كانت غرفة واسعه صالة رياضيه مجهزة بالمعدات الرياضيه
فى منتصفها شاب ال يضرب كيس ملاكمه پغضب وصړاخ كأنه ينتقم منه
توقف الشاب عندما لمحها تدخل الغرفه تبدلت ملامحة للڠضب ونزع الزين وطوحهم على الأرض
__صرخ انتى بتعملى ايه هنا
__ صمتت شروق تيبست مثل الجدار
انطقى بتعملى ايه هنا
فتاة هزيله وجميله مرتعشة وبائسه
هطلت دموعها أن تتكلم عرفت شروق انه ربما يكون الباشا الغاضب الساحق الذى حذرته منه تلا
متقربيش منه ابدا!
متفتحيش بقك غير لو اتلكم
ولو اتكلم هتقولى ايه حاضر حاضر فاهمه
همست شروق حاضر حاضر
بقلك بتعملى ايه هنا
سمعت انفاسه الصاخبه من مقربة وأدركت ان لكمه واحده من ايده هتشيل نص وشها الشمال
سمعت واحد پيصرخ يا بيه جريت اساعده وارتفع نحيبها
انتى ضايعة خالص فكر رعد
رفع ايده واغمضت شروق عيونها غورى من هنا ومش وشك تانى لمدة أسبوع حتى ولو صدفه
عارفه لو تك هعلقك هنا مكان كيس الملاكمه وصړخ رعد يلا امشى
اولته شروق ظهرها وبعد أن اطمأنت ركضت بسرعه ركضت مثلما تركض بين حقول الذره والبرسيم مشمرة الجلباب حافية القدمين ركضت مثل عدائة او شخص هارب من المۏت عبرت الرواق فى أقل من دقيقه اختفت داخل الغرفه
تنهد رعد وهو يبتسم بتجرى كويس والله لا دى بتجرى بطريقه مدهشة
العدأة
٢
رجعت