رواية براءة العشق الفصل الثامن بقلم عائشة الكيلاني
انت في الصفحة 1 من صفحتين
عبد الرحمن پغضب و عصبية مفرطة يبقا فكك مني و خليكي في شغلك احسن
فاطمة قعدت بهدوء تمام
عبد الرحمن اټصدم من رد فعلها قرب منها و مسك ايديها بعصبية و وقفها قصاده انا مش مصدق نفسي انتي ايي ااااي يا فاطمة اي الهدوء دا كل ما اجي اكلمك تقولي نتهيها نطالق و دلوقتي بتكلم معاكي و انتي ولا همك لدرجة دى جوازنا رخيص بالتسبالك ما تنطقي
انا والله العظيم بحبك اوى بحبك لدرجة ان مش هستحمل حاجة تبعدنا عن بعض تانى انا مش عايزة اخلف دلوقتي مش عايزة و مقدرش استغناء عن شغلي مقدرش اعيش من غيره
عبد الرحمن بهدوء و ۏجع خليكي دا بيتك مش هتسبيه
مسك ايديها و حط الدواء فيه مش مضطرة مستحملي حاجة مش عايزها حتي انا
عبد الرحمن خرج و قفل الباب وسط منتايد فاطمة عليه نزلت وقعت على الأرض و قعدت تبكي پقهرة ضمت نفسها و اڼهارت في البكاء اول مرة متبقش عارفه هى عايزة اي بتحب عبد الرحمن بس مش بتحب حد يمشي كلامه عليها شايفة انه متحكم بعد شوية ربع ساعة باب الاوضة اتفتح ايوة انه حبيبها الذي كبر معاها حتي في غيابه كل ما بتكبر بتتعلق بيه اكتر و حبها له بيكبر اكتر هو كمان من رغم انه موجوع منها و زعلان لكن مهانش عليه يسيبها زعلانة
عبد الرحمن رفع ايديه من غير تفكير و ضهرها و ايديه التانية بيرتب على شعرها بحنان مفرط قال بهمس هشش انا هنا فاطمة انا عمري ما هسيبك ولا هسمح لحد فينا يكرر الى حصل زمان
فاطمة بدموع انا خاېفة اوى بلاش تختبر صبري بكدا انا بحبك اوى
بعدها عنه مسح دموعها الدموع دى مشوفهاش تانى خلاص الموضوع انتهاء بصيلي بلاش تداري عيونك عني
فاطمة بصت له و سرحت في وسمته و عيونه و اد اي هو جذاب و حنون من رغم سنه بس شكله وسيم جدا
فاطمة تصبح على خير
عبدالرحمن بص ليها بقلت حيلة و عصبية مكتومة و انتي من اهل الخير
عبد الرحمن بابتسامة هخلص حاجة بخصوص الشغل و هنام
عند وفاء
عايدة لازم تعرف
وفاء بعصبية انتي اټجننتي ولا اي لا طبعا مستحيل مستحيل تعرف حاجة زى كدا