رواية غدر القلوب الفصل السابع يقلم عادل الصعيدي

الفصل السابع 
غدر القلوب .

عادل فضل قاعد بمكتبه بعد محاولات كتير وهو بيتصل علي مراد 
وتليفونه مقفول . عادل سرح بالتفكير وبيفكر ازاي مراد يعمل فيه كدا ويخون صداقته . وفي الوقت نفسه افتكر ان جاب مراد الشركه اخوه عز يعني ممكن يكون قاعد بالشركه وليه اهداف تانيه وبيفكر ازاي يمشي مراد من الشركه 
دخلت السكرتيره شيماء مكتبه :: استاذ عادل ، مراد بيه كان مبلغني في اجتماع اليوم . هنعمل ايه ؟!!

عادل بقرف وزهق بصلها پحده :: اجتماع ايه بقي . اللغي كل حاجه النهارده ماليش نفس اتكلم مع حد اصلا ..

مشيت السكرتيره من قدامه وقفلت الباب ...
مفيش لحظات 
ودخل السواق بتاع عادل المكتب .

السواق بلهفه :: عادل بيه عادل بيه

عادل قام واقف من علي مكتبه بلهفه:: خير في ايه اتكلم

السواق :: بعد ما وصلت حضرتك الشركه رجعت الفيلا 
وانا بره الفيلا لمحت الاستاذ مراد بره الفيلا بعربيته 
وطلعت مدام ياسمين من الفيلا وركبت معاه ومشيوا

عادل بصله بتكشيره وضيق :: ايه !! 
متعرفش راحوا فين .

السواق : لا عرفت يا عادل بيه . مشيت وراهم ولقيتهم راحوا عند بيت بتاع مدام ياسمين

عادل :: يا ولاد الايه ، واي حكايه مراد وياسمين بقي . كدا في لعب علي اصوله ..

عادل طلع من مكتبه وبص للسائق: بسرعه يلا وصلني لمكان بيت ياسمين ..

ركب عادل مع السايق بتاعه وطلعت العربيه بيهم 
وبيفكر هيعمل ايه لما يلاقيهم مع بعض 
عادل ميعرفش لسه ان ياره عند مامت ياسمين

عادل بص للسايق وقال : بقولك إيه هو البيت بعيد عن هنا

السايق : تلت ساعه يا عادل بيه البيت في منطقه ارياف

عادل تأفف پغضب :: يبقى المكان بعيد . حاول تسرع شويه عشان نعرف نلاقيهم ..

عدي الوقت وعادل وصل لبيت ياسمين والسايق شاورله عليه 
نزل عادل وخبط علي الباب جامد
طلعت ام ياسمين ولما سألها فين ياسمين ومراد 

ركب عادل العربيه ومش طايق نفسه وكان عنده امل يمسك ياسمين ومراد 
مع بعض بس اللي حصل مالقيش حد فيهم 
دقايق وتليفون عادل بيرن 
بسرعه مسك تليفونه عادل 
وكانت ياسمين بتتصل عليه 
ياسمين بدموع:: اللحقني يا عادل اللحقني

عادل بخضه :: فيه ايه يا ياسمين !! اتكلمي بسرعه

ياسمين :: مش قادره يا عادل تعالي بسرعه علي المستشفي

عادل باستغراب وقلق : مستشفي !! ليه

ياسمين :: بعدين هتعرف . تعالي بسرعه 
بعتلك عنوانها بالوتس اب ..

قفلت ياسمين وعادل شاف الرساله وخلي السايق يتحرك بسرعه 
شويه ووصل للعنوان ولقي المستشفي 
وطلع فوق شاف ياسمين ومراد وافقين من بره مع دكتور 
قرب منهم وسأل الدكتور فيه ايه ! 
وكانت المفاجاه.

تتبع ...

الكاتب عادل الصعيدي